صحفي سوداني يرجح فرضية انتحار مدير سد النهضة الأثيوبي

قال الكاتب السوداني محمد حامد جمعة المتخصص في شؤون القرن الأفريقي، تعليقاً على حادثة مقتل مدير سد النهضة الأثيوبي (في حادثة اليوم استبعد فرضية الإغتيال لاسباب منطقية اولها ان ساحة مسكل اسكوير التي تشق بوضع مفتوح الاجنحة ميدان عريض لا تتوقف فيه الحركة يستحيل معه ان يفكر شخص في اصابة مطلوب له الا اذا ارادها عملية تلفزيونية ! فالمكان ترابط فيه قوات للشرطة بشكل ثابت كما انه قريب من مقار حيوية لمؤسسات امنية وسيادية هذا فضلا عن ان التوقيت نفسه وقت ذروة لحركة السير ونشاط العمال وممارسي رياضة الركض والمشي على مدرجات الميدان !).

وأضاف محمد حامد بحسب ما نقل عنه محرر النيلين ( وقوع المنطقة التي حدثت فيها الوفاة في مدي كاميرات مراقبة تمتد من مقر جهاز الامن الاثيوبي وربما وزارة الخارجية التي تقع في نطاق ليس بعيدا ؛ وشخصيا ارجح الانتحار واما لماذا فراجج الظن ان الرجل المقتول تعرض لضغوط تتعلق بمشروع إرتبط به بشكل لم يتحقق لغيره اظن انه رفض امورا تتعلق به !).

وأضاف محمد (بل ان هناك نقاشات استغربت وجوده في هذا الوقت باديس ابابا اذ ان تواجده الدائم كان بموقع السد على الحدود مع السودان خاصة ان الموسم موسم خريف وامطار حيث المنطقي انه يكون هناك لجهة انه الموسم الاول لاختبارات تتعلق بالبحيرة وترتيب مراجعات حول الموعد النهائي لحبس المياه خلف جسم السد وهو الموضوع الذي علق مؤخرا بتوقف الاجتماعات ولهذا اظن كان الامر انتحارا وهو الارجح او اغتيالا ان سببه النهائي سيتحدد في شكل اول إجتماع حول الملف لنرى هل سيتم الامر وفق الخارطة الزمنية التي كان يتمسك بها (بيكلي) ام يتم التواضع على تسوية إرجاء وفيما ارى فان موت الرجل سيكون المحدد لاوضاع كثيرة في مقبل الايام خاصة في ظل الغضب الشعبي المتصاعد من تفسيرات الامر والذي قد يرتد على النظام الجديد نفسه).

الخرطوم/معتصم السر/النيلين

Exit mobile version