تطور صناعة المقاتلات المسيرة في إيران
إيران هي من أكبر مصنعي الطائرات من دون طيار إلى جانب كل من روسيا والصين والولايات المتحدة وإسرائيل في العالم.
الطائرات الإيرانية المسيرة والموجهة عن بعد هي تلك التي تمتلكها إيران لاستخدامها في عمليات مهام المراقبة والاستطلاع في نطاقات لا تقل عن 200 كيلومتر، وكذلك استخدام هذه الطائرات لضرب أهداف أرضية فردية باستخدام القنابل والصواريخ الموجهة.
يعود استخدام الطائرات من دون طيار في إيران إلى عام 1978م، حيث كانت القوات تستخدم هذه الطائرات كوسيلة لاختبار كفاءة الصواريخ أرض-جو والمدفعية وسفن القوات البحرية وكذلك الصواريخ جو-جو التابعة للقوات الجوية. لكن بعد الثورة الإسلامية وإبان الحرب العراقية-الإيرانية تم استخدام هذه الطائرات لأول مرة وبشكل مبدئي للمهمات الاستطلاعية وتصوير مواقع العدو وجمع المعلومات. بعد الحرب، بدأت الأنشطة المكثفة لتصميم وصناعة طائرات بدون طيار إيرانية في مصانع وزارة الدفاع.
في الآونة الأخيرة تم إزاحة الستار عن منجزات جديدة في مجال الطائرات المسيرة، ومن ضمنها تصميم وتصنيع رادار SAR لنصبه واستخدامه في هذه الطائرات، في إشارة إلى إن هذا الرادار يحظى بإمكانيات من ضمنها التصوير على مدار الساعة.
وأضافت أن لرادار SAR إمكانية تصوير التحصينات والمنشآت العسكرية والكشف عن المنشآت والمعدات الخادعة، وإكمال معلومات التصوير البصري وتحديد تغييرات النسيج الأرضي الناجمة عن وجود المعدات وإيجاد المنشآت العسكرية والكشف عن التغييرات الناجمة.
وبينت أنه من بين المنجزات الأخرى التي تم عرضها، جهاز تشويش اتصالات يثبت على الطائرات المسيرة في نطاق ذبذبات تتراوح ما بين 20 إلى 520 ميغاهيرتس، ومشروع “شاهد” لصنع منظومة تشويش الاتصالات باسم شاهين.
سبوتنك.