صلاح الدين عووضة

مع الناس (كل الناس)..!!!

[JUSTIFY]
مع الناس (كل الناس)..!!!

* ولا بأس أن نعيد حكاياتنا مع صديقنا الحكم (الأصولِّي) – بحلفا- وقد رأينا أن نستعين به لهزيمة فريق مربع (6) العنيد..
* فلولا الحكم هذا لما تمكنا من الإنتصار على (أولاد) الحي المذكور ليحرز زميلنا سمير أول- وآخر- هدف له في حياته..
* وعقب إحرازه هدفاً من تسلل (فضائحي) – سمير- طفق يتقافز كـ(حَمَل الخريف) وهو غير مصدق أنه قد (هز الشباك!!) بعد أن أوشك على الإعتزال (يأساً)..
* فما كان من حكمنا ذي اللكنة (الأصولِّية) الجميلة إلا أن اقترب من سمير مغمغماً: ( تكنش مصدق إياك؟!)..
* وإبان شغلي لمنصب رئيس القسمي السياسي بـ(الرأى العام) جاءني الزميل محجوب عروة -وقد كان مديراً عاماً للصحيفة- طالباً مني اجراء حوار صحفي مع (رئيس حزب الأمة!!)..
* ولم يكن رئيس حزب الأمة المعني سوى النور جادين (مستغلاً!!) حكاية (التوالي) آنذاك..
* ومن أراد منكم أن يعرف من هو النور جادين هذا فليبحث عن ذلك بعيداً عن مساحاتنا غير المخصصة لـ(التعريف!!) هذه ..
* فقلت للاخ عروة مببراً إمتناعي عن إجراء المقابلة المذكورة:( لو هو مصدق إمنت مصدق برضو؟!)..
* والآن هنالك أشباه كُثر لجادين هذا (مندغمون!!) في الحكومة من باب (التوالي) وهم (مصدقون!!)..
* مصدقون (أكذوبة) أن أوزانهم السياسية هى التي أهلتهم لشغل مناصب وزراء ومستشارين ووزراء دولة..
* فهم لا يعلمون- أو لعل منهم من يعلم- أن مثل حكمنا (الأصولِّي) ذاك هو من سمح لهم لهم بتسجيل أهداف (تسللية!!) في شباك أحزابهم التي انسلخوا عنها لإغراض الكيد السياسي..
* ولولا لهفة ذات ( شبق) من تلقاء هؤلاء للإستوزار- بأى (ثمن!!)- لما أمكن لشبيه حكمنا(الأصولِّي) أن يجد نقاط ضعف في أحزابنا لـ(ينقصها من أطرافها)..
* و(المصدقون) المتوالون هؤلاء هم في ورطة عجيبة هذه الأىام بعد أن اقتنع الحزب الحاكم- أخيراً- بأن (آلة) السلطة لا يمكن أن تشتغل بـ(التايواني!!) دون (الأصلي)..
* ورغم أن أحزابنا هذه لم تعد هى (أحزاب زمان!!) ولكنها- على أية حال- أكثر نفعاً من (ممثلين) لها لا يجيدون سوى لعب دور (المِتُّورِك!!) بجدارة..
* فهل حصل أن سمعتم -أبداً- أحد المتوالين المستوزرين هؤلاء يقول للحاكمين من منسوبي الوطني:(رأينا كشركاء في الحكم كذا وكذا في القضية الفلانية)؟!..
* لم يحدث بالطبع- ولن- لأنهم يخشون أن تخرجهم (المناكفة) من (جنة الانقاذ!!) مثلما أخرجت (أخوين) لهم من قبل هما مبارك ومسار..
* وإذ فكرت الأنقاذ (جدياً!!) الآن في الجلوس إلى الأحزاب نفسها- لا (ظلالها!!)- فإن المتوالين (رفعوا أصواتهم!!) لأول مرة في ( حضرة) قادة المؤتمر الوطني رافضين محاولة تنزيل ما جاء في خطاب الرئيس الأخير إلى أرض الواقع..
* فـ(الوثبة!!) تعني أن يثب الوطني والأحزاب هذه- معاً- نحو مربع جديد تاركين مستوزري (الغفلة) هؤلاء مع (الناس، كل الناس!!)..
* أى مع أمثالنا من عامة الناس…
*وبما أن أمين حسن عمر هو ذو لسان (رباطابيِّ مبين!!) فنرى أن تُوكل له مَهَمَة أن يقول لهم مثل الذي قال حكمنا (الأصولِّي) ذاك لزميلنا سمير..
* أن يقول لهم:( تكونوش مصدقين إياكم؟!!!!!).
[/JUSTIFY]

بالمنطق – صلاح الدين عووضة
صحيفة الصحافة