معارضة سودانية بأميركا: تفجر مفاجاءات حول العصيان المدني.. طباخ الرئيس السوداني هو قائد عصيان 27 نوفمبر

فجرت المعارضة السودانية إشتياق خضر المقيمة بتكساس بالولايات المتحدة الأمريكية ضجة واسعة بعد أن قدمت إثباتات وأدلة لزعمها أن العصيان المدني الذي تمت له الدعوات في السودان ونفذ بصورة محدودة في نوفمبر وديسمبر من صنع المخابرات السودانية.

وكتبت إشتياق خضر المنتمية للحزب الشيوعي السوداني بحسب نقل محرر موقع النيلين مقال بعنوان *العصيان المدني صنيعة النظام / الأدلة والإثباتات*

وقالت اشتياق (كنت قد صرحت بأن العصيان المدني المزعوم صنيعة النظام، وقد تمت مطالبتي بتقديم إثباتات، وهذا من حق الجميع. تأخرت في تقديم الإثباتات والأدلة التي تدعم تصريحي لسببين، الأول لأنني كنت أجمع في مزيد من المعلومات، والثاني لأن الجو العام لم يكن يسمح بتقبل ما سأقدمه بشكل موضوعي بعيد عن الإتهامات والتخوين. حان الآن الوقت المناسب لأقدم ما أملك من معلومات وأدلة، وسأقدمها على دفعات في أجزاء في بوستات متتالية، وسأقوم لاحقاً في بوست منفصل بتقديم مقال تحليلي أقدم فيه وجهة نظري عن العصيان المزعوم، لماذا لجأ النظام لصناعته، كيف خطط له ونفذه، وكيف نحول خديعة النظام لصالحنا وصالح ثورتنا حتى إسقاط النظام).

الجزئية الأولى من المعلومات، ستكون عن إثنين من أهم قادة 27 نوفمبر، ومديرين قروب العصيان 27 نوفمبر الذي تحول إسمه الآن بإسم الحركة.

قادة وأبطال العصيان المدني المزعوم وعلاقتهم بالنظام .

. (1) .

على عبد اللطيف / محمد سراج

آدمن أساسي في قروب العصيان الأصلي والأساسي والذي تم من خلاله تنفيذ العصيان يوم 27 والذي يضم مئات الآلآف من السودانين والذي خرجت منه كل القرارات المتعلقة بالعصيان. والذي تمخضت عنه حركة 27 نوفمبر، والذي هو الآن أحد قادتها.

على عبد اللطيف (كوز) من نعومة أظافره وهو إبن لأب كوز وأسرة من أُسر رفاعة، تنتمي للمؤتمر الوطني، ولد وتربي وترعرع في كنفها على منهج الأخوان المسلمين وعلى الهوس الديني والولع بشعارات الجهاد. كان منسق للدفاع الشعبي في فترة التسعينيات ومسؤول في وكالة النشاط الطلابي في رفاعة ومنطقة شرق الجزيرة. عاش فترة بعطبرة وعمل بتلفزيون عطبرة وكان يقدم برنامج إسمه (مدارات) وعمل أيضاً بالتلفزيون الحكومي بكسلا. إختفي من رفاعة ومن السودان ، وهناك بعض الشهود قابلوه في عطبرة 2010. وظهر قبل سنتين فقط من مصر، مدينة الإسكندرية والتي إتضح أنه يعيش فيها منذ إختفائه من السودان.

