آمنة الفضل

سير عابدين

* سمرتها والصوت والسحنة التي تحكي عن وطن ، أكثر ما شدني إلى الاستمرار في الاستماع والمشاهدة بكل الحب ، أو ربما عشقي لأغنيات العملاق محمد وردي . أعتقد أنه جزء من الحقيقة المشوقة لما سيحدث في الأيام القليلة القادمة . تبدأ التجارب ببذرة تستطيل لتعبئ كل فراغ في الكون ، أو شعلة صغيرة تضئ كل رواق و تعلن عن انبعاث جديد لحلم ظل عالقًا في الروح ولم يزل …

* أن تعشق حلمك هذا أجمل ما قد يؤتى إليه إنسان ، فتلك الحالة من التعلق بالأمنيات يجعلها أقرب للحقيقة ، فهي النافذة الوحيدة التي تفتح على إشراق جديد في حياتنا الراتبة ، نحتاج الى كسر الجبل الجليدي الذي يفقدنا إحساسنا بحرارة أحلامنا ، نحتاج أن نؤمن أكثر بكل مشاهدنا التي تسكن دهاليز الذات ، نحتاج أن نخرج تلك الطاقة، لنرسم عهدًا فريدًا مع كل حلم ضاع لحظة يأس أو اهمال …

* التجارب التي تعج بها كل الطرقات التي نسلكها ، تجعلنا دوما أكثر صلابة ، أكثر صبرًا على الواقع مهما ارتفعت درجة مرارته ، نصبح غير نادمين على الذي مضى وأحدث فينا شرخًا عميقًا ، ولسنا خائفين من الآتي ، لذا علينا خوض التجربة لنكتشف في أي مكان تقف أقدامنا ، وهذا تمامًا ما فعلته ( سير عابدين ) لحظة ولوجها عمق التجربة بكل هذا الألق السوداني الآسر ، ولنا أن ندعم حلمها ، ولها أن تتشبث حتى لا يموت ….

قصاصة أخيرة
أنا أدعم (سير عابدين)

 

 

قصاصات – أمنة الفضل
صحيفة الصحافة

شاهد أيضاً
إغلاق