حكومة ما فيها (وزير عدل)..يقدل فيها وزير الدولة بـ (الاتصالات)

(1) > مضى أسبوع من إعلان حكومة الوفاق الوطني، والحكومة إلى الآن بدون وزير عدل (معتمد).
> الاسم العلمي للحكومة الآن هو حكومة الوفاق الوطني ـ (وزير العدل).

> على ضوء ذلك يمكن أن نقول حكومة ما فيها (وزير عدل) يقدل فيها وزير الدولة بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.
> فقد شغل إبراهيم الميرغني (الأسافير).
(2)
> لا أتخيل ان تكون أهم وزارات الحكومة وأكثرها ارتباطا بحياة الناس وبالعدل بينهم، يحوم حولها الجدل بهذه الصورة.
> لم أكن أتوقع ان يصل بنا الأمر إلى أن نشاهد وزير عدل غير موثوق في شهاداته العلمية.
> إذا كان هذا هو حال وزير العدل .. كيف هو حال الوزراء الآخرين؟.
> بل كيف هو حال عامة الناس؟.
> لو كانت الاتهامات تخص وزير الثروة الحيوانية أو وزير النقل والطرق والجسور لما غضبنا كل هذا الغضب.
> أبوبكر حمد بشهادات قيل إنها (مزورة) ..وصل لكرسي وزير العدل عبر (الحوار الوطني).
> هذا يعني أن (الحوار وطني) يمكن أن يأتي بشخصيات غير جديرة بالمناصب العامة التي تشغلها.
> أظن أن الأثم هنا إثم (الحوار الوطني) وليس إثم (شهادات) أبوبكر حمد.
(3)
> تغيظني عبارة (حلايب سودانية).
> وكأن هناك جدلاً في هذا الأمر.
(4)
> الإشادات والكتابات التي وجدها حاتم السر وزير التجارة حولته من حاتم (السر) إلى حاتم (الجهر).
> يؤخذ على حاتم السر أنه كان من الرافضين للمشاركة – وعندما اختير (وزيرا) أصبح من الشاكرين لها.
> وكذا الحال بالنسبة لإبراهيم الميرغني وزير الدولة بالاتصالات, والذي كان قد دخل في صراع وخلاف مع الحسن الميرغني بسبب المشاركة.
(5)
> في النهاية تبقى (شهادة) له.
> شهادة للكاروري وزير المعادن السابق أن يخرج من وزارته بعربة أجرة، وهو الذي كان وزيراً لوزارة تمسك بذهب السودان كله.
(6)
> أعاد بكري المدينة قيده في كشوفات المريخ أمس بقيمة قيل إنها وصلت لـ (5) مليارات جنيه بالقديم.
> لماذا لم يتم تعيين بكري المدينة وزيراً للمالية في الحكومة الأخيرة؟!
(7)
> قيل إن إبراهيم الميرغني وزير الدولة بالاتصالات صاد (غزالا) فأصبح وزيرا للدولة بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.
> وذلك يعني أن إبراهيم الميرغني لو صاد (تمساحا) لأصبح وزيراً للمالية!!.
> أما لو صاد (أسداً) فكان سوف يصبح وزيرًا للدفاع.
> الحمدلله أنه اصطاد (غزالا).
> وفي كتب الأدب هذه الحكاية …ننقلها كما هي مع استبدال اسم (المهدي) باسم (الميرغني) :
> خرج المهدي للصيد وكان برفقته وزيره علي بن سليمان والشاعر أبو دلامة .. وعندما صوبوا سهامهم نحو قطيع غزلان أصاب سهم المهدي ظبيا فأرداه , بينما أصاب سهم وزيره خطأ أحد كلاب الصيد فابتسم المهدي والتفت إلى أبي دلامة الذي فهم الطلب فقال:
صوب المهدي غزالاً …. شك بالسهـم فـؤاده
وعلـي بـن سليمـــان …. رمـى كلبـاً فصـاده
فهنيـئـــاً لـهـمـــــــا …. كل امرئ يأكل زاده!
> نذكر السادة القراء أن كمال عمر وتراجي مصطفى كانا قد صادا (كلباً).

محمد عبدالماجد
الانتباهة

Exit mobile version