وقالت اشتياق خضر بحسب نقل محرر موقع النيلين: ظهر كناشط إسفيري معارض من خلال صفحته في الفيس بوك مع هبة سبتمبر 2013، ومن خلال صفحته في الفيس بوك ظهر إسم تنظيم وهمي يدعي أنه مؤوسسة ليس له أي وجود على أرض الواقع في السودان أو مصر، سماه (جمعية اللواء الأبيض)، وأسس لها قروب في الفيس بوك من قبل 5 سنوات، كان يديرها وحده إلى قبل ثلاثة أسابيع فقط بدأ بإضافة مديرين جدد وركز في القروب على العصيان وأصبح القروب موجه لدعم العصيان. ليس له أي نشاط سياسي معارض في مصر، وكل المعارضين والناشطين من كل التنظيمات والإتجاهات بالقاهرة لا يعرفون له أي نشاط سياسي معارض ولا يعرفونه هو شخصياً فهو شخص غير معروف نهائياً بالقاهرة. وفي الإسكندرية محل إقامته ليس له بها أي نشاط سياسي معارض والسودانيون بالإسكندرية لا يعرفون له أي خلفية سياسية، ولا يعرفون خلفية إنتماءه للنظام. وهو معروف في الإسكندرية بمدرسته الخاصة التي قام بفتحها في الإسكندرية. غير معروف له أي نشاط سياسي معارض على الإطلاق في كل مصر. ولم يعرفه من يعرفه الآن في الأسافير كمعارض إلا من خلال صفحته في الفيس بوك وقروب جمعية اللواء الأبيض، ونشاطه الذي ظهر مؤخراً مع العصيان ومن خلال إدارته لقروب العصيان مع مجموعته وإنتشار فيديوهاته في الأسافير وظهوره كأحد قادة حركة 27 نوفمبر وليدة العصيان. ويبدوا أنه طموح جداً ووصل به طموحه إلى درجة الحلم بأن يكون رئيس السودان.

يظهر في صفحته في الفيس بوك بصورة له مع الصادق المهدي في حين أن من يعرفونه من رفاعة، أكدوا أن لا صلة له ولا لأسرته بحزب الأمة وأنه صاحب إنتماء معروف لكل أهل رفاعة ومنطقة شرق الجزيرة للمؤتمر الوطني هو وأسرته، وغالباً ما يكون إستخدم الصورة للتمويه ولتأكيد إدعائه معارضته للنظام الذي يظهر بها من خلال صفحته في الفيس بوك والأسافير. أهل رفاعة يعرفونه جيداً ويعلمون خطورته وتمرسه في العمل الجماهيري الذي تربى وتدرب عليه في المؤتمر الوطني، وقدراته الكبيرة في الإختراق والإستقطاب، ويعلمون قوة إنتمائه وولائه للنظام وتمسك النظام به لعلمه وتأكده من هذا الولاء. فأستغل النظام فترة إختفائه من السودان وعدم معرفة الناس لتاريخه وإنتمائه للمؤتمر الوطني وكل أسرته وإستخدموه في تنفيذ أجندتهم من خلال عصيان 27 نوفمبر ويواصلون إستخدامه لتنفيذ كل الأجندة من خلال قيادة حركة 27 نوفمبر التي كانت نتاج للعصيان.

*رفيقه (محمد سراج) أحد الآدمنس الأساسين في قروب العصيان 27 نوفمبر وأحد قادة حركة 27 نوفمبر، ليس له أي نشاط سياسي معارض للنظام ولم يظهر كمعارض إلا فجأة في العصيان وكآدمن في قروب العصيان، أتدرون من هو؟!

وقالت اشتياق خضر بحسب نقل محرر موقع النيلين (محمد سراج هو طباخ الرئيس (عمر حسن أحمد البشير)، وصورة واحدة مصاحبة لهذا البوست ستُثبت ذلك. وما أدراك ما طباخ الرئيس؟ وهل سيُعين الرئيس طباخاً له إذا لم يضمن أنه لن يدُس له السم في الطعام؟! وهل سيختاره إذا لم يكن من المقربين الذين يضمن ولاءهم ويضمن حياته بين يديهم؟! وهل سيضمن هذا الولاء إذا لم يمنحهم أعلى الرُتب الأمنية والإمتيازات؟!

*ليست صدفة، أن يكون كل قادة العصيان، مؤتمر وطني، إسلاميون، أمنجية، أصحاب مناصب في النظام، وطاقم خدمة الرئيس .. !!).

الخرطوم/معتصم السر/النيلين


Exit mobile version