صلاح الدين عووضة

طاقية بكري!!

*وبكري هنا هو النائب الأول للرئيس..

*أو النائب الأول للرئيس، ورئيس الوزراء الآن..

*ولكنا غير معنيين- في كلمتنا اليوم- بأيٍّ من منصبيه هذين..

*وغير معنيين-غداً- بأي منصب جديد آخر له..

*وغير معنيين أصلاً- ومن الآخر (كدا)- بأي تخريج مناصبي لمخرجات الحوار..

*فقد (فتر) اهتمامي بهذا الحوار منذ أن (نشطت) له بدرية..

*و(قل حماسي) له منذ أن (زاد حماس) المشاركين فيه تجاه المناصب..

*وخاب (رجائي) فيه منذ أن ظهر (رجاء تراجي) إزاءه..

*و(تأكدت) من موقفي منذ أن (أكد) الرئيس صغر الكيكة قياساً إلى عدد الأيادي..

*ولكن الطاقية التي نعنيها هي خوذة حماية الرأس..

*والرأس المراد حمايته هو رأسي أنا عند تفقد منشآت المدينة الرياضية..

*والخوذة التي أُعطيت لي هي خوذة بكري حسن صالح..

*أو طاقيته كما سماها المهندس الأمين أبّو مدير الإدارة الهندسية للمشروع..

*فقد اعتمرها بكري لحظة تفقده المدينة كما تفقدتها أنا..

*وكان ذلك ظهر الأربعاء بدعوة من مدير عام مشروع المدينة محمد أحمد الزين..

*والدعوة كانت على خلفية كلمة (استفهامية) عن المشروع..

*لقد تساءلت عن (السر) في تطاول سنوات المدينة الرياضية دون أن تكتمل..

*منذ أيام (رامبو) ونحن نسمع عنها دون أن نراها..

*يعني نستطيع القول إن (عمر) تشييد المدينة يساوي (عمر) الإنقاذ حتى الآن..

*بل هي تُنتقص من أطرافها كل حين وآخر..

*ومساحتها الآن أقل من نصف التي خُصصت لها في زمان يوسف عبد الفتاح..

*ثم يدور همس عن (انتفاخ) مقابل كل (انتقاص)..

*ولكن مديرها الجديد-الزين- يدعوني بإصرار لزيارة المشروع لأرى بعيني..

*أرى ما بعد عهود الفوضى من زمان الجدية..

*وهو زمان يُفترض أن ينتهي بنهاية عامنا هذا حسب وعدٍ للفريق بكري..

*ويقول الظريف أبّو (نحس بمسدس بكري على رؤوسنا)..

*ويواصل ضاحكاً (والآن نحس على الجانب الآخر من رؤوسنا بمسدس القلم)..

*ثم يناولني طاقية بكري حفاظاً على رأسي أنا..

*ونصعد السلالم ذاتها التي صعدها بكري تفقداً لمشروع صار تحت رقابته..

*وتحت الرقابة المباشرة من الزين وأبّو نرى عملاً (يصعد)..

*عدة طوابق تم تشييدها خلال عهدهما الذي بدأ في الأول من يونيو الماضي..

*ثم الشروع في المشفى والفندق والمسبح..

*وخلاصة الزيارة أن بكري أنقذ مشروع المدينة الرياضية بطاقية النائب الأول..

*فهل ينقذ مشروع الحوار الوطني بطاقية رئيس الوزراء؟..

*ما يهمني هنا هو طاقيته التي أنقذت رأسي من (فتافيت الطوب)..

*و(طوبى) لجماعة الحوار بـ(الفتافيت !!!).

صحيفة الصيحة