سياسية

الخارجية: زيارات مبرمجة بين مسؤولين سودانيين وأميركيين


كشف وزير الدولة بوزارة الخارجية كمال إسماعيل،عن زيارات مبرمجة خلال الفترة المقبلة بين المسؤولين السودانيين والأميركيين، مما تساعد في تقييم الوضع في السودان لإكمال الرفع النهائي للعقوبات الأميركية، مشيراً للزيارات بين المسؤولين البلدين الفترة الماضية.

وحول أثر رفع العقوبات على علاقات السودان مع المنظمات الدولية، أوضح الوزير أن رفع العقوبات سيعطي السودان حق العضوية الطبيعية في هذه المنظمات، وبالتالي سيتم التعامل معه بصورة طبيعية، وسيستفيد من كل الفوائد الموجودة فيها سواء أكان ذلك في مجال التمويل أو التنمية وغيرها.

وحول رد فعل المجتمع الدولي من فتح السودان لحدوده لاستقبال اللاجئين الجنوبيين وفتح ممرات لإرسال الإغاثة لدولة الجنوب، قال كمال اسماعيل إن السودان ظل يعمل على إحلال السلام في الجنوب سواء أكان ذلك مباشرة أو عن طريق الإيقاد، وقد استقبل العديد من اللاجئين الجنوبيين، وقدم لهم ما يستطيع من المساعدات، كما قدم لهم رئيس الجمهورية عمر البشير عشرة آلاف طن من الذرة لتخفيف آثار المجاعة.

ونبه – حسب وكالة السودان للأنباء – إلى فتح السودان العديد من المعابر لتمرير مواد الإغاثة، حيث عبَّرت منظمات دولية وإقليمية عديدة عن تقديرها لموقف السودان، كما كان محل إشادة من المجتمع الدولي.

وكشف عن سعي السودان إلى التوسع في فتح السفارات في الدول الأفريقية، مبيناً أن السودان بدأ منذ فترة سياسة واضحة لتحسين علاقاته مع دول القارة الأفريقية، لافتاً إلى أن ذلك تم بمستوى كبير.
وقال إن السودان لم يعد طرفاً في نزاع مع أي دولة، بل صار وسيطاً للحل في العديد من النزاعات والخلافات الأفريقية لا سيما قضية جنوب السودان.

شبكة الشروق