اللعب مع الكبار !!
*ويصح أن يكون العنوان (اللعب مع المجانين)..
*وحين تنبأت بفوز ترمب- خلافاً لكل التوقعات- تمنيت هذا الفوز أيضاً..
*وقلت أن عالمنا المجنون يحتاج لرئيس أمريكي مجنون..
*وأعني عالمنا الثالث حيث ما زال يهيمن على كثير من دوله المجانين..
*فأنا من أنصار أن تلعب أمريكا دور شرطي العالم إلى حين..
*إلى حين الوقت الذي (يتعقل) فيه مجانين العالم الثالث من الزعماء..
*أو أن (تجن) شعوبهم – بأكثر من جنونهم- فتطيح بهم..
*ولولا أن أمريكا كان على رأسها رئيس (شبه مجنون) لبقي صدام حسين المجنون..
*ولأذاق شعبه المزيد من ويلات جنونه؛ و(الكيماوي)..
*ولأعاد احتلال الكويت كما فعل في عهد بوش الأب الأكثر تعقلاً من ابنه..
*ومن قبل لولا أمريكا لأفنى (مجنون) صربيا مسلمي البوسنة..
*وأسوأ فترة كان الشرطي الأمريكي فيها (مسكيناً) أيام رئاسة أوباما (المتعقل)..
*المتعقل أكثر من اللازم إلى حد الضعف والهوان..
*وجراء ضعفه هذا استأسد الأسد، وتنمر بوتين، وتشيطن ملالي إيران..
*وضاعف مجانين عالمنا الثالث من جنونهم..
*وجنونهم هو عكس جنون بعض رؤساء أمريكا موجه فقط نحو شعوبهم بالداخل..
*أو هو جنون خبيث خلاف الجنون الأمريكي الحميد..
*فالجنون الأمريكي (الجميل) يرمي إلى إنقاذ مستضعفي العالم من المجانين..
*والآن جاء إلى هؤلاء المجانين مجنون أمريكي كبير..
*جاءهم دونالد ترمب الذي إذا قال فعل، وإذا وعد أوفى، وإذا غضب (جن)..
*ولكن أسد سوريا لم يقدر عواقب اللعب مع الكبار..
*أو عواقب اللعب مع المجانين وهو يبالغ في جنونه باستخدام الكيماوي..
*ولا حتى بوتين روسيا أحسن التقدير كذلك..
*فهما ظنا أن ترمب يظهر جنوناً ولكنه يخفي تعقلاً مثل تعقل سلفه أوباما..
*وأنه – فضلاً عن ذلك- يشكر لبوتين وقوفه معه ضد هيلاري..
*ومن ثم فعل الأسد فعلته في خان شيخون وهو (آمن)..
*وحتى بعد أن قال ترمب إن الكيماوي تجاوزٌ للخط الأحمر لم يقلق الأسد..
*فمثل كلامه هذا قاله باراك أوباما من قبل ثم صمت..
*فإذا بالرد المجنون يجيء في سرعة صواريخ (توما هوك) وهي تنطلق نحو سوريا..
*وقبل أن يفيق منه الأسد وبوتين يخبطهم ترمب بجنون جديد..
*يقول- الذي إن قال فعل- أن هذه هي البداية وحسب..
*ويقول إن أولوياته في سوريا تغيرت وصار رحيل الأسد على رأسها..
*ويقول إن حق النقض الذي أدمنته روسيا (لا يعنيه كثيراً)..
*يا مجانين العالم (احذروا اللعب مع المجانين !!!).
صلاح الدين عووضة
صحيفة الصيحة