التمرد المحمود
* نحتاج أحيانا إلى الابتعاد عن رتابة أجندتنا، مساحة من التمرد المحمود ، نختبر فيها الكثير من التفاصيل التي تحيط بنا ، و كثيرا ماتشعرنا بالغثيان والتشويش ، نحتاج أن نفكر دون ضغوط ، نكتب ، نقرأ ، او حتى مجرد مشاهدة فيلم قصير يوحي ببعض الحياة ، أو ربما رحلة خاطفة الى أعماق الريف ،نغسل بها كل الذي علق بنا من قذارة المدن وضجيجها الذي لا يهدأ ..
* لما لا نحزم حقائبنا دون سابق إنذار ،نهرول دون مبررات إلى الوجه الآخر من الكون ، نبحث عن حقيقتنا التي تمثل أحلامنا، ننفض الغبار عن أوراقنا ونبدأ التفريغ لكسب مساحة جديدة في الذاكرة ، أو مقعد في حافلة تعبر بنا الى مكان ما ، كل الصور الملونة التي نحتفظ إلى يوم جديد تمنحنا السلام الداخلي ، الذي يأخذنا إلى حيث نستحق أن نكون …
* الحياة ليست مجرد أوراق وبعض الحبر ، إنما هي الكثير من المشاهد المتباينة ، تمحو كل أحلامنا في لحظة بؤس ، وتعود لترسمها على جدار الذاكرة لحظة حظ ، وهذا ما تراه ايضا الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان وقت أن قالت : إن الكتب لا تكفي كمصدر لمعرفة الحياة وما في العلاقات البشرية من تعقيد وتصادم ، علينا أن نحيا في الحياة ذاتها ، فتجاربنا الخاصة تظل هي الينبوع الأصلي لتلك المعرفة …
قصاصة أخيرة
علينا أن نشعر بروح المشهد
قصاصات – آمنه الفضل
صحيفة الصحافة