6 نصائح لتربية طفل ناجح لا تفوتها
إن كمية #النصائح المتضاربة هنا وهناك حول #كيفية #تربية #أطفال سعداء و #ناجحين يمكن أن تجعل رأسك يصيبها الدوار.
وكثيراً ما يجد #الآباء أنفسهم في حيرة ويتساءلون عن أي قدر من الحزم ينبغي أن يكونوا عليه مع صغارهم، ومقدار الاستقلال الذي ينبغي أن يسمحوا لهم به.
وفقاً لما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد ظهر حالياً كتاب جديد، قام بتأليفه بعض علماء النفس، يقول: إن نهجنا في التربية خاطئ لأننا ندرب الأطفال ليكونوا مثل #أجهزة #الكمبيوتر .
فبدلاً من التركيز على “النجاح” في المدرسة، ينبغي أن نعلمهم كيف يكونون أفضل في #العلاقات_الاجتماعية، وإدارة تلك العلاقات، وأن يكونوا مواطنين صالحين في المجتمع، هذا وفقاً للمؤلفتين اللتين قامتا بتأليف “كيف أصبح لامعا: ما الذي يخبرنا به العلم عن تربية الأطفال الناجحين”.
فتقول بروفيسور كاثي هيرش-باسيك، الأستاذ بجامعة تيمبل في فيلادلفيا: “نحن نقوم بتدريب الأطفال على القيام بما تفعله أجهزة الكمبيوتر في حفظ الحقائق.. وتأكدوا أن أجهزة الكمبيوتر ستكون دائما أفضل من البشر في ذلك”.
وتضيف: “إن النهج الصحيح هو أننا ينبغي أن نركز على الـ6 قيم الأساسية التي تشمل العناية و #التعاطف و #الشجاعة و #التواصل والالتزام، والمقدرة من جانب الأبوين”، بحسب ما تقول بروفيسورهيرش–باسيك، وزميلتها روبرتا غولينكوف من جامعة ديلاوير، اللتان لخصتا تلك المبادئ الـ6 فيما يلي:
المبادئ الـ6 لتربية أطفال ناجحين
1) التعاون.. يعلم الأطفال كيف يتعاملون مع الآخرين، فهذا هو المفتاح داخل وخارج المدرسة.
2) التواصل.. ويشمل التحدث والقراءة والكتابة والاستماع.
3) المحتوى.. ويتم بناؤه على أساس التواصل. إذ لا يمكنك تعلم أي شيء إذا لم تكن قد تعلمت كيفية فهم اللغة، أو القراءة.
4) التفكير النقدي.. وهو يعتمد على المحتوى، وهنا يتعلق الأمر بما ستفعله بعد ذلك.
5) الابتكار الإبداعي.. وهو الخطوة التالية، لأنك تحتاج إلى معرفة الشيء جيدا لكي تستطيع ابتكار شيء جديد.
6) الثقة.. وهي أمر بالغ الأهمية من أجل تدريب الأطفال على خوض المخاطر بطريقة آمنة.
وتوضح بروفيسور هيرش-باسيك “أن أي شيء يفعله طفلك في المدرسة أو البيت ينبغي أن يكون مبنياً على الأسس التي أوضحناها.. تأكد من أنك لا تُسكت طفلك عندما يبدأ في إلقاء الأسئلة، بل عليك تشجيع التفكير النقدي. عليك تشجيعه على طرح المزيد من الأسئلة. وفي الحقيقة فإن التفاعل الاجتماعي بين الطفل وأبويه، بدلا من الأجهزة الإلكترونية وفصول الدراسة، هو الذي يجعله أقدر على تعلم المهارات.. إن ما نفعله اليوم مع أطفالنا سوف يظهر أثره بعد 20 عاماً”.
العربية نت