أبرز العناوينفيسبوك

“كمال عبيد” مدير جامعة افريقيا العالمية .. قصة نجاح مدهشة


دكتور كمال عبيد..
وزير الإعلام الأسبق..
مدير جامعة افريقيا العالمية الحالي..
الجامعة التي تتكفل بإطعام وإسكان 4 الف طالب من أفريقيا..
جاء خلفآ للدكتور حسن مكي..
وكانت ميزانية الجامعة تاتي من مجلس الأمناء وبعض رجالات الخير..
تمتلك الجامعة 400 فدان في ضاحية سوبا شرق..
كانت بورآ طيلة العهود السابقة..
وعرضت للبيع في عهد حسن مكي..
وكان المشتري أسامة داوؤد..
عين د/ كمال عبيد مديرا للجامعة في ذلك الوقت..
أوقف إجراءات البيع..
وبدأ في إستصلاح الارض..

كانت البداية بزراعة الخضروات من طماطم وخيار وبصل وجرجير..
في اول مؤسم مزقت الجامعة فاتورة شراء الخضروات..
ودخل الفائض منها الي السوق رافدآ الجامعة بآلاف الجنيهات..
زرع القرع والبطاطس والاسود وصادف نجاحآ منقع النظير..
لم تحتاج الجامعة بعد ذلك لشراء الخضار من السوق..
تمت زراعة ابو سبعين وبعض الاعلاف..
عندما نضج ابو سبعين كانت الابقار في الحظائر..
بعضها حلوب وبعضها عجول..
تناسلت الابقار وتوالدت حتي صارت مراحآ..
مزقت الجامعة فاتورة شراء الالبان وفاتورة عجليين يذبحان بوميآ لغذاء الطلاب..
ومن فائض الالبان كان مشروع صناعة الأجبان والمش..
توسعت الحظائر لتشمل الضان والماعز..
لزيادة إنتاج اللحوم وصناعة السجوك خالي الشحوم..
ونسبة لتكلفة الزيوت العالية كان القرار بتشييد مصنع للزيوت داخل المزرعة للإكتفاء الذاتي وبيع الفائض..
ومن مخلفات المزروعات والماشية تم تشيد مصنع للأعلاف..
بعد ذلك تم إنشاء البيوت المحمية ليتواصل الانتاج طيلة ايام السنة فكانت الفراولة والطماطم والفلفلية والجزر حضورا طوال العام..
وأنشاء مصنع للمربي من الفراولة والقرع..

والان إكتمل المشروخ الضخم للدواجن الذي ينتج في اليوم 10 الف طبق بيض..
وللإستفاده من البيض المكسور تم تشييد مصنع للبسكويت والشعيرية والفطائر..
وللإستفاده من مخلفات الدواجن تم تشييد مزارع ضخمة للاسماك..
والآن نحن امام مزرعة مساحتها 400 فدان تكفي حاجه 4الف طالب..
وترفد السوق بفائض منتجاتها..

عطفا علي ما سبق نحتاج ل 4 مليون فدان ليكتفي 40 مليون مواطن سوداني من الغذاء مع تصدير الفائض إلي دول الجوار..
في وطن يمتلك 280 مليون فدان صالحة للزراعة..
ولكن أنا لنا بكمال عبيد في موضع اتخاذ القرار والتنفيذ..

بقلم
حازم عوض الله


‫13 تعليقات

  1. الكنتة شنو يا كيزان بتلمعوا في الزول دة
    جامعات عالمية تستقبل آلاف الطلبة الاجانب و تم فيها اختراع الكمبيوتر و وسائل نظيفة للطاقة ومحركات صاروخية و خوارزميات ثورية و قطارات تسير في الهواء بسرعات خارقة و غيرها الكثير و لم نسمع يوما عن مدرائها و لكنه جهد جماعي ولكن الكيزان من عاداتهم صناعة و عبادة الاصنام البشرية و يحتاجون لسوبرمان وهمي و زعيم عصابة يعبدونه و يعظمونه و يسرقون معه المال العام
    ليس هناك انجاز كبير في جامعة سوى البحوث العلمية والاختراعات الثورية والاختراقات في المجالات العلمية المختلفة
    فما هو انجاز هذه الجامعة او انجاز هذا الكويزبة
    تبا لكم اينما حللتم
    كفوا عن ورنشة هذه الجزم القديمة

  2. كمال عبيد رجل ناجح ويستحق التحدث عنه.السائق السابق لكمال عبيد صديقي جدا وابن جيران وحكى له عنه قبل سنوات ما سيدهش قلبك وعقلك الضيق. والمقال ليس تلميع يا “جنرال” وكفاك “فوبيا” من الكيزان وكل شيء عندك كيزان كيزان..اصبحت لديك حالة نفسية مرضية وليست عابرة. شكرا “حازم عوض الله”.

  3. ماشاء الله عمل مقدر ياريت كل الوحات الحكوميه تستغل المساحات الموجوده داخلها وتزرعها وتوفر خضار لمنسوبيها.

