توزيع (25) ماكينة غسيل كلى للولايات

دعا رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية المشير عبد الرحمن محمد سوار الذهب، للإهتمام بالبحوث لاكتشاف العلل الرئيسة وراء انتشار أمراض الكلى في السودان،وطالب بتطوير البحوث ومواكبتها للمرض الذي قال أن علاجه يحتاج إلى تكاليف باهظة.
وحيا رئيس مجلس الامناء لدى تدشينه الدفعة الرابعة من ماكينات غسيل الكلى بالتعاون مع المركز القومي لغسيل الكلى، وبحضور عدد من الجهات المستفيدة، أبرزهم معتمد أبوحمد عبد العال الخرساني وآخرين من الخيرين، حيا جهود المحسنين، خاصة من الدول العربية الشقيقة في الاعتناء بمرضى الكلى في السودان.

وكانت منظمة الدعوة قد دشنت الدفعة الرابعة من الماكينات والتي بلغت 25 ماكينة تم توزيعها على نطاق ولايات الشمالية، نهر النيل، جنوب كردفان، النيل الأزرق والجزيرة.
ولفت سوار الذهب، الى توفير المنظمة لعدد 140 ماكينة غسيل كلى للمستفيدين في السودان، وأكد تقديرهم لجهود رجل البر السعودي عبد العزيز الجميح، والذي تبرع بعدد 25 ماكينة غسيل كلى، ضمن مشروع اعادة تأهيل مركز غسيل الكلى بالأبيض.
من جانبه أوضح ممثل المستفيدين، معتمد ابو حمد عبد العال الخرساني، أن محليته استلمت (5) ماكينات غسيل كلى و7 كراسي غسيل دموي، مما دعاهم لتأسيس مركز لغسيل الكلى بالمحلية الأمر الذي ذكر انه وجد ارتياحاً واسعاً من المستفيدين وأهالي المنطقة.

وأشار خرساني لجهود المنظمة ومدى تعاونها مع أهالي المنطقة، ولفت إلى أن المركز الجديد سيتم افتتاحه من قبل رئيس الجمهورية المشير عمر البشير في زيارته القادمة للولاية.
من جهته قال رئيس المركز القومي لغسيل الكلى محمد السابق ان الماكينات والمولدات وزعت حسب الحاجة وحسب التقديرات، وبلغت تكلفتها 11 مليون جنيه، وأبان انها وزعت على 11 مركزاً بالولايات المختلفة.

الخرطوم: احمد الباباي
صحيفة الجريدة