طوبولوجي يتيح لك تجربة النظارة بالواقع المعزز قبل شرائها
يتيح تطبيق الواقع المعزز “طوبولوجي آيوير” للمستخدمين الحصول على نظارات مخصصة تلائم تركيبة وجوههم من خلال مسح ثلاثي الأبعاد للوجه.
ويتم تصميم معظم النظارات لتلائم الرأس المتماثل، لكن المشكلة أن كثيرا من الناس رؤوسهم غير متماثلة، ولهذا فإن تطبيق طوبولوجي، المتاح حاليا لنظام “آي أو إس”، يستخدم تقنية المسح ثلاثي الأبعاد للوجه، آخذا في الحسبان اختلاف تركيبة الأذنين وموقعهما من الرأس من شخص لآخر، ورقة أو اتساع الأنف وعوامل وجيهة أخرى يمكن ألا تجعل النظارة مريحة كما يجب أن تكون.
وبالطبع، هناك خيارات أخرى عديدة لشراء نظارات عبر الإنترنت، من بينها متجر “واربي باركر”، الذي يهيمن على السوق بمنصة تتيح للمستخدم الاختيار بين نظارات متعددة يتم شحنها إلى المستخدم وتتيح له تجربتها فعليا قبل شرائها.
لكن بدلا من شحن العديد من النظارات إلى منزل المستخدم لتجربة أحدها، فإن تطبيق طوبولوجي يتيح للمستخدم معرفة كيف سيبدو بعدد متنوع من إطارات النظارات والتصاميم والألوان باستخدام الواقع المعزز ومسح ثلاثي للوجه من الأذن إلى الأذن.
ويعمل التطبيق من خلال التقاط ملف فيديو لرأس المستخدم، حيث يلتفت المستخدم يمنة ويسرة وإلى الأمام بهدف التقاط قياسات الوجه بشكل دقيق؛ ومن ثم صنع نظارات مخصصة تماما لوجهه، حيث سيتمكن عندها من تجربة أي عدد من النظارات وتعديل ارتفاع العدسات وعرضها إلى جانب مزايا أخرى للحصول على المظهر الذي يريده.
المأخذ هنا أن ثمن النظارة ليس رخيصا إطلاقا، حيث يبدأ سعر نظارة طوبولوجي من 495 دولارا ويصعد حتى ثمانمئة دولار، استنادا إلى الإضافات، ومقارنة مع واربي باركر التي يبدأ سعر نظاراتها من 95 دولارا صعودا حتى أربعمئة دولار، فإن نظارات طوبولوجي تعتبر باهظة الثمن.
لكن مؤسس الشركة إيريك فارادي يراهن على رغبة المستهلكين في دفع الثمن المرتفع لطلب نظارة مريحة مخصصة تحديدا لهم.
وكانت شركة طوبولوجي انطلقت في يوليو/تموز الماضي، وتقول إنها تلقت طلبات “بالمئات الأقل” من نظاراتها، وبدأت حاليا حملة تسويق رقمية لزيادة تلك الطلبات والوعي بمنتجها، وقد حصلت مؤخرا على تمويل بقيمة أربعة ملايين دولار لتعزيز رأسمالها ودعم نموها.
الجزيرة.