هل فهمت كيف يمكن أن يجمع السودان بين (التقارب مع روسيا دون أن يتباعد عن السعودية)؟

عناق المرفعين
أستاذ عثمان.. لا تناقض في مواقف السودان فما يحدث الآن هو أن
> الأجواء الآن تنضج.. والمحصول هو

نهاية الأسبوع هذا ترامب يعلن القدس عاصمة لإسرائيل
نهاية الأسبوع هذا مؤتمر الخليج يعيد قطر إليه
أول الأسبوع الماضي نحدث هنا عن أن
> إسرائيل تعد جيشها للقتال في أربع جبهات.
> ودول: مع إسرائيل.. تعيد محمد دحلان إلى الداخل الفلسطيني ليقود شيئاً يمنع المقاومة.
> وأول الأسبوع شهد حادثة تفجير المسجد حيث قتل (305) من المصلين ومصر تتهم داعش.
> ونحدث هنا عن أن (مكان الحادث وعدد القتلى وساعة الحادث) أشياء تقول إن مخابرات معينة.. وليس داعش.. هي التي صنعت التفجير.
وإعلام عالمي يقول إن (دحلان يقود ثمانية آلاف لإفراغ سيناء من سكانها.. وصناعة خط آمن لإسرائيل وإنه يبداً عمله بحادثة المسجد.
(2)
> والأجواء قراءتها تجد أن
> إيران وغيرها كلهم يجد أن من يذهب بكل شيء في سوريا هو.. روسيا.
> وأن السعودية تخسر هناك وإيران تخسر هناك و..
> والأيام القادمة.. ومنذ الآن.. الحرب السورية تقترب من النهاية.. بخسارة لكل الجهات عدا روسيا.
> وأن حرب اليمن تقترب من نهاية ليست هي ما أرادته السعودية.
> واصطراخ في لبنان من يخرج بكل غنائمه هو فرنسا.. وليس السعودية.
> وأن حصار قطر يفشل.
> وأن حريق ليبيا يقترب من نهايته، ومصر ودولة أخرى كلهم يخرج دون غنيمة واحدة.
> والأردن يشعر الآن بخطر هائل.
والدول الأربع التي تقود المنطقة (السعودية/ إيران/ إسرائيل/ تركيا) كل دولة منها تشعر بالحاجة إلى إيقاف الحرب الآن.
> هذه لتهضم ما كسبت (مثل إسرائيل)
> وهذه لتلحس جراحها.
> والأجواء هذه.. تحتها.. الأسبوع القادم ترامب يعلن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.
(3)
> السعودية.. تحت الجراح.. تتراجع عن مطالبها القاسية ضد قطر.
> وقطر تشهد مؤتمر الخليج نهاية الأسبوع هذا.
> وأمريكا.. يقال.. إن طائراتها تلتقط قادة داعش من (البوكمال).. ربما لاستخدامهم في مناطق أخرى.
> وشيء يظل هو أغرب ما يجري في إعادة الحسابات الآن.
> فالمقاومة السورية.. في الرياض في الأسبوع الماضي.. تستعد للاعتراف ببقاء الأسد.. ومن يرفض هذا من المقاومة ينشق عليها.. لكنه انشقاق لن يجد من يدعمه.. فالسعودية لن تفعل وأمريكا لن تفعل.
> والسعودية تعيد فتح الموانئ في اليمن.. في إشارة للحوثيين بأنها تستعد للحديث..
> أستاذ.
> هل فهمت الآن كيف يمكن أن يجمع السودان بين (التقارب مع روسيا دون أن يتباعد عن السعودية).
> وأن يجمع بين عدم لوم السعودية التي تكاد تتعامى عن أزمته الاقتصادية.. وبين القتال السوداني في اليمن.
> عثمان
> ما يقال يكفي عما لا يقال..
وكل شيء في عالم اليوم يقود كل شيء.. وترامب والقدس.. والسودان وموسكو.. ومصر والمشنقة التي تتأرجح فيها.. والسعودية التي تدور حول نفسها و.. و.. كلها كلمات الآن تقول جملة واحدة.
.. تقول (من لا يعرف العالم اليوم.. ويرقص مع الذئاب.. تأكله الذئاب).

إسحق فضل الله
الانتباهة

Exit mobile version