حوارات ولقاءاتمدارات

ﺍﻟﺒﻨﺪﻭﻝ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻳﻘﻮﻝ: ﻭﻓﺎﺓ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻌﻲ ﻭﻟﻜﻦ

( ﺍﻟﺒﻨﺪﻭﻝ ‏) ﻳﻜﺸﻒ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﺣﺼﺮﻱ ﻣﻊ ‏( ﺍﻟﺪﺍﺭ ‏)

ﺃﺣﻤﺪ : ﻫﺬﻩ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺇﻳﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ

ﻣﺎ ﺟﺮﻱ ﻣﻌﻲ ﺩﺭﺳﺎً ﺑﻠﻴﻐﺎً ﻓﻲ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﺳﻌﺔ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ

ﻗﺎﻃﻌﺖ ‏( ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ‏) ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ﻭﺗﺮﺑﺎﺱ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻒ ﻣﻌﻲ

ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻷﺳﻄﻮﺭﺓ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻲ ﺑﺘﺮﺩﻳﺪ ﺃﻏﻨﻴﺎﺗﻪ

ﺃﺛﺎﺭﺕ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﺮﺏ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑـ ‏( ﺍﻟﺒﻨﺪﻭﻝ ‏) ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺭﺩﻭﺩ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﻳﻨﺔ، ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺘﻌﺎﻃﻒ ﻭﻧﺎﻏﻢ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﺑﺪﺭ ﻣﻨﻪ، ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺃﺩﻟﻲ ﺑﺪﻟﻮﻩ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺈﻳﻘﺎﻓﻪ ﻋﻦ ﻣﺰﺍﻭﻟﺔ ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ، ﻭﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺭﺃﺕ ‏( ﺍﻟﺪﺍﺭ ‏) ﺃﻥ ﺗﺴﻤﻊ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻩ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﺣﺼﺮﻱ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺪﺛﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺠﺔ، ﻭﺷﻐﻠﺖ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻛﺸﻒ ‏( ﺍﻟﺒﻨﺪﻭﻝ ‏) ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺗﻔﻮﻕ ﺳﻨﻪ، ﻟﺬﺍ ﻳﺮﻱ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻊ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﻈﻠﻢ ﻭﻟﻠﻌﺪﻝ ﻣﻌﺎً ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻄﺮﻕ ﻟﻠﻤﺴﻮﻏﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﺍﻟﺼﺎﺭﻣﺔ، ﻭﺃﻥ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺍﻹﻧﺼﺎﻑ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺘﻤﺴﻜﻪ ﺑﻘﺮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺗﺨﺬﺗﻪ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻨﻬﺎ ﻭﻟﻮﺍﺋﺤﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺮﻋﺔ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺨﻄﻲﺀ ﺃﻋﺘﺮﻑ ﻭﺃﻋﺘﺬﺭ ﻋﻦ ﺧﻄﺌﻪ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻨﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﻨﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﺨﺎﺹ، ﻫﻜﺬﺍ ﻫﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻄﺮﺏ ‏( ﺍﻟﺒﻨﺪﻭﻝ ‏) ، ﻓﻬﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﻻﺕ ﺇﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻪ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺈﻳﻘﺎﻓﻪ ﻋﻦ ﻣﺰﺍﻭﻟﺔ ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ .
ﻓﻴﻤﺎ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ‏( ﺍﻟﺒﻨﺪﻭﻝ ‏) ﺃﺧﻄﺄ ﻓﻲ ﺣﻖ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺨﻄﻲﺀ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻭﺍﻋﺘﺬﺭ ﻋﻤﺎ ﺑﺪﺭ ﻣﻨﻪ ﺑﺸﺠﺎﻋﺔ ﻳﺤﺴﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﻤﺘﻠﻚ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻹﻋﺘﺬﺍﺭ ﻋﻦ ﺍﺧﻄﺎﺋﻨﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻘﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺃﻭ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻧﻌﻢ ﻫﻮ ﺻﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ، ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﺑﺄﻋﺘﺮﺍﻓﻪ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ ﻭﺍﻹﻋﺘﺬﺍﺭ ﻋﻨﻪ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﻗﺮﺭﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﺄﺧﺬ ﺑﻴﺪﻩ ﺇﻟﻲ ﺑﺮ ﺍﻷﻣﺎﻥ، ﻭﺃﻥ ﻧﻘﻒ ﻣﻌﻪ، ﻭﺃﻥ ﻧﺒﺼﺮﻩ ﺑﻤﺎﻫﻴﺔ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻊ ﻓﻴﻪ، ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ ﺃﻥ ﻻ ﻧﻐﺘﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻬﺪﻫﺎ، ﺑﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻨﻤﻴﻬﺎ ﻭﻧﻘﻮﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻪ ﺃﺳﺘﻄﺎﻉ ﺇﺑﺮﺍﺯ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺘﻪ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻒ ﻣﻌﻬﺎ، ﻭﺗﻘﻮﻳﻢ ﺳﻠﻮﻛﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ .
