مابين الظاهر والباطن
* .لو أننا فقط وضعنا الشخص المناسب في المكان المناسب لكان الولوج الى المستقبل أكثر سلاسة وجدية ، لو إستطعنا أن نؤمن بالكثير من المواهب في هذا الكون الشاسع ونظرنا للأشياء بزاوية أكثر إبداعاً لما أهدرنا الكثير من الوقت والجهد في تلقين الأغبياء عن كيفية رسم خارطة الخلاص وعبور الأزمات …
* لو أننا فقط أنصتنا لأبنائنا لبرهة ، لوفرنا على أنفسنا عناء الصراخ الذي لا ينتهي في أجندة التربية والتهذيب ، لو أننا نعطيهم فقط بعض المساحة لتفريغ ما حوته ذاكرتهم الصغيرة على إمتداد اليوم لنجوا من فقر الذكاء ولكان الكسب عظيماً والعطاء جزل …
* حينما نؤدي الواجبات كما يجب ، ستأتينا الحقوق طوعاً ،ليس بالضرورة أن نجهد أنفسنا الى حد الإرهاق لبلوغ السعادة أو الطمأنينة ، فثمة أفعال بسيطة تحلق بك الى فضاء يعج بالألوان ، وتشعرك بكل الفرح .
* لو أننا فقط فردنا نوافذ القلب للحب بكل أريحية ونزعنا عن دواخلنا نواقص الأشياء ، وتعلقنا بالخير والجمال ، حينها تتبدل شواهد الأشياء وتضحى مداخل الحياة مشرقة ، ومخارجها مثمرة ..
في إحدى مؤلفاته يقول واسيني الأعرج :
السعادة أحيانًا، وربما دائمًا، لا تتطلب الكثير، سوى بعض الحب والسخاء، وقليل من الحريّة …
* قصاصة أخيرة
الأشياء ليست بظاهرها فقط
قصاصات – آمنه الفضل
(صحيفة الصحافة )