يتمتع زيت الزيتون بشعبية كبيرة وسط الكثير من الناس، وارتبط عند بعضهم باستخدامه كعلاج لبعض الأمراض، ويكثر استخدامه أيام الشتاء بحسب إفادة بعض التجار المتخصصين فيه، والذين التقتهم آخر لحظة في جولة لها في السوق الشعبي بالخرطوم.
بداية تحدث لنا التاجر الشاب يس ابراهيم وقال: إن أيام الشتاء تعد من أكثر الأيام التي يزداد فيها بيع زيت الزيتون، لكن في هذا الموسم شهد السوق بعض الكساد نسبة لإرتفاع الأسعار، حيث كانت أوقية الزيت تباع في السابق بمبلغ 3 جنيهات، أما الآن وصلت إلى مبلغ 10 جنيهات، وتجاوز سعر الكيلو مبلغ 100 جنيه.
ويضيف يس.. أن لزيت الزيتون أسماء مختلفة يعرف بها بين التجار والمواطنين، مثل (شقي ومجنون)، وأطلق هذا الاسم على هذا النوع من الزيت نسبة لإرتفاع سعره بصورة لافتة، وهناك زيت آخر باسم المدينة، وغيرها من الأنواع التي تختلف في الجودة، وحسب دولة المصدر، حيث يتم الإستيراد من ليبيا ولبنان وسوريا.
وعن أكثر الأنواع رواجاً بين المواطنين، قال التاجر الشاب: إن المواطنين يرغبون الزيت الأقل سعراً ولا يتوقفون كثيراً عند جودته، ويعتبر زيت الزيتون السوري هو الأكثر طلباً ومبيعاً في السوق.
أما التاجر هاشم علي فيقول إن قارورة الزيت الصغيرة وصل سعرها الآن 35 جنيهاً، بعد أن كان لا يتجاوز 20 جنيهاً، ومع ذلك هناك إقبال كبير على الشراء من المواطنين، لأن زيت الزيتون له الكثير من الفوائد للجسم، وهناك من يستخدمه في الطعام.
ويمضي هاشم بالقول: هناك نوع آخر من هذا الزيت، وهو ما يعرف بالزيت الخام لكنه غير مرغوب من المواطنين الذين يفضلون الزيت المعبأ في القوارير والمستورد من الخارج.
هاشم يرى أن الزيت الخام هو الأكثر فائدة للجسم والأجدى في علاج الأمراض وفي التغذية، وهو يطالب المتخصصين في علوم النبات توضيح مثل هذه المعلومات للمواطنين.
الخرطوم: رشا أحمد
صحيفة آخر لحظة
