“أرقام مخجلة” لكبار أوروبا في موسم ملبد بالغيوم
يعاني كبار الأندية الأوروبية هذا الموسم من بدايات “مقلقة”، حيث شهدت أقوى دوريات القارة استهلالا سيئا لفرق تعودت على الانتصار.
البداية عند بطل أوروبا ريال مدريد، الذي ظهر بشكل مخيب للآمال في سلسلة من النتائج الهزيلة، بقيادة مدربه الجديد جولين لوبتيغي.
ويبدو أن تأثير فقدان الفريق لمدربه الفرنسي زين الدين زيدان، ونجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو خلال الصيف واضحا بشكل جلي، حيث تحول “عملاق” أوروبا لفريق يعاني لخلق الفرص خلال المباريات.
وفشل ريال مدريد في التسجيل لأربعة مباريات متتالية، بعد خسارته من ألافيس، السبت، وهو أمر لم يحدث منذ عام 1985.
أما في ألمانيا فهناك منظر غريب، حيث يقبع البطل التاريخي بايرن ميونيخ في المركز الخامس بالدوري بعد 7 جولات من انطلاقه.
وعانى “البافاري” من هزيمة “مخجلة” على ملعبه أمام بوروسيا مونشنغلادباخ، السبت، بنتيجة 0-3، مسجلا المباراة الرابعة على التوالي من دون انتصار.
بايرن ميونيخ هو الآخر يشرف عليه مدرب جديد بخبرة قليلة، هو الكرواتي نيكو كوفاتش الذي تعاقد معه الفريق قادما من أينتراخت فرانكفورت.
“تذبذب” كتالوني و”كوارث” في مانشستر
حتى برشلونة الإسباني لم يسلم من النتائج المتذبذبة، لكن تألق نجمه ليونيل ميسي شفع له في عدد من المباريات ليبقيه على القمة.
وأثار برشلونة الشكوك بتعادلين غريبين أمام جيرونا وأتلتيك بلباو، قبل أن يتعرض لهزيمة من ليغانيس، في الدوري الإسباني.
“العنيد” أتلتيكو مدريد لم يكن بالصلابة المعهودة هذا الموسم، وحقق 3 انتصارات فقط في مبارياته السبع الأولى بالدوري المحلي.
وفي إنجلترا، تبدو الأمور أسوأ من أي وقت مضى في البطل التاريخي مانشستر يونايتد، الذي يحتل المركز الثامن في الدوري الإنجليزي الممتاز، تحت قيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو.
“الشياطين الحمر” خسروا معارك كثيرة، منها الخروج “المذل” من كأس الرابطة أمام ديربي كاونتي، لكن الفريق نجح السبت في قلب تأخره بهدفين نظيفين أمام نيوكاسل إلى فوز 3-2 بلقاء ملحمي.
وفي المقابل، يبدو أن فرق يوفنتوس الإيطالي وباريس سان جرمان الفرنسي وتشلسي وليفربول ومانشستر سيتي في إنجلترا، تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق موسم قوي جدا.
لكن رغم الانطلاقات المتفاوتة للجميع، يبقى الموسم الكروي طويلا، وقد يشهد تقلبات كثيرة حتى نهاية الرحلة في مايو من العام المقبل، وهو ما تعودنا عليه في السابق.
سكاي نيوز