منوعات

هذا ما قالته ميشيل أوباما عن زواجها!

في مذكرات ميشيل أوباما Becoming ، استعادت زوجة الرئيس الأميركي السابق بعضاً من خواطرها التي تربطها بزوجها وفترة رئاسته وبعض الأمور الأخرى. ونقلت صحيفة The Guardianالبريطانية 5 محاور رئيسية تحدثت عنها ميشيل أوباما.

وقوعها في حب باراك أوباما

في البداية كانت مرتابة من الضجة المحلية حوله. وتقول، «من واقع خبرتي، عندما يرتدي رجل أسود البذلة، يجن جنون البيض». بدت في صورته «نفحة من الانطوائية والاجتهاد»، على حد تعبيرها، ولكن بمجرد أن تعرفت عليه، انجذبت إلى «هذا الرجل الذي يمتزج فيه كل شيء بغرابة» وشعرت «بفيض من اللهفة، الامتنان، الاكتفاء والدهشة».

توددا إلى بعضهما البعض ووقعا في الحب. أخيراً، على العشاء، احتال عليها بطرح حججه ضد الزواج قبل أن يعطيها صندوقاً مخملياً داكناً، والذي بدلاً من أن يحوي بداخله كعكة من الشيكولاته، كان بداخله خاتم خطوبة من الألماس. «استغرقت ثانية لتبديد غضبي والانزلاق إلى صدمة مبهجة». لقد نجا الزواج من ضغوط العمل غير العادية. وفي مرحلة ما، لجأ الزوجان إلى استشارة مختصين في الزواج. وبعد خسارتها لحملها، خضعا لعلاج أطفال الأنابيب في المختبر لينجبا ابنتيهما.

ترددها بشأن الموافقة على ترشح زوجها للرئاسة

اعترفت ميشيل بترددها بشأن الموافقة على ترشح زوجها للرئاسة في العام 2008 ، لإدراكها للتوتر الذي سيحل على الحياة الأسرية. «في النهاية، انتهى الأمر وقلت نعم، لأنني اعتقدت أن باراك يمكن أن يكون رئيساً عظيماً.. قلت نعم لأنني أحبته وكان لدي إيمان بما يمكنه فعله».

لحقت بقطار الحملة الانتخابية وتعرضت للنقد بشأن تصريحاتها حين قالت: «للمرة الأولى في حياتي كبالغة، أشعر بالفخر حقاً ببلدي». وواجهت عناوين وسائل الإعلام القاسية، مثل: «مظهرها: هل هو فخم أم مخيف؟». وتقول، «إن هذه الأشياء تؤذي. ألقيت باللوم أحياناً على حملة باراك بسبب الموقف الذي كنت فيه».

انطباعها عن كونها أول سيدة أولى أميركية من أصول إفريقية

تقول ميشيل، «كنت (الأُخرى) بحكم العادة. إذا كانت هناك هالة من الإجلال تحيط بمن سبقنني من البيض، فقد كنت أعرف أنه من غير المحتمل أن أحظى بنفس الشيء». لكن لورا بوش كانت عطوفة وقامت بجولة ترحيب في البيت الأبيض، بينما عرضت زوجات رؤساء سابقات أخريات الدعم أيضاً.

وتضيف أوباما، «كان كل هذا مشجعاً. لقد تطلعت بالفعل إلى اليوم الذي أتمكن فيه من تمرير الحكمة التي جمعتها إلى السيدة الأولى التالية». ولكن في مقابلة تلفزيونية أجابت ميشيل أوباما عما إذا كانت ميلانيا ترمب طلبت المساعدة، قائلة «لا، لم تفعل». وقالت ستيفاني جريشام، الناطقة الرسمية باسم ميلانيا ترامب، لشبكة سي إن إن: «السيدة ترمب امرأة قوية ومستقلة تستكشف دورها كسيدة أولى بطريقتها الخاصة. عندما تحتاج إلى نصيحة حول أي قضية، فإنها تطلبها من فريقها المحترف داخل البيت الأبيض».

لقائها مع ملكة بريطانيا

كتبت ميشيل في مذكراتها عن لقائها مع ملكة بريطانيا، والتي علقت على طولها بقولها «أنتِ طويلة للغاية». ثم نظرت إلى حذائها من نوع جيمي تشو Jimmy Choo، وقالت «هذه الأحذية ليست مريحة، أليس كذلك؟»

ثم تذمرت من حذائها الخاص من نوع black pumps، وبعد أن أقرت المرأتان أن أقدامهما تؤلمهما، «انفجرت الملكة ضاحكةً». تكتب ميشيل قائلة «وضعت يدي بمودة على كتفها. إلا أني لم أعلم وقتها أني أرتكب ما سيُعد لاحقاً، فعلاً غير لائق». وفي الاجتماع الثاني، طلبت الملكة من ميشيل أن تنضم إليها في المقعد الخلفي من سيارة من طراز Range Rover، قائلةً «هل أعطوك تعليمات عن أماكن جلوسك في السيارة؟ ما هذا الهراء؟ اجلسي حيث يحلو لكِ».

أحلك أوقات زوجها عندما كان رئيساً

تصف كذلك أحلك أوقات زوجها عندما كان رئيساً، وذلك حين قتل مسلحٌ عشرين طالباً وستة مدرسين في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في نيوتاون في ولاية كونيتيكت، في العام 2012. «لقد كان زوجي يحتاجني. كانت هذه المرة الوحيدة، في سني رئاسته الثماني، التي يطلب فيها حضوري في منتصف يوم عمل، إذ أعاد كلانا ترتيب جدول أعماله لنحظى معاً بوقت خاص نكون فيه وحدنا لنريح أعصابنا». أُطلع الرئيس بالتفصيل عن حمامات دماء على أرضية الفصول وعن أجساد مزقتها طلقات الرصاص. وتقول ميشيل «هذه الصور حفظت إلى الأبد في ذاكرته». «أستطيع أن أرى في عينيه كيف حطمه هذا الحادث، وكيف زعزع إيمانه».

العربي الجديد