تجيب وتودِّي !!
*هكذا قال الشاعر توصيفاً لحال الدنيا..
*ولو وضعنا (الإنقاذ) مكان الموصوف لاستقام المعنى أكثر..
*فطبيعتها (زي) الموج…. تجيب وتودِّي..
*وهذا ردنا على من اتهمنا بعدم ذكر محاسن النظام… في حياته..
*فقلت له : كلما (يجيب) ما يستحق الثناء (يوديه) إلى حيث ندري… ولا ندري..
*(تغطس حجره) قبل ما (نلحق) نقول: يا سلام والله..
*فهي مثلاً (جابت) البترول… و(ودت) عائداته إلى حيث لا ندري..
*ونقول (لا ندري) تحسباً لسؤال (وما أدراك؟)..
*ثم (ودَّت) البترول نفسه إلى حيث ندري……. جنوباً..
*ولا يدري الجنوبيون – منذ ذلكم الوقت وإلى الآن – أين (تودي) حكومتهم عائداته..
*و(جابت) بعد ذلك شركة سيبرين لإخراج الذهب..
*وقبل ما (نلحق) نفرح – دعك من نشكر- (ودت) هذه الشركة (سيبيريا)..
*واستخرج الأهالي بعضاً من الذهب… عوضاً عنها..
*ولكن بدلاً من أن نستفيد منه (ودوه) إلى الخارج… تهريباً عبر مطار الخرطوم..
*هذا المطار الذي سبق أن انتزع مني مقصاً صغيراً..
*فهو (مقص يشوف)، (كُتل دهب ما يشوف)… اقتباساً من طرفة الهدندوي..
*وقبل أيام ضبط مطار القاهرة ذهباً مرَّ عبر مطارنا..
*و(جابت) الحوار الوطني… فاستبشرنا خيراً بتحول في (الذهنية القابضة)..
*أو إن شئت قل: الذهنية الفاشلة… التي (تودي وتجيب)..
*بل (ودتنا) نحن أنفسنا يميناً… ثم (جابتنا) شمالاً ؛ فصرنا (لا نودي ولا نجيب)..
*فالشعب السوداني الآن مشلول الفكر… والجيب… والإرادة..
*وهذا هو نجاحها الوحيد الذي لم يسبقها عليه حتى أدولف هتلر نفسه..
*وقبل أن تتم سعادتنا بهذا الحوار (ودوه) لبدرية..
*و(دوه) لصاحبة مقص أكبر من مقصنا لتشذيب الشارب الذي (شافه) المطار..
*ثم من بدرية (ودوه) إلى حيث معمل (إعادة الصياغة)..
*فخرج من هناك – سبحان الله – نسخة من الإنقاذ…… الخالق الناطق..
*فأضحى مبارك يتكلم بمثل كلامها… وبلال… وحتى حاتم السر..
*يسخرون مثل سخريتها… ويستفزون مثل استفزازاها… ويفشلون مثل فشلها..
*ومن قبل (جابت) شيئاً اسمه مفوضية مكافحة الفساد..
*فقفزنا في الفضاء فرحاً… وحين استقرت أرجلنا على الأرض لم نجدها..
*فقد (ودوها) إلى حيث كنا قبل الهبوط… إلى الفضاء..
*وبقي الفساد كما هو؛ (يودي) فينا و(يجيب)… كما الموج..
*والآن… عندما (ودت) الأسعار السماء (جابت) أجساماً رئاسية لإنزالها الأرض..
*وإلى أن نرى النتيجة (نودي) قلمنا جهة تهديد مُبشِّر..
*أما كيف يتضمن التهديد بشارةً فهذا من كرامات سياسة (جيب وودِّي)..
*فقبل هذا التهديد كان هنالك سابق (مُنفِّر)..
*وفحواه (أي واحد يرفع راسه ح نقطعه)… أي (يودوه) تحت الأرض..
*أما الحالي فنصه (أي واحد يرفح راسه ح نجيبه)..
*فأن (يجيبوه) خير من أن (يودوه !!!).
صلاح الدين عووضة
صحيفة الصيحة
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة