الفاتح جبرا

حسب الظهور


قرر أحد المحتالين من أجل ممارسة اعمال النصب و الاحتيال على أهلها ، وجلسا فترة من الوقت (لرسم خطة) جهنمية تمكنهم من ذلك :
في اليوم الأول : اشترى المحتال حمـــارا وملأ فمه (بالنقود) ثم ربط فمه بقطعة ثم أخذه إلى (المحطة الوسطي) حيث الناس والزحمة ، ما أن لمح الحمار (حمارة جميلة) يقودها شخص أمامه حتى نهق مبدياً إعجابه فإنحلت قطعة القماش وتساقطت النقود من فمه … فتجمع الناس حول المحتال الذي اخبرهم ان الحمــار كلما نهق تتساقط النقود من فمه.

ولأن الإحتيال يعتمد على الٌإقناع وبما أن الجميع قد شاهدوا الحمار وهو ينثر النقود من فمه فما لبث جميع من بالسوق يعقد مفاوضات مع المحتال حول بيع الحمــار فكان أن اشتراه كبير التجار بمبلغ كبير لكنه اكتشف بعد ساعات قليلة بأنه وقع ضحية عملية نصب وإحتيال فانطلق فورا ومعه أعوانه إلى بيت المحتال وطرقوا الباب حيث ردت عليهم زوجته :
– الزول الباع لينا الحمار ده وينو؟
– الحمار البطلع القروش؟
– ما تكتري الكلام قلنا ليك وينو؟
– طلع ليهومشوار
– مشى وين؟ عاوزنو ضروري
– خلاس برسل ليهو كلبنا ده بجيبو هسه دي
وبالفعل أطلقت زوجة المحتال (الكلب)، وما لبث زوجها أن عاد بعد قليل وبرفقته كلب يشبه تماما الكلب الذي أطلقته زوجته.
هنا نسى كبير التجار وأعوانه قصة (الحمار) وبدأوا في مفاوضهة المحتال على شراء (الكلب) .وبالفعل قام أحد أعوان كبير التجار بشرائه بمبلغ كبير ثم ذهب إلى البيت وخاطب زوجته :
– أنا ح أطلع بره بعد نص ساعة كده أفتحي الباب للكلب ده عشان يجيبني
وقد فعلت الزوجة ما طلبه منها إلا أن الكلب (مشى بي وشو) ولم يرجع للبيت ..
عرف التجار أنهم تعرضوا للنصب مرة أخرى فانطلقوا إلى بيت المحتال ودخلوا منزله عنوة فلــم يجــدوا سوى زوجته ، فجلسوا ينتظرونه ولما جاء نظر إليهم ثم إلى زوجته ، وقــــال لها:
– ما أكرمتي الناس الضيوف ديل مالك؟
– ديل ضيوفك إنتا .. أكرمهم برااك
فتظاهر الرجل بالغضب الشديد وأخــرج من جيبه سكينا مزيفا (ذي بتاع الحواة) من ذلك النوع الذي يدخل فيه النصل بالمقبض وطعنها في الصدر حيث كان هناك بالونا مليئا بالصبغة الحمراء، فتظاهرت بالموت .
صار الرجال يلومونه على هذا التهور فقال لهم :
– دي حاجة بسيطة .. المرا دي أنا كتلتهت أكثر من مرة وأستطيع أعادتها للحياة وفورا اخرج (صفارة) من جيبه وأخذ (يصفر) بها فقامت الزوجة على الفور أكثر حيوية ونشاطا، وانطلقت لتصنع القهوة للرجال وهم في قمة الإستغراش
نسى الرجال لماذا جاءوا ، وصاروا يفاوضونه على المزمار حتى اشتروه بمبلغ كبير، وعاد الذي فاز به وطعن زوجته وصار يعزف فوقها ساعات فلم تصحو (لحقت أمات طه) ، وفي الصباح سأله التجارعما حصل معه فخاف ان يقول لهم انه قتل زوجته فادعى ان (الصفارة) شغالة وانه تمكن من إعادة إحياء زوجته، فاستعارها التجار منه …. وقتل كل منهم زوجته !
طفح الكيل بالتجار ،فذهبوا إلى (المحتال) في بيته ووضعوه في كيسو أخذوه ليلقوه بالبحروساروا حتى تعبوا فجلسوا للـــراحة فنــاموا.
صار المحتال يصرخ من داخل الكيس ،فجاءه راعي غنم وسأله عن سبب وجوده داخل كيس و هؤلاء الناس نيام فقال له بأنهم يريدون تزويجه من بنت كبير التجار في الإمارة لكنه يعشق ابنة عمه ولا يريد بنت الرجل الثري.
أقتنع صاحبنا الراعي بان يدخل في الكيس مكانه في الكيس طمعا بالزواج من ابنه كبيرالتجار، فدخل مكانه بينما اخذ المحتال أغنامه وعاد للمدينة.
ولما نهض التجار ذهبوا والقوا الكيس بالبحر وعادوا للمدينة وهم مرتاحين. وجدوا المحتال أمامهم ومعه (مراح) من الأغنام .. .فسألوه فأخبرهم بأنهم لما القوه بالبحر خرجت حورية وتلقته وأعطته ذهبا وغنما وأوصلته إلى الشاطئ وأخبرته بأنهم لو رموه بالمكان الفلاني من البحر (وصفه لهم) لأنقذته اختها الأكثر ثراء التي كانت ستنقذه وتعطيه آلاف الرؤوس من الغنم ..وهي تفعل ذلك مع الجميع …
ما أن إستمع أهل المدينة للمحتال حتى إنطلقوا جميعاً إلى المكان (الفلاني) الذي حدده لهم .والقوا بأنفسهم في البحر .. وصارت المدينة بأكملها ملكا للمحتال …

كسرة :
• هذه القصة قصة خيالية قديمة (بتصرف) … الرجاء كتابة أسماء الممثلين حسب الظهور !

• كسرة ثابتة (قديمة) :
أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو (وووووووووووو)+وووووووووووو)+ (وووووووووووو)+(وووووووووووو)+(وووووووووووو)+ (وووووووووووو)+(وووووووووووو) +و+و+و

• كسرة ثابتة (جديدة)
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(وووو وووو وووو)+(ووووووووووووو) +(وووووووووووو)+و+و+و+(و)+و+(و)+و+و+و+و

• كسرة جديدة لنج :
أخبار (أجهزة التصنت عالية الدقة) التي إستخدمت في غش إمتحانات الشهادة السودانية لسنة 2016 يا وزيرة التربية شنو (وووو)+(وووو) +و+و

ساخر سبيل – الفاتح جبرا