شيء في مصر يظل يسقي السودان المواجع

> هذه مقدمة.. مقدمة..
> وهذا ليس عن مصر بل عن السودان.. وعن السوداني.
> والحديث هذا (فرز) لا أكثر
> فرز.. لأن الخلط هو ما يستخدمه ذلك (العصب الغريب) في جسم مصر لهدم السودان.. في الزمان كله.
> الزمان كله ما بين (السودان الانجليزي المصري!!) وحتى اليوم.
> وأول بلد عربي يغزو بلداً عربياً/ وآخر/ كان هو مصر.
> وأول بلد عربي يغزوه بلد عربي هو السودان.
> والملاحظة هذه نوردها للفرز فقط.
> والعصب المسموم في مصر نفرزه.. والعصب السكران في السودان نفرزه.. فالحديث عن السودان.
> وعن السودان نغرس المحراث الآن عميقاً ونخرج كل الدود والديدان من تحت الأرض لأن زراعة السودان الجديد الآن.. مجتمعاً وحكومةً.. .. شيء لا بد فيه من الحرث هذا.
(2)
ونفرز.. – ومن الفرز.
الإعرابي قديماً يفقد جمله والغيظ يجعله يعطي الله عهداً إن هو وجد الجمل أن يبيعه بدرهم واحد.
– ويجد.
– وعندما يعز عليه ان يبيع الجمل بدرهم ويعز عليه أن يحنث قسمه يجعل في عنق الجمل قطاً.. ثم يطوف بالجمل الأسواق.. والقط في عنق الجمل وهو ينادي
: أبيع الجمل بدرهم.. والقط بمائة دينار.. ولا ابيعهما إلا معاً..
> فكان الناس يقولون
: ما أحسن الجمل بيعةً لولا القط المعلق في عنقه.
> والسودان ينظر إلى الشعب المصري الرائع.. وينظر الى ذلك (العصب الغريب الذي في الزمان كله يجعل مصر اذى دائماً للسودان) ويقول
: ما أحسن مصر.. لولا القط المعلق في عنقها.
> والعصب في الجسم المصري لا نريد به حكومة او جهة او شخصية..
> .. كل ما نريده هو شيء في مصر يظل يسقي السودان المواجع..
> و(نشخص) مصر لأن الحديث ليس عنها.. الحديث عن السودان.
> وعن (ما يجعل السودان هدفاً دائماً للاذى المصري).
(2)
> وجملة (القابلية للاستعمار).. الجملة التي ينحتها (مالك بن نبي) تنتشر انتشاراً مذهلاً لسبب صغير هو
: أن كل أحد في العالم العربي الذي يظل الاستعمار يقتله.. يشعر شعوراً غامضاً بما يجري و..
ويشعر بشيء مثل إجهاش العطاس(إجهاش العطاس هو أن يفور أنفك.. وتتأهب للعطس.. وتعجز عن العطس).
> وتعريف مالك بن نبي يشتهر لأنه كان جملة تجعل كل أحد يعطس بقوة.. ويعرف.. ويرتاح.
> يرحمك الله.
> ونسوق هذا لأن كل سوداني يظل .. وعن صلة السودان بمصر يشعر بشيء مثل إجهاش العطاس.. شيء يفور ويفور ويظل عذاباً عند كل أحد.
> وكل أحد يعجز عن العطس.
(3)
– والعجز عن التعريف سببه (الخلط).
– والمخلط مقصود..

– والعصب الغريب في جسد مصر.. يستخدم الخلط هذا حتى يظل السوداني لا يدري أيقارب.. أم يباعد مصر في الزمن كله.
(4)
والحديث هذا نسوقه لأن من لا يعرف فرز وتعريف الأشياء اليوم.. في عالم اليوم.. يهلك.
> ونفرز مصر والعصب الغريب فيها.
> ونفرز السوداني.. وشيئاً غريباً فيه.. تعريفاً.
> وعن العالم.. وشعور كل أحد اليوم بما يجري فيه.. إفريقيا تنسحب الأسبوع هذا من المحكمة الجنائية.
> وأمريكا تمنع رعايا الدول الضعيفة .. المسلمة بالذات /كما تعلن أمريكا/.. من دخولها.
> وأوروبا كانت مليارين.. أيام استعمار القرن الأسبق.. تكالباً على الموارد.
> الآن العالم سبعة مليارات والموارد هلكت.
> والقادم هو استعمار (يبيد) العالم العاجز.
> إفريقيا شعرت بهذا.. لهذا الآن تتصرف
ونحن.
> ..و
(6)
والفرز والتعريف نسوقه لنرسم.. العالم..
> وصلة مصر بالسودان.
> و.. ونرسم السوداني.. مجتمعاً وسياسيةً اقتصاداً.. نرسمك أنت.
(7)
والفرز يجعل الحديث عن السوداني هو
.. عند السوداني العداء لمصر.. باعاً.. يصبح خدمة للعدو أضخم.. ذراعاً.
وما بين اللقاء في يونيو 67 في الطابق الثاني لمنزل ابنة المرحوم محمد أحمد المحجوب ــ شارع 26 العمارات الآن ــ والمحجوب هناك يجمع ناصر بفيصل بعد العداء البذيء.. لخدمة الأمة كلها.. وحتى أمس الأول والبشير في أديس أبابا يتجاهل أنياب مصر في جسد السودان لأنه يعرف أن الرد يخدم أنياب الأفاعي التي تسمم الأمة كلها.. السودان يعرف هذا ويعمل به.
لكن العصب الغريب في جسد مصر يستغل هذا ويعتبره (…) سودانياً.. ونفرز
> وهذا كله نسوقه تمهيداً.
> مجرد تمهيد للحديث عن (الشيء) السوداني الذي يجعل جملة (القابلية للاستعمار) تحمل جنسية سودانية لها شلوخ.
> وأهل الدلوكة السودانية الذين ظلوا يمدحون السودان والسوداني عليهم ألا يقرأوا الحديث القادم.

إسحق فضل الله
الانتباهة

Exit mobile version