قصة ابعاد السلطات الروسية لطالب يمني “حوثي” لبلده ومنعه من الدراسة بعد دخوله في مخاشنة مع طالب سوداني

حكى الطالب السوداني جمال يوسف الذي يدرس بدولة روسيا قصة مثيرة عن إبعاد طالب يمني “حوثي” من الجامعة والدولة وكتب يوم الإثنين 7 أغسطس الجاري (قبل تلاتة يوم كده الجامعة بتاعتنا جابت ليها يمني وبسألوا عن زول بعرف عربي عشان يقدروا يكملوا معاهوا تسجيلوا في الجامعه السكرتيرة قالت ليهم جمال بتاع السودان ما سافر الإجازة قاعد في السكن اه جوني في السكن 9 صباح فتحت باب الغرفة ياداب كنت صاحي المرأة الشغالة في الأمن بتاع السكن قالت لي عاوزنك في الجامعة ضروري الإدارة وكده قمت مخلوع لبست وجريت اشوف الحاصل طلع ولد يمني عاوزني اترجم ليه اول كلمة بعد سلم علي قال لي انت من وين قلت ليهو من السودان قال معليش ما عاوزك تترجم لي انحرجت انحراج انا ودخلت في اضافريني).

وأضاف جمال بحسب ما نقل عنه محرر النيلين ( ما سألتوا لي لكن هو قال لي حكومتكم زفتة تقاتل أهلنا هو حوثي طبعا انا مستبعد أي شيء ومقدر موقفه لكن كمان انا هنا ما بمثل حكومتنا بمثل شعبي العزيز المحترم بتناقش معاه كده وضحت ليهو انا ضد الحاجات دي وضد أي حكومة في العالم منوط منها تنظيم خلق الله وإقامة واجبات وحقوق وقوانين انا راجل سوداني فقط ده مصيري وانا في غاية الرضي وبحكم انت انسان وانا إنسان خلي أقضي ليك قرضك).

وواصل جمال في تفاصيل القصة المثيرة (قلت ليه علي فكرة يكفي اليمن انها ضمت محمد عبدالله الماغوط الكاتب السوري وكتب بها مسرحيته الشهيرة (المهرج )لكن كان علي إصرار انو انا ما اترجم ليهو في النهاية قلت مافي داعي الوك واعجن معاه في الكلام هو رافض ابقي رافض وأي كائن رفض الشئ دعه وشأنه).

وأضاف جمال بحسب رصد محرر النيلين (الإدارة فيها 4 نسوان الأربعه كانوا بعاينوا بس للحوار وما فاهمين حاجه لمن هميت بالرحيل قلت ليهو انا اقول للمديرة دي شنو هسي قال لي خليها تجيب أي زول غيرك بعرف عربي وكان مافي خيار غيري كل الطلبة العرب مسافرين قمت حكيت ليها الحاصل اشهد الله بدون زيادة ولانقصان واتأسفت ليها وطلعت أمس لاقيت السكرتيرة بالصدفة قلت الطالب اليمني الحصل ليهو شنو اتأسفت لي جدا وقالت لي المديرة في نفس الوقت اتصلت بالشرطة والشرطة بي دورها ألغت الفيزا ورجعتوا اليمن تاني يوم قالت لي نحنا ما بنقبل عقول قاعده تفكر بي صورة زي دي ده احتمال يتسبب لينا في أزمة لي قدام إذا كان متمسك في حاجه تافهة زي دي).

وختم جمال القصة المثيرة قائلاً في تدوينته (حكيت القصه دي عشان أعرف انو لي ذنب في الحصل ليه ده ورجوعوا لي بلدوا مع انو هو كان علي إصرار شديد اني ما اترجم وإني بمثل حكومة السودان مع انو مفترض انسحب بدون اترجم سبب خلافي معاه بس هو قال لي خليهم يجيبوا لي زول تاني قلت ليهو عاوزين يعرفوا السبب قال لي قول نفس الكلام ده بس اها كبيت ليهم الزيت وطلعت ندمان ندم شربت سجارتين بدون ما أحس بي روحي).

وتعاطف أصدقاء جمال معه وأكدوا له أن تصرفه سليم وأنه تعامل مع اليمني الحوثي بشهامة سودانية معروفة، وما فعله هو الصواب بعينه وكذلك أشادوا بموقف إدارة الجامعة والشرطة الروسية وأن قرارهم بإبعاد الطالب الحوثي هو عين الصواب.

الخرطوم/معتصم السر/النيلين
*الصورة أعلاه للطالب السوداني “جمال يوسف” الذي يدرس بروسيا

Exit mobile version