ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺑﺔ !!..
:: ﻗﺒﻞ ﺃﺳﺒﻮﻉ, ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﺁﺩﺍﺀ ﻭﺍﺟﺐ ﻋﺰﺍﺀ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ, ﻭﻗﻔﻨﺎ ﺑﺤﺰﻥ ﻋﻠﻰ ﺁﺛﺎﺭ ﺣﺎﺩﺙ ﻣﺆﻟﻢ ﺑﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﻣﺠﺎﺯﺍُ ﺑﻄﺮﻳﻖ ) ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻣﺪﻧﻲ ( .. ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ, ﻋﺮﻓﻨﺎ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ, ﻭﻣﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻄﺎﺋﺸﺔ ﻭﺍﻟﺘﺨﻄﻲ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ .. ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﻧﻴﻒ, ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﻦ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻭﻣﺸﺮﻭﻉ ) ﺍﻟﺘﺘﺒﻊ ﺍﻵﻟﻲ ( .. ﺑﺸﺮﺕ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ, ﻷﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻭﻋﺪﺕ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬﻩ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻡ ( ، ﻟﺘﺮﺍﻗﺐ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ) ﺁﻟﻴﺎً ( !!..
:: ﻭﻋﺼﺮ ﺃﻣﺲ, ﻣﺜﻘﻼً ﺑﺂﺛﺎﺭ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺍﻟﻤﺆﻟﻢ, ﻗﺼﺪﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺼﻴﺮ ﻣﺸﺮﻭﻉ ) ﺍﻟﺘﺘﺒﻊ ﺍﻵﻟﻲ ( .. ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ, ﻟﻘﺪ ﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻨﺠﺎﺡ, ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺍﻟﺒﺼﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ, ﻭﻋﺪﺩﻫﺎ ) 1.400 ( .. ﺍﻛﺘﻤﻠﺖ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﺟﻬﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ, ﻭﻧﺠﺤﺖ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﻗﻮﺑﻠﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺑﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﺍﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ .. ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ, ﻫﺆﻻﺀ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﺴﺎﺑﻘﻮﻥ – ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ – ﻋﻠﻰ ﺯﻣﻦ ﻭﺻﻮﻝ ﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ, ﻭﻳﺤﻔﺰﻭﻥ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰ ) ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺑﺘﻬﻮﺭ ( .. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺂﺳﻲ, ﺃﻭﻟﻢ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻟﺮﻓﺎﻗﻪ – ﺑﻤﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺒﺮﻱ – ﺑﻠﺤﻢ ﺧﺮﻭﻑ ﺫﺑﺢ ﺧﺼﻴﺼﺎً ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﻘﺰﻳﻢ ﺳﺎﺋﻖ ﻣﺮﻛﺒﺘﻪ ﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ !!..
:: ﻣﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺂﺳﻲ ﻭﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺑﻄﻴﺶ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ .. ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻓﺤﺴﺐ, ﺑﻞ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﺞ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺘﻬﻮﺭﺓ, ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ) ﺣﺼﺎﺭﻫﺎ ( ، ﻭﺃﻟﻠﻬﻢ ﺯﺩﻫﺎ ﺣﺼﺎﺭﺍً – ﻟﺤﺪ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺨﻤﺎﺳﻴﺎﺕ – ﻟﺤﻴﻦ ﺫﻫﺎﺏ ﺍﻟﻤﺘﻬﻮﺭﻳﻦ ﺍﻟﻰ ﻣﺰﺍﺑﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ .. ﻭﺍﻟﻤﻬﻢ, ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﻦ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﻭﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ, ﻭﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺷﻌﺒﺔ ﺍﻟﺒﺼﺎﺕ ﺗﻢ ﺗﻮﺭﻳﺪ ﻭﺗﺮﻛﻴﺐ ﺃﺟﻬﺰﺓ ) ﺍﻟﺘﺘﺒﻊ ﺍﻵﻟﻲ ( .. ﺟﻬﺎﺯ ﺑﺤﺠﻢ ﻛﻒ ﺍﻟﻴﺪ ﻳﺘﻢ ﺗﺮﻛﻴﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ, ﺛﻢ ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ .. ﻓﺎﻟﺠﻬﺎﺯ – ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ﺑﺎﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ – ﻳﺤﺪﺩ ﻟﻐﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﺍﻟﻮﻻﺋﻴﺔ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻭﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﻛﻞ ) ﺛﻼﺙ ﺛﻮﺍﻥ ( .. !!
:: ﻭﻣﻦ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ, ﺑﺎﻹﺩﺍﺭﺍﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ, ﺗﺎﺑﻌﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻴﺔ – ﺑﺎﺳﺘﻤﺘﺎﻉ – ﺍﻟﺒﺼﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺁﻟﻴﺎً، ﻭﺭﺻﺪﺕ ﺳﺮﻋﺔ ﺳﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﻓﺎﻟﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻫﻲ ﻋﺪﻡ ﺗﺠﺎﻭﺯ ) 100 ﻛﻠﻢ / ﺳﺎﻋﺔ ( .. ﻭ ﻟﻜﻦ ﻏﻴﺮ ﺛﻼﺙ ﺑﺼﺎﺕ – ﺍﺣﺪﺍﻫﺎ ﻳﺴﻴﺮ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻛﺴﻼ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺭﻑ, ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺪﻧﻲ, ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﻭﺍﺩﻱ ﺣﻠﻔﺎ – ﻟﻢ ﺗﺘﺘﺠﺎﻭﺯ ﺳﺮﻋﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﺼﺎﺕ ) 95 ﻛﻠﻢ / ﺳﺎﻋﺔ ( ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ) ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎﺀ ( !!..
:: ) 1.400 ﺟﻬﺎﺯ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ( ، ﻧﺠﺢ – ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ – ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ ) ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺑﺘﻬﻮﺭ ( ، ﺑﺤﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺮﺗﻜﺐ ﺃﻱ ﺑﺺ ﻣﺮﺍﻗﺐ ﺃﻟﻴﺎً – 1.400 ﺑﺺ – ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺴﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ, ﻭﻫﻮ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ, ﺣﺎﺩﺛﺎُ ﻣﻦ ) ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ ( .. ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻭﻷﺳﺒﺎﺏ ﺃﺧﺮﻯ, ﻳﺸﻬﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻵﻟﻲ ﺇﻗﺒﺎﻻً ﻛﺜﻴﻔﺎً ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ) ﻗﺎﻭﻣﻮﺍ ﻭﺗﻮﺟﺴﻮﺍ ( .. ﺃﻗﺒﻠﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ, ﻟﻴﺤﺎﻓﻈﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﺭﻛﺎﺑﻬﻢ, ﺛﻢ ﻟﻴﺤﺎﻓﻈﻮﺍ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﻣﺮﻛﺒﺎﺗﻬﻢ ﻭﺗﻘﻠﻴﻞ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﺍﻻﻃﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻬﻠﻜﻬﺎ ﻭ ﺗﺴﺘﻬﻠﻜﻬﺎ ) ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺘﻬﻮﺭﺓ ( !!..
:: ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻜﻔﻲ .. ﻓﺎﻟﻤﻄﻠﻮﺏ, ﻟﺒﺴﻂ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻵﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺑﺼﺎﺕ ﻭﺷﺎﺣﻨﺎﺕ ﻭﺣﺎﻓﻼﺕ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ, ﻫﻮ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ) 1.400 ( .. ﻭﻛﻤﺎ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ, ﺣﺴﺐ ﻧﺺ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ) 2/52 ( ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ, ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺠﻮﺯ ﻻﻱ ﺷﺨﺺ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻧﻘﻞ ﻋﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻛﺎﺏ ﺍﻭ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺰﻭﺩﺓ ﺑﺠﻬﺎﺯ ) ﺍﻟﺘﺘﺒﻊ ﺍﻵﻟﻲ ( .. ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺺ – ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺼﺒﺢ ﻛﻞ ﻣﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ – ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻛﻞ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻳﺎ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻭﻏﺮﻑ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ .. ﻓﺎﻟﺸﺮﻃﺔ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ, ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺃﻥ ) ﻳﻜﻤﻠﻮﺍ ( !!.
إليكم – الطاهر ساتي