(معليش) ظلمناه!!
نعم ظلمنا رئيس البرلمان ظلم الحسن وحسين..
*وقد يتبادر لأذهان مناضلي (الراكوبة)- بدءاً- أننا نعني كبيرهم (الموهوم)..
*ذاك الذي دبَّج مقالاً في شخصي بـ(وهم) إنني أقصده هو..
*دبج مقالاً بطول وعرض وحجم خيبة الناس في نضالهم العنكبوتي..
*وهو نضال أوهى من بيوت العنكبوت لو كانوا يعلمون..
*وأنا- أشهد الله- لم أستمد عنوان كلمتي (خلاص قربت) من مقاله المزعوم..
*وذلك لسبب بسيط وهو أني لا أقرأ مقالاته في (الراكوبة)..
*أو توقفت عن قراءتها بعد مقال أو اثنين لكثرة ما فيها من أخطاء لغوية..
*رغم إنه – كما علمت – كان ينتسب لسلك (القضاة)..
*يا سعادة القاضي السابق: (أعد) ثم يمكن أن أقرأ لك بعد ذلك..
*وإلى ذاك الحين أدعك في نضالك وجهادك و(أوهامك)..
*ولكن المعني باعتذارنا اليوم هو رئيس برلمان (الصفقة)..
*فقد اتهمناه بتبديد المال العام في ظروف فقر مدقع تعيشه بلادنا..
*وقلنا إنه سافر إلى المغرب بمعية (20) فرداً من مجلسه..
*وقطعاً مثل هذه الزيارة تُعد سفهاً في مثل (عام الرمادة) هذا لدولتنا..
*ومع معاناة شعبنا هذه مجرد التفكير في سفر سياحي (عيب)..
*ومن قبل ظُلم والي شمال كردفان الأسبق- الحسيني- ظلماً كبيراً أيضاً..
*فقد اُتهم بتبديد (15) مليوناً من الجنيهات في احتفال..
*وذاك المبلغ- بمقاييس اليوم- كان يُعد صرفاً بذخياً لحد (السفه) كذلك..
*سيما أن جزءاً معتبراً منه خُصص لاستيراد (شماريخ)..
*ولكن سيد الحسيني دافع عن نفسه مستشهداً بآية (إن جاءكم فاسق)..
*والاستشهاد بهذه الآية ضرب رقماً قياسياً في زماننا هذا..
*فما من يوم يمر دون أن نطالع بيان تبرئة ذمة أعلاه الآية المذكورة..
*المهم أن الحسيني نفى نفياً قاطعاً تبديده هذا المبلغ..
*وقال بغضب: كل المبلغ الذي صرفناه هو (12) مليون جنيه فقط..
*وهذا يعني أن (الفاسق )أضاف (3) ملايين من عنده..
*وهي الحد الفاصل بين التقشف المحمود – حسب ظنه – والبذخ السفيه..
*وقد تساءل نائب مستقل أمس: هل ضاعت قروشنا في السفه؟..
*وذلك في سياق نقاش عن ديون تراكمت استحال معها اقتراض جديد..
*والآن ينفي إبراهيم أحمد عمر عن نفسه تهمة تبديد المال..
*قال إن وفده الذي سافر أيام (مجاعتنا) هذه دون الرقم الذي ذُكر بكثير..
*هو يتكون فقط من (12) شخصاً وليس (20)..
*نعتذر عن ظلمنا لك يا شيخنا !!!.
صحيفة الصيحة