الطائرات الحربية المصرية ترافق طائرة “البشير” وهي تحلق صعوداً وهبوطاً في تشكيلات رائعة

1- زيارة الرئيس “البشير” للقاهرة أمس هي زيارة استثنائية بلا شك، لا تشبه سابقاتها، لا في حرارة الاستقبال، ولا في مرافقة الطائرات الحربية المصرية لطائرة “البشير” وهي تحلق صعوداً وهبوطاً في تشكيلات رائعة احتفاء بالضيف، ولا في اللغة الحميمية المختلفة التي استخدمها الرئيسان “البشير” و”السيسي” في مخاطبة بعضهما البعض ومخاطبة الشعبين السوداني والمصري عن عمق العلاقة.. والتاريخ.. والنيل والجغرافيا المشتركة، وكذا المصالح المشتركة الآنية في الاقتصاد والتنمية والأمن والاستقرار .

بالتأكيد جرى اتفاق بين الرئيسين، دون أن يبوحا بتفاصيله، على الأقل في الوقت الراهن، وهذا في حد ذاته تطور كبير تبدت خباياه في ملامح الرئيسين وكلماتهما المستبشرة والمبشرة .
وكما قال الرئيس “البشير”: (لا خيار أمامنا غير أن نتعاون)، وهو صوت الحكمة وكلام العقل والسياسة .

2

بذلنا النصح هنا أكثر من مرة، لوزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم الأخ “اليسع الصديق التاج” ومن فوقه بالطبع للسيد الوالي الفريق أول “عبد الرحيم محمد حسين”، أن تنأى حكومة الخرطوم بذاتها عن التدخل في خيار جماهير نادي (المريخ) التي انتخبت مجلس إدارة للنادي الكبير في جمعية عمومية معتمدة من مفوضية الهيئات الرياضية في أكتوبر من العام الماضي، لكن الوزير لم يسمع النصح لا منا ولا من غيرنا ولا في ضحى الغد !!

وهكذا، وكما توقعنا، تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في أزمة المريخ القائمة بسبب حل الوزير لمجلس منتخب وتعيين لجنة تسيير بمعرفته !!

ما كان ينبغي أن نسمح بتدخل الـ(فيفا) في شأن محلي يخص إدارة نادي، من فوقه اتحاد عام لكرة القدم هو المسؤول بموجب قواعد الاتحاد الدولي عن تنظيم الشأن الكروي في السودان .

الحل في رأيي أن تستقيل لجنة التسيير برئاسة الأستاذ “محمد الشيخ مدني”، على أن تقوم جمعية عمومية (تكميلية) لانتخاب رئيس للنادي، في ظل الوضع القانوني المعقد للرئيس المنتخب “آدم سوداكال”.

الهندي عز الدين
المجهر

Exit mobile version