آمنة الفضل

حتى نستطيع العبور


* يظل الالتزام من أنبل السمات التي تقوم عليها الحياة وبدونه لا يمكن تحقيق الأحلام والطموحات حتى البسيطة والعادية منها ، فكم جميل أن تكن مصدر ثقة الآخرين ، ومحل إهتماهم ، أن تمتلك رأياً سديداً ، وأن تكن صاحب صوت مسموع ، والكثير الكثير من النعم التى تتعثر بها بينما تسلك طريق الإلتزام قولاً وفعلاً ..

* للالتزام أوجه كثيرة لا حصر لها ، التزامنا بالعهود والوعود التي ضربناها ذات لحظة مع آخرين ، الإلتزام بالكلمة وبالإحساس ، ليتنا نبدأ بتطويع كل المساحات التي نهدرها في اللاشي للإرتقاء بمبدأ الالتزام في كل تفاصيل حياتنا اليومية حتى نستطيع العبور الى الجانب المشرق من الذات ويصبح لدينا القدرة على اتخاذ القرارات الحاسمه بعيدا عن العواطف والمشاعر، و القيام بأشياء كثيرة جيدة والتخلى فى نفس الوقت عن اشياء وعادات أخرى سيئه عن قناعه ذاتيه للحفاظ على الصورة التي تجعل منا أشخاص مسؤولون اخلاقيا وعمليا …

* لما لا نبدأ الآن بقطع الالتزامات والوفاء بها مع أنفسنا أولاً ومن ثم مع الآخرين حتى نستطيع الخروج من إطار الضبابية الي العالم الحقيقي ، لما لا نحسب حساب لكل ثانية تضيع في غير مكانها الحقيقي ، لما لا نحمل بين أيدينا قائمة أجندتنا اليومية حتى نستطيع استثمار وقتنا في انجاز مهامنا دون التذمر على ضياعه والقاء اللوم على عقاربه التي لا تمل تنبيهنا بقيمته الثمينة..

* يقول ستيفن كوفي: (إن الالتزامات التي نقطعها على أنفسنا أو لغيرنا، وتمسكنا بهذه الالتزامات، هو الجوهر وأكثر الوسائل وضوحًا للإعلان عن إيجابيتنا).

* قصاصة أخيرة

الالتزام جوهر الحياة

قصاصات – آمنه الفضل
(صحيفة الصحافة)