  4. لو الكلام دا حقيقة، يجب الاستفادة من التجربة في مواقع اخري، ويظهر أن هذا تطبيق لمقولة الرجل المناسب في المكان المناسب

  5. الزول ماعندنا فيهو كلام لانو مابنعرفو … لكن حكاية 400 فدان طلعت فى الاخر مزارع دواجن ومواشى وبيوت محميه ومصانع شعيريه وسجك وماعارف شنو … وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااسعه لمن بى هناك …

    والا ان كانت الجامعه بند مصاريفها مفتوح فمن اين لها هذا التمويل الضخم والمتنوع ( زراعى وصناعى ؟ ) وتسويق وبهذا الحجم ؟؟؟
    وان كانت لها كل هذه المنتجات بالله عليك ادينا اسمها ولا بتتباع وين عشان نمشى نشترى منها ( دعم للجامعة واطعام طلاب افريقيا وكده ) ؟؟
    واخيرا هذا يحسب على الدولة ولايحسب لها .. بغض النظر عمن كان وراءه من شخصيات او المتسبب فيها … ببساطه لان طلابنا يدرسون بمقابل مادى حتى وان اعتبره البعض مقابل لايذكر .. بينما يرتع فى خيراتنا الاجانب من زعيط ومعيط ونطاط الحيط وببلاش

  6. بسم الله الرحمن الرحيم
    تعزيزاً لما ذكر فقد ذكر لي أحد أساتذة جامعة أفريقيا العالمية أن من منجزات الدكتور كمال عبيد مدير الجامعة جعلهم يأتون في السابعة صباحاً للعمل ويغادرون مكاتبهم الثالثة عصراً يومياً يشغلون في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع وهي وظائف الأستاذ الجامعي … كيف كان ذلك؟ بزيادة مرتبات الأساتذة ثلاث مرات على التوالي وجعل نصف المرتب بالدولار حيث أصبح مرتب الأستاذ المساعد حوالي 23 ألف جنيه، وأعتقد أنه يمشي الحال ويكف الأساتذة عن حمل حقائبهم والبحث عن مصادر أخرى لزيادة الدخل في ظل الظروف الحالية … أ/ محمد التوم أبورزيقة – كلية الزراعة – جامعة الخرطوم.

  7. بسم الله الرحمن الرحيم
    تعزيزاً لما ذكر فقد ذكر لي أحد أساتذة جامعة أفريقيا العالمية أن من منجزات الدكتور كمال عبيد مدير الجامعة جعلهم يأتون في السابعة صباحاً للعمل ويغادرون مكاتبهم الثالثة عصراً يومياً يشغلون في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع وهي وظائف الأستاذ الجامعي … كيف كان ذلك؟ بزيادة مرتبات الأساتذة ثلاث مرات على التوالي وجعل نصف المرتب بالدولار حيث أصبح مرتب الأستاذ المساعد حوالي 23 ألف جنيه، وأعتقد أنه يمشي الحال ويكف الأساتذة عن حمل حقائبهم والبحث عن مصادر أخرى لزيادة الدخل في ظل الظروف الحالية … أ/ محمد التوم أبورزيقة – كلية الزراعة – جامعة الخرطوم.

  8. الاخ “سوداني نغبووووون” اولا الخير خير ربنا ومن الله ما منك ولا من السودان ولا من الحكومة ولو كنت في الخليج وسمعت العبارة دي من مواطن حا يكون ردك شنو؟ واحساسك شنو؟ تاني شيء جامعة افريقيا لها ثقل عالمي وافريقي كبير جدا إن كنت جاهلا بهذه الحقيقة. الشيء الاخير كلما صفت نيتك وكانت روحك نقية كلما رايت بوضوح وتفاؤل وإدراك لما لا يراه المتشائمون وامثالهم. فقل خيرا ووسع عقلك وافهم حتى تعي.

    1. ياخوى انته اكان فى الخليج ولا فى الخليله … ولا حتى فى خان الخليلى .. وعجبتك العباره ولا ابيتها .. اهلنا زماااأأأأأأن قالو
      (( الزيت اكان ماكفى اهل البيت يحرم على الجيران )) … والعباره مابتزعلنى اذا كنته عاله على بلد غير بلدى .. لابنتج ولاشغال يعنى رمتالى او قاعد على الاعانات ..

      وهنالك فرق بين السذاجة لحد العبط وصفاء النيه … اما نقاء روحى من عدمه فلا انته ولاغيرك تستطيع ان تحكم عليه ..

      والتفاؤل هو ان تستمر فى مجابدة الحياة رغم مأسى القابلين للتنازل دوما عما هو لهم وعما هو للغير … بكل يسر وسهولة ..

      فكن وطنيا … ضع السودانى اولويه .. ولاتهرف بالشعارات الطنانه … والكلام المجعلظ .. لانك حتى وان ادركت معناها ..

      فهى لن تكون بديلا .. لمصاريف تلميذ ابتدائى او رسوم جامعيه او حتى جرعة علاج لسودانى ( ليس افريقى ولا عالمى ) ..

