فيسبوك

عوض عرجاوي: كلنا ساهمنا في فرعنة طه عثمان


أزاحت رئاسة الجمهورية الستار عن لغز استمر أربعة أيام وخلق فوضي عارمة فاصبح الناس ينتظرون أخبار الميديا من واتساب وفيس بوك وأصبحت الاخبار متوفرة عند شباب المعارضة أكثر من إعلام القصر في أمر حير كثير من المراقبين هل هو مقصود أم خلل استخباري.

نعم تم إعفاء طه عثمان وعين بديلاً عنه حاتم حسن بخيت ولو كان تغييرا عادياً لماتحدث فيه شخص فقد تم من قبل تغيير رجل المهمات الصعبة علي عثمان محمد طه وجاء بدلاً عنه الفريق بكري حسن صالح في كل صمت.

ولكن ماصاحب ضجة تغيير طه هو هذا التضخم الذي صاحب الرجل فالرجل مدير مكتب يرتب الأوراق وينظم عمل الإجتماعات والمواعيد في كل ترتيب هكذا هو عمل مدير المكتب ولكن الفريق طه لم يكن كذلك ولكنه كان وزير خارجية يلتقي الوفود ويزور الدول ويلتقي الرؤساء العرب والافرنج. وماهو معروف أن المنطقه العربية تزدحم بالمخابرات والقواعد الغربية العسكرية لذلك تم رصد له تجاوزات وهو في غفلة كاملة.

ونحن هنا نصفق له كلما التقي شخصاً مهماً في الدول العربية، حتي وقعنا في الخطأ لأننا كنا جميعا علي خطأ ولو كان الرجل وزيرا للخارجية لتحرك بسير واضح وتعليمات كما يفعل غندور الان.

بقلم
عوض عرجاوي