منوعات

هاكر يهدّد “نتفليكس” بنشر موسم مقبل من أبرز مسلسلاتها

هدد قرصان يعمل تحت اسم “ذا دارك أوفرلورد” ببث عدة حلقات من الموسم المقبل لمسلسل “أورنج إز ذا نيو بلاك” الذي تذيعه شبكة “نتفليكس” على الإنترنت، في خطوةٍ أعلن عنها في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، في وقت مبكر أمس، السبت.

واشتملت تغريدة الهاكر على رابط لخدمة غير مشروعة لتبادل الملفات، حيث يزعم إمكانية تنزيل عشر حلقات من الموسم المقبل للمسلسل، وهو الموسم الخامس له.

ومن المقرر بث الحلقات الجديدة من مسلسل “أورنج إز ذا نيو بلاك” رسمياً في التاسع من يونيو/ حزيران.

ويمكن للنسخ المقرصنة من حلقات المسلسل أن تقلل من الزيادة في عدد المشتركين في نتفليكس، كما يمكن أن تنقص من قيمة سعر سهم الشركة.

وتعتمد نتفليكس على مسلسل “أورنج إز ذا نيو بلاك” في إضافة 3.2 ملايين مشترك في الفترة من أبريل/ نيسان وحتى يونيو/ حزيران، وهو رقم أعلى بكثير من الرقم البالغ 1.8 مليون مشترك، الذي حققته الشركة في نفس الفترة على مدى السنوات الخمس الماضية.

من جهتها، رفضت المتحدثة باسم الشركة، المتخصصة في بث التسجيلات المصورة، التعليق على ما أثير حول بث الحلقات، أمس السبت.

وفي وقت سابق، قالت نتفليكس إن احدى شركات الإنتاج الصغيرة، التي تعمل مع العديد من استوديوهات التلفزيون الرئيسية، تعرضت لاختراق.

ووصفت الشركة، التي تقع في لوس غاتوس في ولاية كاليفورنيا، الحادث بأنه “ظرف قائم فعليا” وأنه يخضع للتحقيق من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي وغيره من السلطات.

وكان “ذا دارك أوفرلود” قد طالب نتفليكس بدفع فدية غير محددة، مقابل عدم بث الحلقات على الإنترنت قبل أوانها.

وذكر في بيان على الإنترنت، أمس السبت، أن نتفليكس لا تزال “غير مستجيبة” لطلب الفدية. وكتب: “لم تكوني مضطرة لاتباع هذه الطريقة يا نتفليكس. سوف تخسرين الكثير من المال أكثر بكثير من العرض المتواضع الذي تقدمنا به”.

وزعم الهاكر أيضاً سرقة مسلسلات أخرى من نتفليكس ومن شبكات أخرى، من ضمنها “إيه بي سي” وناشيونال جيوغرافيك وفوكس.

ووعد “ذا دارك أوفرلورد” بالإفصاح عن عناوين المسلسلات التي قام بقرصنتها من تلك الشبكات، ما لم يتم دفع فدية “متواضعة”.

وتم تداول شائعات عن تسرب كبير لأفلام هوليوود وحلقات تلفزيونية شهيرة على الإنترنت لعدة أشهر، ودعمت تلك الشائعات بلقطات من تلك الأفلام والمسلسلات، وكذلك نسخة من صفقة مقترحة لحذف المواد المسروقة مقابل عشرات الآلاف من الدولارات.

وقال القرصان لـ”أسوشييتد برس” في فبراير/ شباط إن التسجيل المصور المزعوم لن يكون متاحا للجمهور بعد كل ما قيل، مؤكدا أن “أحد لا يهتم في الواقع بالأفلام والمسلسلات التلفزيونية المسربة”.

ولم يتضح السبب الذي دفع القرصان “ذا دارك أوفرلورد” إلى تجديد مطالبته بدفع فدية.

العربي الجديد