مليون دولار و(شقتين).. مين يزود؟!! الحقيقة لا أملك متراً واحداً في “مصر”

ويكتب سفهاء الأسافير بجهالة عن ممتلكات “الهندي عز الدين” في القاهرة، وقد أحصوها وجردوها، فوجدوها شقتين، واحدة في المعادي بالصك رقم (70076) فاتحة على شارعين (شوف الوصف المحلي دا.. فاتحة على شارعين.. أول مرة أعرف الشقق في القاهرة بوصفوها كدا)، أما الشقة الثانية ففي “القاهرة” جوار جامعة الدول العربية، أو ربما يقصدون شارع جامعة الدول، فأخطأوا التزوير!! ثم إنهم وجدوا “مليون دولار”.. واحد مليون دولار.. لا غير.. في حسابي ببنك القاهرة.. عليكم الله جيبوا لي نصها.. وبديكم نصها دعماً للديمقراطية.. والحريات وحقوق الإنسان وتمويل العصيان المدني (الثالث)!!
{ وقالوا إن المصدر عميق في المخابرات المصرية!!
{ ويا لغباء المخابرات التي دربت “رأفت الهجان” وزرعته في قلب إسرائيل قبل خمسة وأربعين عاماً، فإذا بها اليوم تحرق عملاءها بكل سهولة ويسر وتملّك سابلة الأسافير السودانية المعلومات وبالأرقام عن شققهم وحساباتهم المصرفية!!
{ وقالوا إن الشقة الأولى تملّكها شخصي (المليونير بالدولار)- اللهم آمين- في العام 2008م، أي في العام الذي لم أكن أملك فيه داراً في بلدي.. السودان، حيث تملّكت بيتي الحالي المتواضع بمدينة “الثورة”، وليس في “قاردن سيتي” أو “الرياض” أو “المنشية” أو ضاحية “كافوري” في العام 2009م!!

{ والحقيقة التي لن يجدوها عند مخابرات “جزر القمر” هي أنني لا أملك- حالياً- متراً مربعاً واحداً في “مصر” التي يملك فيها (عشرات الآلاف) من السودانيين الشرفاء و(غير العملاء).. شققاً وفيلات في كافة أنحاء “القاهرة” و”أسكندرية”، وما يزال العبد لله- الملياردير- يسعى لحيازة شقة بقاهرة المعز، لكن لم تكتمل المساعي بعد، لأن الشقق التي عرضت عليّ من المكاتب العقارية هناك لم تعجبني، ولم تكن “المعادي” من ضمن الخيارات- بالمناسبة هي تابعة لمحافظة القاهرة- لأن المزورين الأغبياء كتبوا أن لديّ شقة في المعادي وأخرى في القاهرة، وكأن المعادي حاجة والقاهرة حاجة تانية..!!
{ وليس هناك ما يمنع حيازتي شقة أو فيلا في القاهرة، لأن القاصي والداني، بمن في ذلك المغرضون والحاسدون يعلمون في قرارة أنفسهم مصادر أموالنا الحلال.. حصيلة كفاح (21) عاماً طويلة، وصلنا فيها الليل بالنهار، لم ننهبها يوماً من حكومة، ولم تهبط علينا مطراً من السماء، ولا ورثناها، ولا جمعناها من صفقات سهلة و”كوميشنات” مشبوهة، ولا جاءتنا عطايا من المعونة الأمريكية والسفارات الغربية والمنظمات الكنسية.
{ كثيرون في الوسطين الصحفي والسياسي.. إسلاميين.. وشيوعيين.. واتحاديين.. وأنصاراً.. وآخرين من عوام الناس لديهم عقارات في مصر، فما المشكلة في ذلك؟!
{ غير أنني لم أنل هذا الشرف بعد، ولم أدخل هذا النادي.. لتقديرات تخصني.
{ وعندما يحين الوقت لشراء شقة أو فيلا في مصر أم الدنيا، عاجلاً أو آجلاً، فلن تكون في “المعادي”، ربما في منطقة “التجمع الخامس” أو مدينة “الشيخ زايد”، ولا مانع عندي وقتها، وبعد توثيق العقار في الشهر العقاري (مصر ما فيها صك رقم كدا.. في شهر عقاري.. وصحة توقيع.. وكدا)، أقول لا مانع عندي من بث صور الشقة أو الفيلا على صفحات مناضلي الغفلة والجهل والعبث.. وقروبات صغار (الإسلاميين) المأمورين.. وبغاث الطير المأجورين.
{ ولا نامت أعين الجبناء.. والكذابين.. يميناً ويساراً.. والحاسدين في صحافتنا المتخفين في الظلام.. والمنفصمين والمرتزقة.
{ وصدق “مظفر النواب” إذ قال:
لست خجولاً حين أصارحكم بحقيقتكم..
ما أقذركم…
إن حظيرة خنزير.. أطهر من أطهركم..!!

الهندي عزالدين
المجهر