هل تصبح الخرطوم عاصمة الـ(مليون عضلة)؟ كمال الأجسام .. (هوسٌ) جديد يسيطر على الشباب
هوس جديد صار يضرب اهتمامات الشباب السوداني خلال الخمس سنوات الماضية وهو (هوس كمال الأجسام)، حيث صار كل شاب يحلم ويسعى بكل السبل لأن يصبح مفتول العضلات، ساعدهم في ذلك الانتشار الكبير لأماكن ومحلات كمال الأجسام في العاصمة، تلك الأماكن التي يبدو أنها تحولت لـ(بزنس مضمون) في ظل تلبية احتياجات ذلك (الهوس الشبابي) الجديد.
(1)
علاء عز الدين أحد الشباب المهتمين بكمال الأجسام قال لـ(كوكتيل): مارست التدريبات منذ العام 2015 وشجعني على ذلك خالي يسري محيي الدين والذي كان بطلاً فيها، فأصبحت أحلم أن أكون مثله وأن أمتلك جسداً قوياً، وفي البداية كنت أتمرن دون اللجوء لتناول (البروتين) لكن الآن أصبحت معتمدا على البروتين الطبيعي لأنني أحتاج لزيادة الوزن وأنا كلاعب أفضّل البروتين الطبيعي على الصناعي والبروتين عموما مفيد للغاية، لكن الحصول عليه من الأكل الطبيعي صار مكلفاً جداً، لأنني أحتاج للحصول على 300 جرام من البروتين يومياً مقسمة 100 مع الفطور و100 بعد التمرين و100 بعد أو قبل العشاء، وزاد: (الفراخ يحتوي على 40 جراما أما البروتين الإسكوب فيحتوي على أكثر من 100 جرام)، واختتم: (هذه الرياضة صحية في المقام الأول لأن لاعب كمال الأجسام يحرص دوماً على تناول الغذاء الصحي ويسعى دائماً للتوازن في ما يتناول، إضافة إلى أنها تبعدك تماما عن كل ما يضر جسدك مثل السهر والتدخين وغيرها).
(2)
أحمد يوسف الشهير بأحمد جميسكا (لاعب كمال أجسام) قال بدوره: (بدأت منذ عام 2014 وكنت أتناول نوعا من المكملات الغذائية ومعه أحماض دهنية وكنت أتمرن بشكل طبيعي لكن الآن صرت أعتمد على البروتين الطبيعي)، وأضاف: (مشاكل البروتين الصناعي تظهر إذا تناولت بعض الأدوية والعقاقير، لكن البروتين الطبيعي لا يوجد به مشاكل).
(3)
علي المبارك (لاعب كمال أجسام)، قال إنه دخل لهذه الرياضة قبل عام، وأضاف: (أقوم بأداء تمارين طبيعية، والبروتين والمكملات تساعد في تكوين عضلات الجسم وكلاعب كنت أستخدم بروتينا طبيعيا لأنه بلا خطورة، أما الصناعي فخطورته أنه يؤدي إلى الوفاة أحياناً)، واختتم: (القصة ما هوس.. القصة إنه دي رياضة كويسة شديد وفيها الإيجابيات أكتر من السلبيات).
(4)
عارف عز الدين (مدرب كمال أجسام) قال: (كمال الأجسام يجعل جسدك في حالة أفضل فهو يستفيد من البروتينات والفايتمينات بصورة واسعة)، وأضاف: (التحذير فقط يصبح من هرمونات (الحقن) التي تؤدي إلى تليف الكبد والموت)، وأضاف: (كمال الأجسام لا يحمي من الأمراض لكنه يضاعف مناعة الجسم)، أما رفيقه المدرب يسري محيي الدين فقد تحدث عن مراحل التدريب قائلاً: (نبدأ بتدريب الجينرل والتمارين العامة مثل سويبي أو تمارين إحماء لمدة يومين وثانياً تدريب العضلات الكبيرة والصغيرة، مثلاً العضلات الكبيرة (الصدر, الظهر, الأرجل, الأكتاف)، أما العضلات الصغيرة مثلا (الباي سيبس والترايسيبس والسمانة والكالف)، وكل حصه تكون بتمرين معين).
تقرير: عثمان هاشم
صحيفة السوداني