تحقيقات وتقارير

لقاء السحاب بين الأقطاب من ولاية شرق دارفور في سوح السلام ورحاب التنمية بالخرطوم

بدعوة مباركة من مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني بولاية شرق دارفور العميد امن وليد بيومي، إلتأم شمل أقطاب الولاية عصر يوم الثلاثاء في النادي الوطني بالخرطوم.

يتقدمهم الاستاذ أنس عمر والي الولاية والاستاذ فيصل احمد النور رئيس المجلس التشريعي والدكتور مصطفيي ابراهيم احمد وزير المالية والاستاذ ابراهيم علي حامد نائب رئيس الحزب الحاكم بالولاية. والاستاذ خطاب خيري مديرالمكتب التنفيذي للوالي والاستاذ نزار محمد توم مدير مكتب التنسيق والمتابعة بالخرطوم.

وصل زعماء الادارة الاهلية بشرق دارفور في صورة زاهية وبديعة وجديدة.
– الناظر/ محمود موسي ابراهيم مادبو ..زعيم الرزيقات.
– الناظر/ موسي جالس ادم يعقوب، زعيم البرقد.
الناظر/ محمد احمد الصافي. زعيم المعاليا.
السلطان/ عبدالله علي محمد (ابو نبيلة).. زعيم البيقو.

وكان هناك بعض الاعيان والمسئولين: الصافي عبدالحميد، عبدالحميد ابو طاروش، عثمان قسم، وقمر الدولة مدلل، المهندس/ ابراهيم عيسي البيقاوي، عمر ضوالبيت.

وكان هناك عدد من القيادات التي خدمت بالولاية في احلك الظروف.. اللواء عبدالله يوسف قائد الفرقة السابق، واللواء شرطة علي الرضي مدير شرطة الولاية السابق واللواء الفاضل الجزولي مدير جهاز الامن والمخابرات الوطني بالولاية السابق واللواء احمد علي ادريس مدير امن القطاع الغربي والسيد حبيب الرحمن نائب رئيس الجهاز القضائي بالولاية سابقا والسيد كمال مدير امن محلية الضعين السابق والسيد شهاب مدير الامن الاقتصادي الحالي، وآخرين.

هذا اللقاء الرائع بين أقطاب الولاية وقد اتسم بروح الإخاء والاحترام والتآنس والتجانس والمودة، ذكرني بلقاء مشهود سابق حدث يوم تدشين حكومة الولاية الاولي لحظة استقبال السيد والي الولاية اللواء معاش محمد حامد فضل الله. فقد اصطف زعماء الادارة الاهلية:
– الناظر/ سعيد محمود زعيم الرزيقات، رحمه الله.
– السلطان/ يوسف علي ابكر زعيم البيقو، رحمه الله.
– الناظر/ موسي جالس ادم يعقوب، زعيم البرقد اطال الله في عمره.
– الناظر/ محمد احمد الصافي، زعيم المعاليا امد الله في ايامه،
ومعهم العديد من العمد والمشائخ والاعيان وغيرهم من الرسميين والشعبيين لاستقبال الوالي الاول.

وانطلقت سفينة الايام وانطلق بجانبها شيطان الفتنة فمزق مشاعر الإخاء وفرق بين الاشقاء حتي استعصي الفتق علي الراتق.

تواصلت اجتهادات الاجاويد وارشادات مراكز البحوث والدراسات الاجتماعية وضراعات المواطنين الابرياء واهل التقي والدين يتقدمهم امام الحرم المكي واجراءات الاجهزة الامنية،…حتي مرحلة جمع السلام ومكافحة الظواهر السالبة الداعمة للتفلت والانتقاص من هيبة الدولة.

ثم بعون الله وتوفيقه لوالي الولاية الاستاذ انس عمر بزق فجر الخلاص والانعتاق من دوامة العنف بعد ان توسعت دائرة السلم الاهلي وازدادت قناعات الناس باهمية الامن والاستقرار كمدخل مهم لرحاب التنمية المستدامة. فخيمت سحائب الامن والاستقرار في ربوع الولاية وبات السلام في طرقاتها وسوح قراها وفرقانها.

تبودلت بعض الكلمات المعبرة اثناء اللقاء بالنادي الوطني وقد جاءت كلمة الناظر محمود موسي مادبو معبرة وشاملة امن عليها الجميع حيث عدد مجهودات القادة السابقين وتمني لهم التوفيق في مواقعهم الجديدة.

الان والحال هكذا تتراءي للناظر احتياجات الولاية الماسة للتنمية: الارتباط بشبكة الطرق القومية (النهود-الضعين) ، المطار الدولي، المياه لشرب الانسان والحيوان، الصحة والمشافي، الكهرباء، الاستثمار في الزراعة والثروة الحيوانية والتعدين والسياحة وغيرها من المجالات حيث ان الولاية حبلي بالموارد الطبيعية المتعددة والمناخات الجغرافية المتنوعة التي تلائم رغبات المستثمرين.

هذه الصورة المشرقة الرائعة التي عكسها لقاء هؤلاء الاقطاب علي ثري الخرطوم العاصمة يشير الي تلاحم شعب الولاية مع حكومته اذ ان الادارة الاهلية هي صوت الاهل والمجلس التشريعي هو ممثل الجماهير وجهاز الأمن هو حامي الاستقرار والسيد الوالي ربان السفينة.. فان هذه الصورة تبعث برسالة قوية في عدد من الاتجاهات المعنية ولقيادة الدولة بخاصة مفادها ان الامن والاستقرار قد عاد، هيا اصدقونا الوعد وردوا علينا ببرامج التنمية المستدامة. ولن تخذل الدولة مواطنيها بحول الله.
والله المستعان.

إعداد المهندس/ إبراهيم عيسى البيقاوي

الخرطوم – النادي الوطني. يوم الثلاثاء 6 مارس 2018م.