      ما لاقى حتى اليديهو من زكاة ماله … قوم لف .. قال ثقل عالمى وافريقى ….

  9. اتفق مع الجنرال في كل ما قال وهذا تلميع مدفوع ومدفوع..ما هو التأهيل الاكاديمي لكمال عبيد الذي يجعل منه مديرا لجامعة؟ اين انجازاته حينما كان وزيرا للاعلام؟
    واخيرا اشك اصلا في كل المعلومات والارقام المذكورة واخشى ان يكون كاتب المقال موظف علاقات عامة بالجامعة نفسها

  10. السلام عليكم ورحمة الله. لقد اسرنى الخبر الذى ورد فى صغحتكم بخصوص جامعة أفريقيا العالمية. لقد عانت الجامعة وطلابها معاناة لا توصف ابدا ولا يكاد يصدقها أحد ما لم يرى ذلك بل ويعيشه واقعا .فكنت من طلابها ما بين ٢٠٠١إلى ٢٠٠٥ .حيث كان الطالب يعانى الطالب الوافد معناة صعبة غاية الصعوبة وبخاصة فى السكن والطعام اما الطالب السودانى فهذا مسكوت عنه .شاهدت زملائي بالدراسة من دول كثيرة تم قبولهم بالجامعة ولم يتوفر لهم سكن وكان سكنهم وسط الحرم الجامعى فى كونترات واخرين مساكن من اقمشة وبعض من الاخشاب أشياء لا يصدقها الا القليل وكانت معظم الخدمات لا ترقى بمستوى الطلاب ابدا ابدا….ومن المؤسف ليس لاى طالب حق التعبير فى اى شئ والا فصل من الدراسة. حيث تمنع الإدارة كل الأنشطة السياسية الا تلك التى تصب فى صالح النظام ……فيمايخص الغذاء وهو المقصود الحديث عنه .كان البرنامج غريب جدا والأطعمة لا تكفى بحاجة الطلاب على الرغم من أن الموارد كانت كافية لعشرة الف طالب وأكثر ولكن سؤ الإدارة كان حاضرا…..دليلى على ذلك عملت بالمطعم انا شخصيا بعد آخر امتحان بكلية الاقتصاد وقد أوكلت إلى بعض المهمام من طبخ وغسيل اوانى وتوزيع الطعام ثم شئ من إدارة المخزن وكانت الطامة الكبرى ……لا رقابة ولا حتى ضمير كل المنتجات الغذائية ومستلزمات الطلاب ملكا للادارة مثلا ياتى أحد من الإدارة أو العاملين بالجامعة بمختلف المهام ويدخل المخزن ويأخذ من السكر والتمر والأرز وغيره وللأسف المفاتيح بأيدينا وليس لنا الحق الا فى كلمة واحدة وهى (نعم)فى قرار ولا ننسى هنالك أصحاب ضمائر وايمان وورع ولكنهم قلة نعرفهم بأسمائهم اكن هنا لا أذكر اسم أحد.. فعندما رأيت الوضع لا يليق باى إنسان ناهيك من كونه طالب أو لا.الامر الذى اغضبنى تاركا العمل بعد مرور فقط ٥٤يوما حتى طلب منى أحد من الأساتذة بالجامعة لإكمال الشهرين الا ان ضميرى لا يسمح بمواصلة العمل على الظلم فكانت الاستقالة…..ما سمعته من خبر لا أدرى مدى صحته ولكن حقا يسعدنى وسبسعد كل طالب عاش بالجامعة ما بين ٢٠٠٠إلى ٢٠٠٧ حيث كنت متابع كل كبيرة وصغيرة…نتمنى من الله ان يوفق الاخ كمال فى تقديم المزيد فحقا السودان به كل شئ فقط تنقصه الإدارة.

  11. نعم شفت المزرعة بنفسي وشفت كل ما وصفه حازم وهي فعلا قصة نجاح تحتاج للعرض والاستفادة منها على مستوى الوحدات الإدارية المختلفة وعلى مستوى السودان، وسمعنا إن د. كمال عبيد يأتي كل سبت لزيارة المزرعة لحل المشكلات وصاف أن كان يوم سبت ثاني يوم في العيد ولم يتوقع العاملون بالمزرعة أن يأتي ولكن فاجأهم وجاء، هكذا تكون المتابعة ويكون النشاط، كمال عبيد انسان ناجح في إدارة جامعة افريقيا العالمية اذهبوا وزوروا الجامعة التي تضم اليوم 22 كلية وتضم قاعات ومكتبات على أعلى مستوى حضرنا فيها سمنارات ومؤتمرات كانت اروع ما يكون ووجدناه دائماً حاضرا لكل هذه الفعاليات وهذا سر نجاحه أنه يتابع برامجه أولاً بأول، لك التحية يا دكتور كمال عبيد ولجامعة افريقيا كل تطور وتقدم، بدون حزبية وجهوية وأي لونية كانت