“مهزلة” جديدة على متن طائرة أميركية
في واقعة غريبة أثارت مزيدا من الجدل بشأن شركات الطيران الأميركية، أقدمت شركة “دلتا إيرلاينز” على طرد راكب لأنه دخل دورة المياه بينما كانت الطائرة على مدرج الإقلاع، بعد أن تأخرت الرحلة لمدة 30 دقيقة.
وكان الإذن بإقلاع الطائرة، المتجهة من أتلانتا إلى ميلووكي قد تأخر لثلاثين دقيقة، عندما أراد الراكب كيما هاميلتون دخول دورة المياه، فنهض من مقعده واتجه نحو مؤخرة الطائرة وسأل المضيفة إن كان باستطاعته دخول دورة المياه فأجابته بالنفي مشيرة إلى أنه سيخسر مقعده على الطائرة إن فعل ذلك، مما دفعه للعودة إلى مقعده.
وبعد فترة وجيزة لم يتمكن الراكب من تمالك نفسه وقرر دخول دورة المياه والعودة لمقعده سريعا، لكنه فوجئ بقائد الطائرة يعلن عبر المذياع أن الطائرة ستعود إلى المدخل المحدد لها في المطار لإخراج شخص منها.
وبدأت الأمور تتصاعد منذ تلك اللحظة، إذ صعد مسؤولون من شركة الطيران إلى الطائرة وطلبوا من الراكب النزول، لكنه رفض، وبعد عدة محاولات ومناقشات مع عدد من المسؤولين، خرج الراكب، وفق ما ذكر موقع “ديلي ميل”.
وأوضح أحد المسؤولين للراكب أنه لا بد له من أن يخرج من الطائرة لأن “البروتوكول” يحتم ذلك، كونه غادر مقعده أثناء الاستعداد للإقلاع، وأنه تسبب في إخراج الطائرة من دورها في “طابور الإقلاع”.
وقد انتهى الموقف بخروج هاميلتون وجميع الركاب من الطائرة، قبل أن تتم إعادتهم بدون هاميلتون.
ووصف مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي الحادثة بـ”المهزلة” واعتبروها ضربة جديدة لسمعة الطائرات الأميركية بعد القضية الشهيرة لطرد راكب من إحدى رحلات “يونايتد إيرلاينز”.
سكاي نيوز