طب وصحة

7 أطعمة ينصح أطباء السرطان بعدم تناولها لخطورتها !

كل يوم، نرى تحذيراً جديداً عن طعامٍ ما وأنه ربما يكون مسبباً للسرطان، ثم يتضح بعدها أن الأمر غير صحيح.

ووفقا لـ”هافينغتون بوست” تحدثت مجلة Reader’s Digest الأميركية مع مجموعةٍ من اختصاصيي الأورام، لنعرف ما هي الأطعمة التي من الممكن أن تضعنا في خطرٍ بالفعل، وإليكم قائمة بهذه الأطعمة:

اللحوم المُصنَّعة
بحسب منظمة الصحة العالمية، يُعادل خطر اللحوم المُصنَّعة خطر الأدخنة ومادة الأسبتوس “الحرير الصخري” فيما يتعلَّق بإمكانية تسبُّبها في السرطان. ويُوجد على قائمة محظورات منظمة الصحة العالمية كلٌ من السجق، ولحم الخنزير المُقدَّد، وشطائر الهوت دوج، ولحم الخنزير الذي يُحفَظ عن طريق التمليح أو التدخين؛ وذلك لأنَّها تزيد مخاطر الإصابة بسرطان القولون.

وبحسب التقرير، يمكن أن يتسبَّب أكل 50 غراماً فقط من اللحم المُصنَّع (نحو شريحتين من لحم الخنزير المُملَّح أو المُقدَّد) في زيادة مخاطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 18%.

الفشار المُعَدّ في الميكروويف

يقول البروفيسور إيتان يفينوف، الحاصل على درجة الدكتوراه، ورئيس مركز “لوتنبيرغ” لأبحاث المناعة والسرطان في الجامعة العبرية بالقدس في إسرائيل: “يتشبَّع الفشار المُعَدّ في الميكروويف بالزبدة الصناعية، والدخان المنبعث منها الذي يحتوي على مركَّب الدياكتيل المسبِّب لسرطان الرئة”.

السلمون المُستَزرَع

بالتأكيد، سمك السلمون المُستزرَع أرخص من السلمون البري الذي يتم صيده، لكنَّه يحوي مستوياتٍ أعلى من المواد الملوِّثة التي يمكن أن تسبِّب السرطان.

وبحسب تقارير منظمة “إنفيرونمينتال ووركينغ جروب” الأميركية، يحوي سمك السلمون المُستَزرَع في المتوسط 16 ضعف كمية مادة ثنائي الفينيل متعدِّد الكلور PCBs الموجودة في السلمون البري (العادي)، و4 أضعاف الموجود في لحم البقر، و3.4 أضعاف الموجود في المأكولات البحرية.

اللحوم المشوية على الفحم

تنتج الحرارة العالية للغاية المستخدمة في عملية الشَّيّ بعض المركبات الأمينية الأروماتية غير متجانسة الحلقة، والهيدروكربونات الأروماتية متعددة الحلقات، وهي مواد مسرطِنة.

ولا يأكل دكتور آيزنبرغ أي لحوم حمراء أبداً، ويركِّز بدلاً من ذلك على البروتينات النباتية والأسماك. وتؤكِّد منظمة الصحة العالمية أنَّ اللحم الأحمر غير المُصنَّع ربما يسبِّب السرطان كذلك.

المُحلّيات الاصطناعية

لا تحتفظ الدكتورة بونتا أبداً بمُحلِّياتٍ اصطناعية في المنزل بسبب الخطر المحتمل للإصابة بالسرطان.

ويتساءل الدكتور آيزنبرغ: “تُجرَى الأبحاث الآن بخصوص إمكانية وجود آثار سامة في المُحلِّيات الاصطناعية الأخرى، فلماذا إذاً لا نستخدم المحليات الطبيعية حتى نحصل على نتائج ودلائل سليمة؟ لا ندري ما قد نكتشفه في السنوات العشر المقبلة”.

الدهون المتحوِّلة

تتكون الدهون المتحوِّلة عندما تحوِّل الشركات المُصنِّعة للزيوت السائلة إلى دهونٍ صلبة، خلال عمليةٍ تُسمّى الهدرجة، والتي تزيد مدة صلاحية الأطعمة واستقرار نكهتها.

ويمكن العثور على الدهون المتحوِّلة في قائمةٍ طويلة من الأطعمة، بما في ذلك الدهن النباتي، والسمن، والمقرمشات، والحبوب، والحلوى، والمخبوزات، والكعك، وحلوى الجرانولا، ورقائق البطاطس، والوجبات الخفيفة، وصلصات السلطة، والأطعمة المقلية، والعديد من الأطعمة الأخرى. ويقول دكتور آيزنبرغ: “فقط قُل: لا، لا، لا، لا، لا. أنا لا آكل أي دهونٍ متحوِّلة”.

خبز البيغل

وبحسب دراسة لمركز “إم دي أندرسون” لأمراض السرطان التابع لجامعة تكساس، وُجِد أنَّ استهلاك الأطعمة ذات الأرقام العالية في مؤشر نسبة السكر في الدم (الأطعمة التي ترفع نسبة السكر في الدم بسرعة) قد يزيد مخاطر الإصابة بسرطان الرئة بين البشر البيض من غير اللاتينيين.

وتشمل الأطعمة ذات الأرقام العالية على مؤشر نسبة الدم في السكر؛ الخبز الأبيض، وخبز البيغل، والكورن فليكس (رقائق الذرة)، والأرز المنفوش.

وبدلاً من ذلك، انتقِ أطعمةً ذات أرقامٍ منخفضة على المؤشر؛ مثل: الأرز البني، وخبز القمح الكامل، ودقيق الشوفان منزوع الحديد. فهذه الأطعمة اللذيذة ذات نسب السكر المنخفضة لن ترفع نسبة السكر في دمك.

الكميات المفرطة من الكحول

يقول الدكتور آيزنبرغ: “تناولَت العديد من الدراسات العلاقة بين تناول الكحول ومخاطر الإصابة بأنواعٍ أخرى من السرطان، بما في ذلك سرطان البنكرياس، والمبيض، والبروستاتا، والمعدة، والرحم، والمثانة”، مشيراً إلى أنَّهم إمَّا لم يجدوا علاقة، وإما لم توصلوا إلى نتائج متباينة. وإذا لم تكن مستعداً للتوقف تماماً عن تناول الكحول، فإنَّ تقليل الكمية يمكن أن يكون خطوةً جيدة”.

المرصد