سياسية

“علي الحاج” : المؤتمر الشعبي سيكون عوناً للبشير

كشف الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. “علي الحاج” عن طرحهم مبادرة لرئيس الجمهورية “عمر البشير” لوقف الحرب في السودان، وتحقيق السلام والاستقرار السياسي من خلال تقديم عروض جديدة لحملة السلاح والممانعين للحوار. وأكد “علي الحاج” في الجلسة الختامية لهيئة الشورى للمؤتمر الشعبي أمس (السبت) بأرض المعارض ببري، أن حزبه سيكون عوناً للرئيس خلال المرحلة المقبلة مجدداً ثقته فيه للوفاء بالتزامه بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.  ووجه “علي الحاج” صوت لوم إلى رئيس الهيئة التشريعية القومية “إبراهيم أحمد عمر” بخصوص موقفه من إجازة التعديلات الدستورية دون التمسك بالحريات، مذكراً إياه بدوره النضالي  وبطولاته في عهد الرئيس الراحل “جعفر نميري”.وقال “علي الحاج” إنه طرح على رئيس الجمهورية مبادرة وكشف عنها بالقول: (بعد مخرجات الحوار نتكلم عن المتحاورين أنفسهم بغض النظر عن أسمائهم لابد أن نفكر تفكيراً سياسياً، هل هؤلاء نتركهم ونصرفهم ولا نحافظ عليهم ولا نخلق بهم كياناً، قلتها للأخ الرئيس  “عمر البشير” وأتركها لكم تفكروا فيها، ونحن في المؤتمر الشعبي لا بد أن يكون لنا دور معلن نتوجه لرئيس الجمهورية بصفته راعي الحوار ونطلق نداء لكل الممانعين والمعارضين للحوار وحملة السلاح، نتوجه بنداء نخاطب دول الجوار جنوب السودان وأوغندا، هذه الدول الأساسية ونخاطب الآخرين ونقدم لهم عروضاً سمحة وليست من باب التعالي تعالوا داخلين ولازم نشتغل بصدق الأطروحات خاضعة للحوار). واعتمدت هيئة الشورى بالإجماع الشيخ “إبراهيم السنوسي” رئيساً لها و”محمد عبد الواحد” نائباً و”عبد الله شرف الدين” مقرراً وأجازت نواب الأمين العام الثلاثة وأعضاء الأمانة العامة الجديدة . وطرحت “أسماء حسن الترابي” داخل الاجتماع مقترحاً للأمين العام للمؤتمر الشعبي “علي الحاج”، بخصوص نزع فتيل أزمة الأمين السياسي السابق “كمال عمر”، من خلال زيارته في بيته بوفد قيادي، ووجد المقترح قبولاً واسعاً وتأييداً داخل الاجتماع خصوصاً بعد إلقاء الشيخ “إبراهيم السنوسي” كلمة ختامية حول ضرورة الحفاظ على تماسك الحزب وتوحيد صفوفه.

المجهر السياسي