سياسية

وسط دارفور تطالب “يوناميد” ببدء الانسحاب التدريجي


طالب والي ولاية وسط دارفور الشرتاي “جعفر عبد الحكم إسحق” بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (اليوناميد) بالبدء في تنفيذ الانسحاب التدريجي من بعض المواقع بولايته، خاصة منطقة (مكجر) لانتفاء أسباب وجودها فيها، وقال لدى لقائه بقاعة مجلس الوزراء في زالنجي، أمس (الأحد)، الوفد الفني رفيع المستوى لتقييم أداء “يوناميد” في دارفور المبعوث من الأمم المتحدة في نيويورك والاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، قال الشرتاي إن ولايته كانت من أكثر ولايات دارفور تأثراً بالحرب للعنف والصراع بين الحكومة والتمرد الذي ينتمي معظم قادته للولاية، فضلاً عن الصراعات القبلية التي شهدتها، مبيناً أنه بعد الإجراءات الأمنية والسياسية التي اتخذتها الحكومة وتمكنت عبرها القوات المسلحة من السيطرة الكاملة على مناطق جبل مرة التي كان التمرد موجوداً فيها، مما حجب المنطقة من الخدمات الإنسانية لأكثر من عقد من الزمان، لافتاً إلى أن الحكومة تمكنت من الحد من الصراعات القبلية بتعاون المجتمع و”يوناميد”، وأزيلت بذلك الحواجز والمخاوف والمهددات الأمنية، وتستطيع الآن أية جهة إنسانية الوصول إلى أية منطقة في الولاية حتى تلك النائية والوعرة في سفوح جبل مرة، وطالب ببدء الانسحاب التدريجي بمنطقة (مكجر)، مؤكداً استمرار التعاون والشراكة القوية التي تأسست بين حكومته و”يوناميد” لإعادة إعمار المناطق التي تأثرت بالحرب.

المجهر السياسي