صلاح الدين عووضة

شاعرة وسياسي!!

*اسمه (الحاج) ولديه عشقان في حياته :

*عشقٌ للمؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي …

*وعشقٌ لشاعرة رقيقة لم يُكتب له أن يُتوج بالزواج …

*اقترن بأخرى – ذات شَعَرٍ دون شِعْر – فتمنى أن (يبكر) ببنت …

*فلما سُئل عن أسباب أمنيته المخالفة لمعهود الثقافة الشائعة أجاب إجابة عجيبة..

*قال إنه يرد أن تكون هنالك شاعرة رابعة اسمها (فلانة الحاج) إلى جانب روضة الحاج ونضال الحاج وآمنة الحاج..

*شاءت إرادة الله أن يبكر بولد عوضاً عن البنت…

*سماه (علي) فأضحى اسمه (علي الحاج!!!).

ذاكرة الشعب!!

*عارض الحكومة من الداخل بكل ما أُوتي من حماس..

*بعد عامين أصبح معارضاً لها من الخارج بشراسة أعنف..

*بعد خمسة أعوام أضحى مساهماً بالجهاد (المعنوي) في العمل المسلح..

*بعد عشرين عاماً أمسى (متوالياً) ذا امتيازات وفارهات وأسفار..

*وصار يهاجم المعارضة بمثل عبارات نافع ويقول إنها تفتقر إلى (النضج)..

*وهي التهمة ذاتها التي كان يصم بها الذين سبقوه في سكة (التوالي) من المعارضين..

*بعد عام ونصف العام (رُكل) فبات معارضاً مرة أخرى..

*ولكن (الطيبين) – من أبناء الشعب – (لم يركلوه!!!).

(صباح) و(فلق)!!

*أحب واحدة اسمها (صباح) وقال إنها أنارت له (عتمة) الحاضر الكئيب..

*ومن شدة حبه لها صار يردد- صباح مساء – مقاطع من أغنية (فلق الصباح)..

*عمل المستحيل- رغم قسوة الظروف – كي يتزوجها زواجاً يليق بوجهها (الصبوح)..

*بعد انقضاء شهر العسل – وعودتهما للمنزل – دللها فوق ما كانت تجده في أبيها..

*(صباح) يوم انتبه الجيران إلى صراخ استغاثة منبعث من بيت العروسين..

*حين اقتحموا الدار فوجئوا برأس صباح مضرجاً بالدماء وهي ملقاة على الأرض ..

*وزوجها واقف عند رأسها – يرغي – وفي يده ورقة عليها قائمة (مطالب)..

*فقد هزمت ظروف (زماننا هذا) قصة حب ذاع خبرها وعم كلاً من حيي الدرجة بمدني وامتداد الدرجة في الخرطوم..

*و(فُلِقت) من كانت تُسمى (فلق الصباح) بحجر (دُغُش)..

*وصارت (مفلوقة الصباح!!!).

غدر الوسيط!!

*ترجاه أن يكون واسطة خير بينه وبين خطيبته إثر وشايةٍ ما..

*هاتفه بعد يومين مستفسراً فطالبه بالصبر جراء شدة غضبها منه..

*أعاد المهاتفة بعد مرور يومين آخرين فأجابه الإجابة السابقة ذاتها..

*بعد يومين – من اليومين هذين- سمع بعقد قرانه على فتاته..

*هاتفه فرد عليه صوت أنثوي عوضاً عنه..

*وكان فحواه (هذا المشترك لا يمكن الوصول إليه!!!).

صلاح الدين عووضة
صحيفة الصيحة