عالمية

موسكو تتهم إدارة أوباما بتعقيد الوضع في العالم قبل مجيء ترامبموسكو تتهم إدارة أوباما بتعقيد الوضع في العالم قبل مجيء ترامب

قلت وكالة الإعلام الروسية عن الخارجية الروسية قولها اليوم الثلاثاء (27 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، إنها تعتبر قرار الولايات المتحدة تخفيف القيود على إمدادات الأسلحة لمقاتلي المعارضة السورية “عملا عدائيا” يهدد سلامة الطائرات الحربية وأفراد الجيش الروسي. ونقل موقع “روسيا اليوم” عن بيان للخارجية أن “إدارة الرئيس باراك أوباما يجب أن تدرك أن الأسلحة المصدرة ستقع في أيدي /الجهاديين/ الذين يتعاون معهم المعارضون /المعتدلون/ منذ زمن طويل”.
وأشار البيان إلى أن “واشنطن ربما تعول على ذلك في الحقيقة لأنها تشرف على تنظيم جبهة النصرة الإرهابي المتفرع عن القاعدة”.

وذهبت الخارجية الروسية إلى القول إن إدارة الرئيس باراك أوباما بمحاولة تعقيد الوضع في العالم قبل تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة في يناير كانون الثاني، حسبما أوردته الوكالة. وذلك ردّا على قرار الرئيس الأمريكي أوباما رفع بعض القيود على إرسال الأسلحة لمقاتلي المعارضة السورية هذا الشهر.

وعلى صعيد متصل، أعلن سيرغي شيميزوف رئيس مجموعة روستك المملوكة للحكومة الروسية في تصريحات للصحفيين إن مبيعات شركة روس أوبورون إكسبورت الحكومية من الأسلحة ارتفعت إلى نحو 13 مليار دولار هذا العام، بعد أن استقرت عام 2015 عند 12.7 مليار دولار.

وروس أوبورون إكسبورت المتخصصة في تجارة الأسلحة جزء من روستك التي تمتلك شركات من بينها كلاشنيكوف المصنعة للبندقية ايه.كيه-47 والتي تستخدم على نطاق واسع في أنحاء العالم.

ويخضع شيميزوف لعقوبات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بسبب دور موسكو في الأزمة الأوكرانية. غير أن الولايات المتحدة رفعت بعض العقوبات التي فرضتها على روس أوبورون إكسبورت نظرا لامتلاكها بعض طائرات الهليكوبتر من إنتاج الشركة.

وقال شيميزوف خلال إيجاز صحفي “رفعوا العقوبات عن روس أوبورون إكسبورت لأنهم بحاجة إلى بعض قطع الغيار لطائرات الهليكوبتر”.

وتأسست روستك التي تمتلك حصصا في بعض أكبر القطاعات في روسياوشراكات مع شركات أجنبية في عام 2007 على يد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام أصول روس أوبورون إكسبورت.

DW