حاولت التخلص من الرذيلة فرمت نفسها من النافذة
باشرت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي أمس محاكمة 3 آسيويين، بتهمة إخفاء جثة فتاة آسيوية قتلها متهم هارب، واستعان بهم للتخلص منها، ونقلها إلى إمارة أخرى ورميها أسفل شجرة بمحاذاة شارع رئيسي، بعد تغليفها بكيس بلاستيكي وشريط لاصق بدافع إخفائها عن أعين سلطات الضبط والتحقيق.
ودلت التحقيقات في هذه القضية التي وقعت في يونيو العام الماضي أن المجني عليها البالغة من العمر 19 عاماً تم استقدامها من موطنها من قبل عصابة تعمل في مجال الرذيلة بتأشيرة زيارة، ومن ثم هربت إلى أحد المتهمين الذي أسكنها في شقة للرذيلة، إلا أن المتهم الهارب اتخذها كخليلة له وصار يعرضها على زبائنه الخاصين.
كما تبين أن المغدورة قتلت بسبب خلافات على العمل مع المتهم الهارب، حيث رمت نفسها من نافذة شقة في الطابق الثالث لبناية سكنية تقع في منطقة الرفاعة، وحينما شعر المتهم نفسه بأنها قد فارقت الحياة استعان ببقية المتهمين لإخفاء الجثة، وسارع إلى مغادرة الدولة عبر أحد المنافذ الجوية في يوم الجريمة، ليعود بعد فترة من الزمن إلى الدولة بعدما اطمأن إلى أنه غير مطلوب للشرطة على خلفية الواقعة.
تحريات
وذكرت النيابة العامة أن المتهمين تمكنوا من إخراج الجثة من الشقة وإخفائها عن عين الحارس بعدما أرغموا «الأخير» بممارسة الفاحشة، واستدعوه إلى الشقة لممارسة الرذيلة مع إحدى المومسات، ومن ثم توجهوا إلى غرفة كاميرا المراقبة، وعطلوها، ووضعوا الجثة في سيارة أحدهم ونقلوها إلى إحدى الإمارات، وتخلصوا منها برميها أسفل شجرة في منطقة صحراوية، إلا أن مشرف عمال في دائرة الأشغال لتلك الإمارة عثر على الجثة التي كانت متحللة داخل الكيس، وأبلغ الجهات الأمنية التي حضرت إلى المكان وباشرت عملها في مسرح الجريمة والبحث عن الجناة.
البيان