طاقية بكري!!
*وبكري هنا هو النائب الأول للرئيس..
*أو النائب الأول للرئيس، ورئيس الوزراء الآن..
*ولكنا غير معنيين- في كلمتنا اليوم- بأيٍّ من منصبيه هذين..
*وغير معنيين-غداً- بأي منصب جديد آخر له..
*وغير معنيين أصلاً- ومن الآخر (كدا)- بأي تخريج مناصبي لمخرجات الحوار..
*فقد (فتر) اهتمامي بهذا الحوار منذ أن (نشطت) له بدرية..
*و(قل حماسي) له منذ أن (زاد حماس) المشاركين فيه تجاه المناصب..
*وخاب (رجائي) فيه منذ أن ظهر (رجاء تراجي) إزاءه..
*و(تأكدت) من موقفي منذ أن (أكد) الرئيس صغر الكيكة قياساً إلى عدد الأيادي..
*ولكن الطاقية التي نعنيها هي خوذة حماية الرأس..
*والرأس المراد حمايته هو رأسي أنا عند تفقد منشآت المدينة الرياضية..
*والخوذة التي أُعطيت لي هي خوذة بكري حسن صالح..
*أو طاقيته كما سماها المهندس الأمين أبّو مدير الإدارة الهندسية للمشروع..
*فقد اعتمرها بكري لحظة تفقده المدينة كما تفقدتها أنا..
*وكان ذلك ظهر الأربعاء بدعوة من مدير عام مشروع المدينة محمد أحمد الزين..
*والدعوة كانت على خلفية كلمة (استفهامية) عن المشروع..
*لقد تساءلت عن (السر) في تطاول سنوات المدينة الرياضية دون أن تكتمل..
*منذ أيام (رامبو) ونحن نسمع عنها دون أن نراها..
*يعني نستطيع القول إن (عمر) تشييد المدينة يساوي (عمر) الإنقاذ حتى الآن..
*بل هي تُنتقص من أطرافها كل حين وآخر..
*ومساحتها الآن أقل من نصف التي خُصصت لها في زمان يوسف عبد الفتاح..
*ثم يدور همس عن (انتفاخ) مقابل كل (انتقاص)..
*ولكن مديرها الجديد-الزين- يدعوني بإصرار لزيارة المشروع لأرى بعيني..
*أرى ما بعد عهود الفوضى من زمان الجدية..
*وهو زمان يُفترض أن ينتهي بنهاية عامنا هذا حسب وعدٍ للفريق بكري..
*ويقول الظريف أبّو (نحس بمسدس بكري على رؤوسنا)..
*ويواصل ضاحكاً (والآن نحس على الجانب الآخر من رؤوسنا بمسدس القلم)..
*ثم يناولني طاقية بكري حفاظاً على رأسي أنا..
*ونصعد السلالم ذاتها التي صعدها بكري تفقداً لمشروع صار تحت رقابته..
*وتحت الرقابة المباشرة من الزين وأبّو نرى عملاً (يصعد)..
*عدة طوابق تم تشييدها خلال عهدهما الذي بدأ في الأول من يونيو الماضي..
*ثم الشروع في المشفى والفندق والمسبح..
*وخلاصة الزيارة أن بكري أنقذ مشروع المدينة الرياضية بطاقية النائب الأول..
*فهل ينقذ مشروع الحوار الوطني بطاقية رئيس الوزراء؟..
*ما يهمني هنا هو طاقيته التي أنقذت رأسي من (فتافيت الطوب)..
*و(طوبى) لجماعة الحوار بـ(الفتافيت !!!).
صحيفة الصيحة