طلاق نادية الجندي من عماد حمدي بسبب «بمبة كشر»
قررت نادية الجندى إعادة تقديم شخصية بمبة كشر التي قدمتها للمسرح أوائل عام 1973 والتي كتبها سمير خفاجى وأخرجها حسين كمال، غير إنها استعانت بالكاتب جليل البندرى لكتابة القصة وكتب السيناريو والحوار محمد مصطفى سامى ويخرجه حسن الإمام.
وكما نشرت مجلة الكواكب عام 1973 طلبت نادية من زوجها عماد حمدى أن ينتج لها الفيلم، وكانت حجتها أنه أنتج لشادية فيلمين حين كانت زوجته.
وافق عماد من باب تشجيعها ولم يكتف بالإنتاج بل كتب الفيلم باسم نادية الجندى كمنتجة، وبلغت تكاليف إنتاجه 50 ألف جنيه، واتفق معها أن يعطيها نسبة من إيرادات الفيلم باعتبارها زوجته.
وتقرر أن يبدأ تصوير الفيلم في شهر رمضان وبعد مرور عشرة أيام من رمضان حتى فوجئ العالم كله بعبور الجيش المصرى يوم السادس من أكتوبر 1973 العاشر من رمضان وتحقيق الجيش المصرى النصر الذي أبهر العالم كله.
توقفت عجلة إنتاج الفيلم وسارع الفنانون إلى الاشتراك في المجهود الحربى والتبرع بالدم، حتى إن الفنان عماد حمدى بالرغم من بلوغه الستين وقتئذ إلا أنه أصر على التبرع بالدم وزيارة الجرحى بالمستشفيات.
بعد انتهاء الحرب بدأ حسن الإمام تصوير فيلم (بمبة كشر) الذي لاقى نجاحا جماهيريا كبيرا وحقق أعلى الإيرادات، واستمر عشرة أسابيع، لكن المفاجأة التي لم يتوقعها أن نادية الجندى تعاملت مع الفيلم على أنها المنتجة الحقيقية فاستحوذت على الإيرادات وأودعتها كلها في حسابها.
لم يستطع عماد تحمل الموقف حتى حمل حقيبة ملابسه وغادر البيت إلى بيت توأمه عبد الرحمن حمدى ليرسل بعدها وثيقة الطلاق إلى نادية الجندى لتنتهي زيجته الثالثة التي أثمرت عن ابن لهما اسمه هشام.
بوابة فيتو