قولوا (للعاهرة) ألا تلعب مع الخرطوم

> والخميس الماضي.. السودان يفهم
> وشهور طويلة ماضية.. السودان ينظر ويجد أن شخصيات سودانية تهبط مصر.. في مهام شخصية صغيرة.. تجد (صداقات) رائعة تحيط بها
> والسودان ينظر إلى الشخصيات هذه ويجد أن ما يجمع بينها هو أنها كلها.. مفاتيح للدولة.. ومقبول.. فالصداقات ليست ممنوعة

> والسودان.. الشهور الماضية.. ينظر ويجد أن مصر تؤانس شركة أمريكية للمعلومات.. شركة يهودية
> والشركة هي من يتابع حدود دول العالم.. وجغرافية هذه الدول.. واسمها (AZRA)
> والشركة تصنع طبعة دولية جديدة.. لحدود دول المنطقة
> وحلايب فيها.. مصرية.. ومقبول فالشركة حرة في أن ترسم ما تشاء
> والسودان ينظر ليفهم
> والخميس الماضي السودان يفهم حين يجد مصر تقيم ( المؤتمر السنوي الأول للمعلوماتية)
> الأول .. الأول.. الأول
> وتقيمه في الخرطوم .. في فندق كورنثيا
> ويجد أن الشخصيات التي انسكبت على خدودها القبلات المصرية هي أبرز ضيوف المؤتمر هذا
> وكاميرات العالم تزدحم في الطابق الرابع في كورنثيا
> وفي المؤتمر كان ينتظر.. في الدقائق القادمة.. أن توزع الخرائط المزيفة
> والأحاديث تنقلها الكاميرات لتلفزيونات ومؤسسات العالم
> والوجوه السودانية (الخبراء) وجودهم هناك يصبح شاهداً
على
> مصرية حلايب وبشهادة قادة السودان.. ومن الخرطوم
(2)
> ليست الجغرافيا فقط.. بل
> السودان كان ينظر إلى طلبات ( علمية) مصرية .. تنهال على الخبراء السودانيين في الشهور الماضية تطلب حديثهم حول كل شيء
: التعداد السكاني .. والنفظ والزراعة والمياه و.. وكل شيء
> ويطلبون دراسات عسكرية وافية!! ( ولا حياء في الدراسات)
(3)
> ثم دعوة لمؤتمر (علمي) في الخرطوم يشهد شاهد من أهلها
> والسودان يقرأ أوراقه ويجد أن
> الدعوة الرسمية لقيام المؤتمر وطلب الإذن الرسمي كان (يتسكع)
> بينما الدعوات المباشرة للشخصيات تحشد مائة وتسعين شخصية.. في نشاط هائل
> والسودان يفهم أن طلب الإذن الرسمي كان يصدر.. ويقف عند الباب.. ليصبح.. شاهد دفاع.. إن حدث شيء!!
> و..
(4)
والشخصيات تحتشد بكامل المعاطف والعطور والابتسامات
> وقيادة المؤتمر المصرية تجلس على المنصة
> وشاب يدخل ويهمس
في أذن قيادة المؤتمر يحدثه أن بعضهم يطلبه في الخارج
وفي الخارج.. وبالتهذيب السوداني الذي يقدمه السودانيون عادة لضيوفهم المصريين
رئيس المؤتمر يجد من يحدثه عن أن إجراءات المؤتمر .. البسيطة.. لم تكتمل وأنه يستأذن الدكتور حتى يصحبهم إلى مكتب قريب
> ومعه الكمبيوتر .. الشخصي
(5)
> وبقية القصة نحكيها..
> ومواقع الشبكة تضج بمؤتمر غريب في الخرطوم فيه كذا وكذا.. يقوم الخميس الماضي.. مؤتمر لم يقم
> ومخابرات مصر حين تصاب بالصاعقة تجعل مواقع الشبكة تقدم مسرحية مذهلة وحوار وأحداث عن أحداث المؤتمر
> بينما المؤتمر لم يقم أصلاً..!!
> والبنود الثلاثة عشر / للخطة التي يحملها كمبيوتر صاحب مصر/ نحكيها.. ومخطط اختراق السودان
> أو نحكي ما يمكن أن يحكى
> وقلنا ما تلعبوا معانا
> ونقطع العطلة لنحكي ثم نعود القهوة في البيت

إسحق فضل الله
الانتباهة

Exit mobile version