المجلس الطبي: الطبيب هو الموظف الوحيد الذي يتعرَّض للفصل ثلاث مرات ويتم إعادة تعيينه
احتدم الجدل حول حبس الأطباء في حراسات مع المجرمين في قضية الأخطاء الطبية، وطالب المجلس الطبي وعدد من القانونين في اليوم الختامي لدورة الأخطاء الطبية والتي اختتمت أمس، بقاعة الصداقة والتي نظمها مركز التيسير للاستشارات القانونية، طالبوا وكلاء النيابات بعدم حبس الأطباء في حراسات مع المجرمين، ودعوا إلى إطلاق سراحهم بالضمانة الشخصية، وحذَّروا من مغبة الإساءة للأطباء من قبل ذوي المرضى والضغط عليهم بتأثير الإعلام وتأثيرهم في أداء مهامهم في وقت دافع وكلاء النيابة عن أنفسهم بأنهم لا يدخلون أي طبيب السجن ويقومون بعد فتح البلاغ ويخاطبون المجلس الطبي في تحديد الخطأ الطبي أو المخالفة التي بشأنها البلاغ، ونادى د.”أسامة علي شريف” في ورقة حقوق المرضى بأن تعمل لهم الإرشادات والعلامات داخل المستشفيات، لافتاً إلى أن ذلك جزء من حقوق المرضى على مقدم الخدمة، وقال البروفيسور “الخاتم إلياس” ممثل المجلس الطبي في ورقة عن مسؤولية الطبيب والأخطاء الطبية أن الطبيب هو الموظف الوحيد الذي يتعرَّض للفصل ثلاث مرات في حياته ويتم إعادة تعيينه، داعياً الإعلام إلى زيادة رفع الوعي وليس تغييب الوعي، ومن جانبه طالب بروفيسور “عقيل سوار الدهب” إلى تهيئة البيئة الجيدة للطبيب في المستشفيات وحماية الأطباء، وقال د.”علاء الدين محمد الطيب” رئيس اتحاد أطباء الأسنان الشرعيين العرب: إن الاتحاد يسعى إلى تحقيق العدالة من خلال تدريب أطباء الأسنان الشرعيين، منوِّهاً إلى أن هذا التخصص ساهم في الكشف عن الكثير من الجرائم وتحديد مجهولي الهوية من خلال شكل الأسنان، وأضاف: إن بصمة الأسنان في جرائم الاغتصاب وتحديد المتهمين، ولفت د.”علاء” خلال تقديمه لمحاضرة في دورة الأخطاء الطبية بقاعة الصداقة أمس، أن طب الأسنان الشرعي بالسودان لعب دوراً كبيراً في تحديد الجناة في جرائم الاغتصاب وهوية الميت وتحديد العمر والحامض النووي للضحية.
المجهر السياسي