منوعات

رغم أنفك .. 10 علامات تؤكد أنك ستصبح غنياً وإن لم ترغب بذلك

تؤكد عشرة مؤشرات في سلوكك الشخصي أنك ستصبح غنيًا وإن لم ترد، وذلك حسب تقرير على موقع “بيزنس إنسايدر” للمال والأعمال.

ويقول التقرير، إنه لا يتحدث عن ثراء مفاجئ أو ثروة، بل مجموعة من العادات المرتبطة بإنفاق المال على مدى سنوات، تنتهي هذه العادات بالشخص وقد أصبح ثرياً دون مخاطر كبيرة أو جهد كثير في حياته.

ويلفت التقرير إلى أن إنفاق أموال أقل مما تكسب، والادخار للتقاعد، واستثمار الأموال هي طرق بسيطة لتصبح ثرياً.

وحسب خبراء، يحدد التقرير عشرة مؤشرات للسلوك المالي تجعل الشخص غنياً في نهاية المطاف، وهي:

* أنت تبدأ الادخار لوقت التقاعد

يؤكد بافيت أنه على كل شخص ادخار جزء من راتب كل شهر، وأن يبدأ ذلك منذ استلام أول راتب. ويقول: قد يبدو الطريق إلى يوم التقاعد طويل جدًا، لكن إذا بدأت تأجيل التوفير فربما لن تقوم بذلك، وتأكد أن الادخار سيصنع فارقاً كبيراً على المدى الطويل.

* تسدد أقساط قروضك كاملة

سواء كان قرض الرهن العقاري أو السيارة وغيرهما، فمن الأفضل أن تسدد أقساط قروضك كاملة في الوقت، بدلاً من تحمل تكاليف تأخيرات السداد، وأعلم أنك سترتاح كثيرًا يوم تنتهي من سداد القروض، وربما تحيل جزءًا من هذا قيمة قسط القرض المنتهي إلى الادخار.

* مستعد ماليًا لحالات الطوارئ

الحياة مليئة بالمفاجآت وحالات الطوارئ غير المتوقعة، والتي قد تكون مكلفة، ولهذا من المهم ادخار مبلغ من المال لحالات الطوارئ.

والحكمة التقليدية هي توفير ما يكفي من النقود لتغطية ثلاثة أشهر على الأقل دون أي دخل ثابت، فكلما وفرت أكثر، كلما ازدادت الحرية والأمان عند وقوع حالات الطوارئ التي لا مفر منها.

* لا تنفق كل الأموال الإضافية

إذا كانت المؤسسة أو الشركة التي تعمل بها تمنح مكافآت من آن لآخر، فلا تفكر في إنفاق كل المكافأة في وسائل الترفيه المكلفة أو تناول الطعام بالخارج، رتب لاستخدام جزء صغير من هذا الدخل الإضافي، ثم ضع الباقي في استثمار أو ادخار أو سداد ديون.

* تشتري كل ما تحتاج وليس كل ما تريد

يحتاج الشخص إلى الطعام، ويمكن أن تكلفه الوجبة في المنزل 40 ريالاً، فإذا أراد تناولها في الخارج، ربما تكلفه مائة ريال، وهنا يفضل أن يشتري ما تحتاجه فعلياً، حتى لو كان يملك المزيد، هذا ما يطلق عليه العيش بأقل من الإمكانيات الحقيقية، أو مقاومة إغراء الإنفاق، لتذهب الأموال للتوفير.

* أنت تحصل على ترقيات وعلاوات باستمرار

يعد الحصول على وظيفة ثابتة وراتب أمر جيد، لكن الأفضل أن تتم مكافأتك على العمل الشاق، وتذكر أن المهنة الجيدة يمكن أن تصبح طريقًا مسدودًا إذا كان الراتب لا يواكب التضخم وزيادة الأسعار، اسأل وتأكد من الحصول على الزيادة الدورية التي تستحقها.

* أنت لا تنفق الكثير على المسكن

وارن بافيت واحد من أغنى الناس في العالم، لكنه يعيش في منزل اشتراه عام 1958 مقابل 31500 دولار، وقال بافيت لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”: “أنا سعيد في منزلي، وربما انتقلت إلى منزل لو رأيت أنني سأكون أكثر سعادة.”

ووارن بافيت، مثلنا جميعًا، لا يحتاج إلى قصر باهظ ليصبح سعيدًا، ومنزله المتواضع هو علامة على السكينة التي سمحت له بإنفاق موارده المالية على الاستثمارات والأعمال التي يقدرها أكثر، إذا كنت تنفق أقل من 30 في المئة من دخلك على نفقات الإسكان، فأنت في حالة جيدة.

* لديك استثمارات طويلة الأجل

يقول بافيت، إن أفضل الاستثمارات هي طويلة الأجل ومنخفضة التكلفة، المتنوعة والجريئة، فأنت لا تريد أن تهدر المال في مشاريع واستثمارات برسوم نفقات مرتفعة دون جدوى، أو لا تهدر كل أموالك في مشروع واحد، فلا تضع كل البيض في سلة واحدة، من المهم أيضًا أن يكون لديك المزيج الصحيح من الأسهم والسندات بناءً على عمرك ومقدار المخاطرة التي يمكنك تحملها، أسوأ استثمار مطلق هو عدم وجود أي استثمار على الإطلاق.

* أنت ليس لديك ديون على بطاقات ائتمان

ديون بطاقات الائتمان حاجز كبير لبناء الثروة، ويمكن أن يكون الدين عبئًا ماليًا هائلاً ويقلل من درجة الائتمان الخاصة بك، ويحد من الفرص المالية، مثل أن تصبح صاحب منزل.

من الأفضل تجنب دين بطاقة الائتمان بشكل عام، ولكن إذا وجدت نفسك في هذا المأزق، فعليك التوقف والخروج منه بأسرع وقت.

* أنت تخرج زكاة وصدقات أموالك

أعلم بأنك لست طرفاً أصيلاً في امتلاك المال، المال مال الله وأنت مستأمن عليه، تسأل عن الطريق الذي اكتسبته منه وأنفقته فيه لتدور عجلة الحياة بذلك المال، وتصبح غنياً حقاً عندما تتحرى الحلال في الكسب والإنفاق، وتأكد أن الزكاة والصدقة الحلال تحفظ مالك وتحفظك وتطهرك، فأخرجها لمن يستحقها وانتظر الخير كله.

صحيفة سبق