“كمال عبيد” مدير جامعة افريقيا العالمية .. قصة نجاح مدهشة

دكتور كمال عبيد..
وزير الإعلام الأسبق..
مدير جامعة افريقيا العالمية الحالي..
الجامعة التي تتكفل بإطعام وإسكان 4 الف طالب من أفريقيا..
جاء خلفآ للدكتور حسن مكي..
وكانت ميزانية الجامعة تاتي من مجلس الأمناء وبعض رجالات الخير..
تمتلك الجامعة 400 فدان في ضاحية سوبا شرق..
كانت بورآ طيلة العهود السابقة..
وعرضت للبيع في عهد حسن مكي..
وكان المشتري أسامة داوؤد..
عين د/ كمال عبيد مديرا للجامعة في ذلك الوقت..
أوقف إجراءات البيع..
وبدأ في إستصلاح الارض..

كانت البداية بزراعة الخضروات من طماطم وخيار وبصل وجرجير..
في اول مؤسم مزقت الجامعة فاتورة شراء الخضروات..
ودخل الفائض منها الي السوق رافدآ الجامعة بآلاف الجنيهات..
زرع القرع والبطاطس والاسود وصادف نجاحآ منقع النظير..
لم تحتاج الجامعة بعد ذلك لشراء الخضار من السوق..
تمت زراعة ابو سبعين وبعض الاعلاف..
عندما نضج ابو سبعين كانت الابقار في الحظائر..
بعضها حلوب وبعضها عجول..
تناسلت الابقار وتوالدت حتي صارت مراحآ..
مزقت الجامعة فاتورة شراء الالبان وفاتورة عجليين يذبحان بوميآ لغذاء الطلاب..
ومن فائض الالبان كان مشروع صناعة الأجبان والمش..
توسعت الحظائر لتشمل الضان والماعز..
لزيادة إنتاج اللحوم وصناعة السجوك خالي الشحوم..
ونسبة لتكلفة الزيوت العالية كان القرار بتشييد مصنع للزيوت داخل المزرعة للإكتفاء الذاتي وبيع الفائض..
ومن مخلفات المزروعات والماشية تم تشيد مصنع للأعلاف..
بعد ذلك تم إنشاء البيوت المحمية ليتواصل الانتاج طيلة ايام السنة فكانت الفراولة والطماطم والفلفلية والجزر حضورا طوال العام..
وأنشاء مصنع للمربي من الفراولة والقرع..

والان إكتمل المشروخ الضخم للدواجن الذي ينتج في اليوم 10 الف طبق بيض..
وللإستفاده من البيض المكسور تم تشييد مصنع للبسكويت والشعيرية والفطائر..
وللإستفاده من مخلفات الدواجن تم تشييد مزارع ضخمة للاسماك..
والآن نحن امام مزرعة مساحتها 400 فدان تكفي حاجه 4الف طالب..
وترفد السوق بفائض منتجاتها..

عطفا علي ما سبق نحتاج ل 4 مليون فدان ليكتفي 40 مليون مواطن سوداني من الغذاء مع تصدير الفائض إلي دول الجوار..
في وطن يمتلك 280 مليون فدان صالحة للزراعة..
ولكن أنا لنا بكمال عبيد في موضع اتخاذ القرار والتنفيذ..

بقلم
حازم عوض الله

Exit mobile version