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﻣﻦ ﺃﻧﺖ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﻟﻘﺒﻚ ﺍﻟﻔﻨﻲ؟
ﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺅﻭﻑ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑـ‏( ﺍﻟﺒﻨﺪﻭﻝ ‏) ، ﻭﺍﻟﻠﻘﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﻤﻠﻪ ﻓﻨﻴﺎً ﺃﻃﻠﻘﻪ ﻋﻠﻲّ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﺣﻴﺎﺋﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﺴﺎﺭﺡ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .
ﻣﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻴﻼﺩﻙ؟
ﻗﺎﻝ : ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1988 ﻡ
ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﻣﺮﺍﺣﻠﻚ ﺍﻟﺪﺍﺭﺳﻴﺔ؟
ﻗﺎﻝ : ﺩﺭﺳﺖ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ‏( ﺣﺴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ‏) ﺑﺎﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺃﺳﺎﺱ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ‏( ﻛﺮﺭﻱ ‏) ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ‏( 13 ‏) ، ﺛﻢ ﺍﻣﺘﺤﻨﺖ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ‏( ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ‏) ﻭﺩﺭﺳﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺑﻜﻠﻴﺔ ‏( ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﺔ ‏) ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭﻟﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻧﻨﻲ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﺇﻟﻲ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ، ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺩﺭﺳﺖ ‏( ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ‏) ، ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻲ ﺃﻳﻀﺎً، ﻭﺫﻟﻚ ﺣﺒﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻦ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﻮﻫﺒﺘﻲ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﻘﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﺍﺟﺪﻱ ﻓﻲ ‏( ﻛﻮﺍﻻﻟﻤﺒﻮﺭ ‏) ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺎﺩﻓﺖ ﻫﻮﻱ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﻧﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻈﻬﺮ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻭﻧﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻭﻗﻔﻮﺍ ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﻣﺸﻮﺍﺭﻱ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻓﻲ ﺗﻮﻗﻔﻪ .
ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﻀﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ؟
ﻗﺎﻝ : ﺍﺳﺘﻔﺪﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺻﻮﺗﻲ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﻏﻨﻰ ﻟﺰﻣﻼﺋﻲ ﻓﻲ ﻧﻄﺎﻕ ﺿﻴﻖ، ﺇﻟﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺘﺞ ﻣﻘﺎﻃﻊ ﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺧﺎﻣﺘﻲ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ، ﻭﺃﻧﺸﺮﻫﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻷﺷﻬﺮ ‏( ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ‏) ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺭﻭﺍﺟﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻭﺇﻧﺘﺸﺎﺭﺍً ﻋﻠﻲ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ، ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻹﻧﺘﺸﺎﺭ ﻣﻬﺪ ﻟﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻺﻧﻀﻤﺎﻡ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ، ﻟﺬﺍ ﻃﺎﻟﺒﻨﻲ ﻣﻦ ﻳﺘﻮﺍﺻﻠﻮﻥ ﻣﻌﻲ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﻴﺪﻳﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ .
ﻣﺎﺫﺍ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﺑﻚ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ؟
ﻗﺎﻝ : ﻣﺎ ﺃﻥ ﻭﻃﺄﺕ ﻗﺪﻣﺎﻱ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﺇﻻ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺃﺧﻄﻮ ﺧﻄﻮﺍﺗﻲ ﺍﻟﺠﺎﺩﺓ ﻧﺤﻮ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﻏﻨﻲ ﻓﻲ ﻇﻠﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻒ ﻣﻌﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺍﺻﻠﺖ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ‏( ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ‏) ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻘﺎﻃﻊ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺸﺮﻫﺎ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﺒﺜﻮﻧﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﻗﻊ ‏( ﺍﻟﻴﻮﺗﻴﻮﺏ ‏) ﻭ‏( ﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ ‏) ، ﻫﻜﺬﺍ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻋﺮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻧﻨﻲ ﺟﺌﺖ ﺇﻟﻲ ﻭﻃﻨﻲ، ﺛﻢ ﻇﻬﺮﺕ ﻋﺒﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ‏( ﺃﻏﺎﻧﻲ ﻭﺃﻏﺎﻧﻲ ‏) ، ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ﻛﻨﺖ ﺃﻏﻨﻲ ﻓﻲ ﻧﻄﺎﻕ ﺿﻴﻖ ﺟﺪﺍً ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ‏( ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﻬﺎﺕ ‏) ، ﻭﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻷﻋﺮﺍﺱ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻧﻈﻢ ﻟﻬﻢ ﺣﻔﻼﺕ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ، ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺨﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺤﻔﻮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎﺡ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺸﻞ، ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑـ ‏( ﺷﻠﻀﻢ ‏) ، ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﺘﺠﺮﺑﺘﻲ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻜﺮﺕ ﺟﺪﻳﺎً ﻓﻲ ﺍﻹﺳﺘﺠﺎﺑﺔ، ﻭﺧﻮﺽ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻣﻐﺎﻣﺮﺓ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻛﻤﻄﺮﺏ ﺣﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻣﻦ ‏( ﺷﻠﻀﻢ ‏) ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻓﻲ ﺃﻥ ‏( ﺃﺩﻕ ﺻﺪﺭﻱ ‏) ، ﻭﺃﺧﻮﺽ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺠﺤﺖ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً .
ﻫﻞ ﻧﺠﺎﺡ ﺣﻔﻼﺗﻚ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﻌﻬﺪ ﺷﻠﻀﻢ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻡ ﻟﻚ؟
ﻗﺎﻝ : ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻳﻌﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻷﺧﻴﺮ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﻤﻲ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺷﻠﻀﻢ ﺍﻟﺜﺎﻗﺒﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺗﻨﺠﺢ ﻧﺠﺎﺣﺎً ﻣﻨﻘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻈﻴﺮ ، ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻐﺎﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻧﻈﺮﺓ ﻭﺧﺒﺮﺓ ﺍﻟﻤﺘﻌﻬﺪ ﺷﻠﻀﻢ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً، ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺃﻧﺠﺢ ﻛﻔﻨﺎﻥ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺣﻔﻼﺕ ‏( ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ‏) ، ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﻔﻞ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺟﻤﻬﻮﺭﻱ .
ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺘﻚ ﺗﺒﺚ ﻣﻘﺎﻃﻊ ﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﺗﺮﺩ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﺘﻘﺪﻳﻚ ﻋﺒﺮ ‏( ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ‏) ؟
ﻗﺎﻝ : ﺃﻭﻻً ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻧﻨﻲ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻋﺎﺩﻱ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻋﺒﺮ ﻭﺳﺎﺋﻂ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ‏( ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ‏) ﻭ ‏( ﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ ‏) ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻤﺎ ﺃﻧﺘﺠﺘﻪ ‏( ﺍﻟﻌﻮﻟﻤﺔ ‏) ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻊ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻻ ﻏﻨﻲ ﻋﻨﻬﺎ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻮﺍﺻﻠﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﺮﻭﺍﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﻭﺍﻟﻤﻌﺠﺒﻴﻦ ﺑﺘﺠﺮﺑﺘﻲ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻌﺔ، ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻮﺍﺻﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﺄﺣﺪﻫﻢ ﻳﺪﺧﻞ ﻋﻠﻲّ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ، ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺘﺐ ﻟﻔﻈﺎً ﻏﻴﺮ ﻻﺋﻘﺎً ﻣﻊ ﻋﺎﺩﺍﺗﻨﺎ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻧﺎ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻭﺟﻪ ﻟﻲ ﺇﺳﺎﺀﺍﺕ ﻋﺒﺮ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺎﺓ، ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﺟﺪﺍً ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺃﺣﺒﻬﺎ ﺟﺪﺍً ، ﻟﻢ ﺃﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺭﺩﻳﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺭﺩﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻏﻀﺐ ﺷﺪﻳﺪ، ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺍﺗﺼﻮﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﺼﻞ ﺇﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﺄﺯﻣﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻲ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺣﻤﻖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ، ﻭﻫﺬﺍ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺑﻲ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻼﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺭ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﻗﻌﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺑﻘﺼﺪ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﻗﺼﺪ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻪ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺍﺧﺮﺍﺟﻲ ﻣﻦ ﻃﻮﺭﻱ ﻭﺟﺮﻓﻲ ﻧﺤﻮ ﻣﺴﺘﻨﻘﻌﻪ ﺍﻵﺛﻦ .
ﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺗﺪﺍﺭﻙ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻴﻪ ﻣﺠﺒﺮﺍً؟
ﻗﺎﻝ : ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻲ ﻣﻦ ﻫﻢ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻨﻲ ﺳﻨﺎً ﻭﺗﺠﺮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﻢ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺷﻠﻀﻢ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻔﺨﻴﻢ ﻛﻤﺎﻝ ﺗﺮﺑﺎﺱ ﻛﺘﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺃﻣﺜﺎﻟﻬﻤﺎ ﻭﻗﻔﺎ ﻣﻌﻲ ﻭﻗﻔﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺮﺃﻳﻬﻤﺎ ﻭﺛﻘﻠﻬﻤﺎ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﻠﻲ ﻣﻬﺪﻱ ﻧﻮﺭﻱ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﻬﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻫﺎﺷﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﻬﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ، ﺇﻟﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺜﻠﺖ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺧﺬﻭﺍ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻌﻲ ﻭﻣﻨﻲ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ، ﻭﺻﻐﺮ ﺳﻨﻲ ﻭﺣﺪﺍﺛﺔ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃﺗﻪ ﻓﻌﻠﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2013 ﻡ، ﺃﻱ ﻣﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻧﺨﺮﺍﻃﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺳﺎﻋﺪﺕ ﻓﻲ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻋﻠﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﺤﻮ .
ﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺇﻳﻘﺎﻓﻚ ﺻﺪﺭ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺒﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺗﺠﺎﻩ؟
ﻗﺎﻝ : ﺃﻭﻻً ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻲ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺧﺬﺕ ﺩﺭﺳﺎً ﺑﻠﻴﻐﺎً ﻣﻤﺎ ﺟﺮﻱ ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻨﻲ ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻛﻴﻒ ﺃﺿﺒﻂ ﻧﻔﺴﻲ، ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺻﺪﺭﻱ ﻭﺍﺳﻌﺎً ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺠﺮﻓﻨﻲ ﺇﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ، ﻭﺗﻌﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺃﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻲ ﻛﻔﻨﺎﻥ ﻟﻪ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎً، ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺃﻧﻨﻲ ﺧﻠﻔﻲ ﺟﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺶﺀ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﺄﺛﺮﻭﺍ ﺑﻤﺎ ﻳﺒﺪﺭ ﻣﻨﻲ ﻣﻦ ﺳﻠﻮﻙ، ﺇﺫﺍً ﻛﺎﻥ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎً ﺃﻭ ﺳﻠﺒﻴﺎً، ﻭﻫﻲ ﻧﻘﻄﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺋﺘﻪ ﻋﻠﻲّ .
ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻋﺮﻓﺖ ﺃﻧﻚ ﻗﺪ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺶﺀ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ؟
ﻗﺎﻝ : ﻋﺮﻓﺖ ﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﻣﺜﻮﻟﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﺰﺍﻭﻟﺔ ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﻬﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻬﻢ ﺑﺼﺮﻭﻧﻲ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﺃﻭﺛﺮ ﻓﻲ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺟﻴﻞ ﻛﺎﻣﻞ، ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻗﺪﻭﺓ ﻟﻬﻢ ﺃﻳﺠﺎﺑﻴﺎً، ﺃﻱ ﺃﻥ ﻻ ﺃﻗﻮﺩﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻹﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺴﺎﻟﺐ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻌﻲ ﻛﺎﻥ ﺩﺭﺳﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﺳﻌﺔ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ .
ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﻄﻂ ﺑﻬﺎ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ؟
ﻗﺎﻝ : ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺷﻲﺀ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻲ ﺗﺠﺎﻩ ﺟﻤﻬﻮﺭﻱ ﺑﺈﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺃﻱ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻦ ﺃﺧﺪﺵ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺃﻱ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻣﻬﻤﺎ ﺧﺪﺵ ﻫﻮ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ .
ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻓﻨﺎﻥ ﺗﻀﺎﻣﻦ ﻣﻌﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻔﺎﺋﺘﺔ؟
ﻗﺎﻝ : ﻟﻢ ﻳﻘﻒ ﻣﻌﻲ ﺃﻱ ﻓﻨﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻛﻤﺎﻝ ﺗﺮﺑﺎﺱ .
ﻫﻞ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺇﻟﻲ ﺃﻱ ﺻﺤﻴﻔﺔ؟
ﻗﺎﻝ : ﻻ ﻟﻢ ﺃﺻﺮﺡ ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻌﻲ ﻷﻱ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ ‏( ﺍﻟﺪﺍﺭ ‏) ، ﻭﺃﻧﺖ ﺍﺧﻲ ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﺃﻭﻝ ﺻﺤﻔﻲ ﺃﺟﻠﺲ ﻣﻌﻪ ﻭﺟﻬﺎً ﻟﻮﺟﻪ ﻭﻳﺪﻳﺮ ﻣﻌﻲ ﺣﻮﺍﺭﺍً ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ .
ﻣﺎﺫﺍ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﺨﺬﻩ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﻬﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﺑﺈﻳﻘﺎﻓﻚ ﻋﻦ ﻣﺰﺍﻭﻟﺔ ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ؟
ﻗﺎﻝ : ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﺎ ﺃﺧﻄﺄﺕ ﻭﺍﻋﺘﺬﺭﺕ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻦ ﺃﻛﺮﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، ﻭﺳﺎﻋﻤﻞ ﺑﺎﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻟﻲ ﺃﺳﺎﺗﺬﺗﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﻬﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﺿﺒﻂ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﺧﻼﻗﻴﺎً، ﻭﺃﻥ ﺃﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻛﻔﻨﺎﻥ ﻭﻟﻴﺲ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎً ﻛﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺻﺪﺭﻱ ﻭﺍﺳﻌﺎً، ﺣﺘﻲ ﻻ ﺃﻛﻮﻥ ﻓﻨﺎﻧﺎً ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ﺑﺼﻮﺭ ﺳﻴﺌﺔ، ﻟﺬﺍ ﺳﺎﻟﺘﺰﻡ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎً ﺗﺎﻣﺎً ﺑﻜﻞ ﻣﻮﺟﻬﺎﺕ ﻭﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﻟﻮﺍﺋﺢ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﻬﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ .
ﻫﻞ ﺫﻫﺐ ﻣﻌﻚ ﺍﻟﻤﻄﺮﺏ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻋﻨﺪ ﻣﺜﻮﻟﻚ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﻬﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ؟
ﻗﺎﻝ : ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺃﺥ ﻭﺻﺪﻳﻖ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﺗﺮﺑﻴﻨﺎ ﺳﻮﻳﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ‏( 21 ‏) ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺍﻓﻘﻨﻲ ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﻉ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻋﻨﺪ ﻣﺜﻮﻟﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﺰﺍﻭﻟﺔ ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ، ﻭﻣﻦ ﻭﻗﻔﻮﺍ ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻫﻢ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻛﻤﺎﻝ ﺗﺮﺑﺎﺱ ﻭﺍﻷﺳﺘﺎﺫﻳﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺷﻠﻀﻢ ﻭﻋﻠﻲ ﻣﻬﺪﻱ ﻧﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻫﺎﺷﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﺮﺓ، ﺃﻣﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺻﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻹﻳﻘﺎﻑ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎً ﻭﺍﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﺄﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﻬﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﺃﺻﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﺑﺈﻳﻘﺎﻓﻲ ﻋﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ، ﻭﺻﺎﺩﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺃﻥ ﻟﺪﻱ ﺇﺭﺗﺒﺎﻁ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺯﻭﺍﺝ ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﺖ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺑﺄﻥ ﻳﻐﻨﻲ ﻟﻬﻢ ﺑﺪﻻً ﻋﻨﻲ ﻓﻮﺍﻓﻘﻮﺍ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻱ ﺗﺮﺩﺩ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻭﺩ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺃﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﺤﻴﻲ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ ﻋﻨﻲ ﻭﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻨﻲ ﺇﻻ ﻣﺒﻠﻎ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻮﻗﻒ ﺃﺷﻜﺮﻩ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﺪﺍً .
ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻔﻌﻞ ﺣﻴﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺪﺭ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻚ؟
ﻗﺎﻝ : ﻛﺘﺒﺖ ﺍﺳﺘﺮﺣﺎﻣﺎً ﻭﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻓﺎً ﻻﺑﺎﺋﻲ ﻭﺍﺳﺎﺗﺬﺗﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﻬﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﺃﺟﺪﺩ ﻓﻴﻪ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭﻱ ﻋﻤﺎ ﺑﺪﺭ ﻣﻨﻲ ﻋﺒﺮ ﻣﻘﺎﻃﻊ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﻗﻊ ‏( ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ‏) ، ﻭﻗﻄﻌﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻭﻋﺪﻱ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺘﺰﻡ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎً ﻛﺎﻣﻼً ﺑﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﻟﻮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ، ﻭﺃﻥ ﻻ ﺃﻛﺮﺭ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻱ، ﻭﻣﺎ ﻳﺮﺍﻩ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﻬﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭ ﺃﻗﺒﻞ ﺑﻪ ﻭﺍﻧﻔﺬﻩ ﺃﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻫﻞ ﻧﻘﺪﺭ ﻧﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﻧﺠﺎﺡ ﺣﻔﻼﺗﻚ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺃﺻﺎﺑﻚ ﺑﺎﻟﻐﺮﻭﺭ؟
ﻗﺎﻝ : ﻟﻢ ﺃﺻﺐ ﺑﺎﻟﻐﺮﻭﺭ ﺇﻧﻤﺎ ﺃﺻﺒﺖ ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ .
ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﻳﺘﻬﻤﻮﻧﻚ ﺑﺘﺮﻳﺪ ﺃﻏﺎﻧﻴﻬﻢ؟
ﻗﺎﻝ : ﻟﻢ ﺃﻏﻦ ﻷﻱ ﻓﻨﺎﻥ ﺳﻮﻱ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺃﻏﻨﻴﺔ ‏( ﺷﻤﺲ ﺍﻟﻤﺰﺍﺩ ‏) ، ﻭﻛﺎﻥ ﻟﺪﻱ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺆﻟﻒ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﻭﻗﻤﺖ ﺑﺤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ، ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﺇﻟﻴﻚ ﺍﺳﺘﺎﺫﻧﺖ ﻣﻦ ﻣﺎﻣﻮﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺷﻘﻴﻖ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻭﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﻛﻤﺎﻝ ﻓﻀﻞ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺮﻛﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ، ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲ : ‏( ﻧﺎﺻﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻐﺰﻳﺰ ﻭﻟﺪﻧﺎ ﻭﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﺤﻮﺍﺗﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﻘﻒ ﺇﻟﻲ ﺟﺎﻧﺒﻚ ﻭﻟﺪﻳﻚ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﺘﻚ ﻓﺎﺋﺰﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻷﺳﻄﻮﺭﺓ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻟﺘﺮﺩﻳﺪ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺘﻠﻜﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﻖ ﻭﺳﻮﻑ ﻳﻄﻠﻌﻮﻧﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻﺧﺘﺎﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺃﺷﺎﺀ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻱ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺎﺩﻱ ‏) ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﺖ ﻣﻨﻬﻢ، ﻛﻤﺎ ﻏﻨﻴﺖ ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻱ ﻭﻛﻤﺎﻝ ﺗﺮﺑﺎﺱ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﺣﺒﺎً ﻓﻲ ﺗﺠﺎﺭﺑﻬﻢ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻔﺴﻲ .
ﻣﺎ ﻫﻮ ﺟﺪﻳﺪ ﺍﻟﺒﻨﺪﻭﻝ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺟﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ؟
ﻗﺎﻝ : ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻫﻴﺜﻢ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺘﺐ ﻟﻲ ﺃﻏﻨﻴﺔ ‏( ﺑﺘﻜﺴﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ‏) ﻭﻧﺎﺻﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻌﺪ ﺍﻹﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺸﺐ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺃﻏﻨﻴﺔ ‏( ﺷﻤﺲ ﺍﻟﻤﺰﺍﺩ ‏) ﻭﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺠﻴﻠﻲ ﻭﺍﻟﻌﻤﻼﻕ ﻭﺍﻟﻬﺮﻡ ﻭﺍﻻﺏ ﻛﻤﺎﻝ ﺗﺮﺑﺎﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺷﻜﺮﻩ ﻋﻠﻲ ﺃﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﻠﺤﻦ ﻟﻲ ﻧﺼﻮﺹ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺩﻋﻤﺎً ﻣﻨﻪ ﻟﻤﺴﻴﺮﺗﻲ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ، ﻭﺗﺮﺑﺎﺱ ﻫﻮ ﺃﺏ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﻭﻫﻮ ﻧﺎﺻﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﻮﺭﻱ ﻣﺮﺑﻊ ‏( 9 ‏) ، ﻓﻬﻮ ﻭﻗﻒ ﻣﻌﻲ ﺑﺨﺒﺮﺗﻪ ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﻭﺗﺮﺑﻴﺘﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺇﻟﻲ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ .
ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻚ ﺣﺰﻳﻦ ﺟﺪﺍً ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ؟
ﻗﺎﻝ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﻲ ﺑﺲ ﺛﻢ ﺑﻜﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﺄﺑﻪ ﺑﺪﻣﻮﻋﻪ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﻗﻄﻪ ﻣﺪﺭﺍﺭﺍ .
ﻣﻘﺎﻃﻌﺎً ﻭﻓﺎﺓ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﺗﻘﺼﺪ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ؟
ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ
ﻣﺘﻲ ﺗﻮﻓﻴﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ؟
ﻗﺎﻝ : ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2015 ﻡ، ﻭﻣﻨﺬ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻫﻲ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻛﻠﻬﺎ .
ﻫﻞ ﺳﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺪﺍﺭﺳﺔ؟
ﻗﺎﻝ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺑﺎﻟﻴﻦ ﻛﻀﺎﺏ ﻭﺭﻛﻴﺐ ﺳﺮﺟﻴﻦ ﻭﻗﻴﻊ .
ﻇﻬﻮﺭﻙ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ؟
ﻗﺎﻝ : ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻇﻬﻮﺭ ﻭﺳﺄﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻭﺳﺎﺋﻂ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﻱ ﺍﻧﻨﻲ ﺳﺄﺗﺨﺬﻫﺎ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻹﻳﺼﺎﻝ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﺠﻪ ﻣﻦ ﺃﻏﺎﻧﻲ .
ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﺷﻜﺮ ﺍﻟﻬﺮﻡ ﻛﻤﺎﻝ ﺗﺮﺑﺎﺱ ﻭﺍﻗﻮﻝ ﻟﻪ ﻛﺘﺮ ﺧﻴﺮﻙ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻳﻮﻓﻘﻚ ﻓﻲ ﻧﺠﺎﺣﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﻭﻟﺪﻙ ﻭﻣﺎ ﺗﺮﺍﻩ ﺍﻧﻔﺬﻩ ﺩﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ ﻛﻤﺎ ﺍﺷﻜﺮ ﺃﻳﻀﺎً ﺍﻟﻌﻢ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺷﻠﻀﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻪ ﺑﺼﻤﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻓﻲ ﻧﺠﺎﺡ ﺣﻔﻼﺗﻲ

ﺟﻠﺲ ﺇﻟﻴﻪ : ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ
الدار

‫6 تعليقات

  1. إتلمّ المتعوس علي خايب الرجاء…
    والله يا سراج النعيم انت البندول بتاع الصحافة..
    الاتنين دايرين يلموكم في زريبة واحدة ويأكلوكم برسيم ناشف…
    مجموعة من العطالى عديمي الموضوع…

  2. و الله فعلا محتاجين للبنادول و لا أقول ليك حقنة فوتركس أصلية عشان تشيل مننا الصداع الذي سببته لنا ي أخ سراج و معاك بنادولك دا

  3. أري العقوبة هي اصلا غير كافية ، يجب ان يكون عبرة لغيره من الشباب المستهترين الذين لا يحترمون فنهم ولا جمهورهم ، ويسيئون للفن ولكبار الفنانين لذلك اناشد بعدم تخفيف العقوبة أبدا .

  4. حقيقة من هذا الحوار تبين لى أننا بخير.. حيث هنالك عين تراقب وقانون يردع وهنالك من يربي ويقوم كل معوج لم اكن اتخيل أو قل فقدنا الأمل في اصلاح كتير من مناحى حياتنا اليوميه ثقافية كانت أم إجتماعية أم سياسية ،لكن حقا هذا المقال أعاد إلينا بعض الأمل وشي من الضوء فى نفق مظلم ظللنا نرزح فيه سنين عددا ، أما الإبن أحمد فتح الله أرجو أن يكون قد وعى الدرس جيدا وهذه التجارب تصقله اكتر مما تأخذ منه وهو شاب في مقتبل العمر أتمنى له كل التوفيق والنجاح فهو حقا خامة جيده علينا صقلها بالارشاد والتنوير الذي حدث من كل الذين ذكرهم في مضابط الحوار..

  5. الموضوع جدير بالاهتمام بإعتبار انه يعكس حالة شاب واعد وخلق له قاعده جماهيريه كان احري به ان يحترمها لكن تجاوز حدود الادب واللياقه علنا بشكل يسيء لكل من تعاون ومد يد العون له واعتبروه ظاهره كان ينبغي عليه ان يكون التزاما واحتراما وتشريفا لهؤلاء. لكن الغير جدير بالاهتمام هذا المدعو سراج النعيم محتاج لاعادة تاهيل في بناء قدراته الصحفيه غير ملك بقواعد المهنه وتجلي ذلك في هذا الحوار الهزيل والضعيف والممل والذي كشف عن ضعف قدراته ومهاراته وأكد جليا ان فاقد الشيء لايعطيه.

  6. الحقيقة لم أكن أعرف شيئاً عن الفنان أحمد فتح الله لأنني بعيد أصلاً عن الفنانين وإستماع الأغاني ولكن من حب الاستظلاع وكثرة المقالات التي كتبت فيه وما أثير عن أساءته لبعض منتقديه .. فقد شاهدت بعض المقاطع وكذلك إستمعت لإعتذاره الذي بثه عبر قناة الهلال بحضور والده المخضرم ومشاركة أخيه الأكبر المهذب المعز الذي يعمل مديراً لأعماله … وكان إعتذرهم رقيقاً ومؤدباً عكس لي نشأة الفنان في أسرة موقرة وكبيرة ومتعلمة.. وتحدثوا ثلاثتهم بأساليب راقية وحضارية .. وتأثر الشاب كثيراً عند ذكر سيرة أمه المتوفاة وهذا نوع من الخيرية والتربية الحسنة.. فالتحية لهم جميعاً … والعترة تصلح الدرب.