مع الاعتذار !!
*إلى علي عثمان طه :
*سكتَّ دهراً ونطقت (أمرا)… وهو (أمر) ذكرني بأمر كان قد قاله عنك الترابي..
*والرجل بين يدي الله… ولا يمكن أن أنسب إليه ما لم يقله..
*ورغم إنه ليس بأجلّ من الذي نطقته ولكني لا أقدر على نطقه…. تأدبا..
*كل الذي أستطيع نطقه أنك بنطقك هذا أثبته… تماماً..
*وليتك نطقت بأمر عن (انهيار الأمور !!!).
*إلى مبارك الفاضل المهدي :
*حين توليت حقيبة الاستثمار كان (شوية) المستثمرين العرب يهربون..
*و(شوية) من مستثمرينا المحليين يهربون… أيضاً..
*والآن صار يهرب (الكثيرون)؛ أجانب… وسودانيين… وعربا..
*وفضلت أنت ساكتاً إزاء البروقراطية… والمتاريس… والجبايات… و(حق) المسؤول..
*والآن أطلَّت كارثة جديدة وهي انهيار الجنيه… والاقتصاد..
*وبدأ (البقية) في الهرب كذلك… بما فيهم حتى أبرسي نفسه..
*السؤال: (حضرتك قاعد تعمل في شنو بالظبط ؟!!).
*إلى محمد طاهر إيلا:
*تبشر أهل الجزيرة بالنهضة الزراعية الآن وقد لبث فيهم من عمر ولايتك سنين..
*وبددت أغلبها في الرقص… والطرب… والصراعات..
*وصرفت على نانسي وإنصاف والنصري أكثر مما صرفت على مشروع الجزيرة..
*وتراكمت متأخرات العاملين… وتفاقمت أزمة الأطباء..
*وهبط فريق الولاية الوحيد من الممتاز لانشغال الإستاد – وعقلك – بالمهرجانات..
*وصارت ولايتك الوحيدة التي ليس بها برلمان..
*فهل بعد صحوتك المتأخرة هذه لن نشهد المزيد من التبذير في (الهشك بشك)؟..
*أم أن الطبع يغلب التطبع و(جوِّطني يا جوطة)؟!!.
*إلى الوالي السابق كبر:
*ما زلت أذكر جزعك أيام إرهاصات مغادرتك الكرسي..
*بل وتحديك بأنك ما جئت إلا بأمر (الجماهير)… ولن تذهب إلا بأمرها..
*فإذا بك ذهبت في هدوء… والقلب (محروق)..
*ثم (لفك) النسيان؛ و(لفَّت) عنك -إلى سواك – الصحافة… والأضواء… و(الجماهير)..
*ولكنك (لفتَّ) انتباه الإعلام مؤخراً بتصريحاتك الكثيرة..
*وكلها عن مجلس الشورى الأخير… والحرص على ترشيح البشير لولاية ثالثة..
*وهي تصريحات لم تستوقفني شخصياً…لأنها مألوفة..
*وأفهمها في إطار السعي الحثيث للبحث عن (فرقة وسط الزحمة)… من جديد..
*ولكن تصريحاً واحداً شدَّ انتباهي… إن صحت نسبته إليك..
*وهو: من يريد السلطة فليأت إليها ديمقراطياً… عبر صناديق الاقتراع..
*يا أخي (ضحَّكتني والله… يجازي محنك !!!).
*إلى الشيخ إبراهيم السنوسي:
*لن نسألك عن سر صمتك العجيب منذ أن ولجت أبواب القصر… مشاركاً..
*ولن نسألك عن رأيك في ما (انتهى) إليه الوفاق الوطني..
*ولن نسألك عن موقفك من أزمة الغلاء… وتدهور الاقتصاد… وانهيار الجنيه..
*ولن نسألك عن (ضميرك) إزاء اعتقالات المتظاهرين سلمياً..
*ولن نسألك – سؤالاً غبياً – عن الفرق بينك وبين الراحل حسن الترابي..
*فقط نسأل (إنت كويس؟… وبعافية؟… وبخير؟)..
*إن كان نعم… (فسمح ابوي !!!).
صلاح الدين عووضة
صحيفة الصيحة
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة