اسناد العودة الطوعية بشمال دارفور تبحث الخدمات
بحثت اللجنة التنسيقية العليا لإسناد برامج العودة الطوعية للنازحين واللاجئين بولاية شمال دارفور في اجتماعها الذي انعقد اليوم بالفاشر برئاسة وزير الصحة والتنمية الاجتماعية مولانا مروان التجاني الطيب الترتيبات اللازمة لتوفير الخدمات الضرورية للنازحين واللاجئين الذين عادوا طواعية وبأعداد كبيرة إلى مناطقهم الأصلية بالقرى والفرقان بمختلف محليات الولاية خلال الأيام الماضية. وأكد وزير الصحة والتنمية الاجتماعية بالولاية لدى مخاطبته الاجتماع الذي انعقد بحضور مفوض العودة الطوعية بولايات دارفور الأمير تاج الدين إبراهيم الطاهر ورئيس المجلس الأعلى لتعزيز السلام الاجتماعي دكتور صالح آدم إسحق ومنسق العون الإنساني إبراهيم أحمد حامد وعدد من المسؤولين أكد أن العودة الطوعية للنازحين واللاجئين باتت تمثل القضية الاولى للحكومة على المستويين الاتحادي والولائي، مشيرا في ذلك إلى ضرورة الاستمرار في تقديم الخدمات الضرورية للعائدين بمناطقهم، موضحا في هذا الجانب أن الولاية تعمل بالتنسيق والتعاون الكامل مع كافة الجهات ذات الصلة لدعم العودة الطوعية عبر مختلف المحاور حتي تكتمل تماما لتكون دارفور خالية من النازحين، داعيا الشركاء إلى ضرورة دعم الجهود الرامية لتوفير الخدمات الاساسية للعائدين بما يؤمن لهم الاستقرار النهائي والمستدام. فيما استعرض مفوض العودة الطوعية وإعادة التوطين لولايات دارفور مهام واختصاصات اللجنة التنسيقية العليا التي قال إنها تتمثل في تنسيق واستنفار الجهود لتعزيز قدرات الجهات ذات الصلة في مجال العودة الطوعية المنظمة للنازحين واللاجئين بدارفور. وأشار تاج الدين إلى النتائج الايجابية لحملة جمع السلاح التي انتظمت ولايات دارفور التي قال إنها ساهمت بصورة مباشر في عودة اعداد كبيرة من النازحين واللاجئين، معلنا أن المفوضية ستقوم خلال المرحلة باستنفار المؤسسات الوطنية والشركاء الدوليين للمساهمة في دعم مشروعات العودة الطوعية. وكان الاجتماع قد استمع إلى تنوير مفصل من المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية دكتور منير محمد مطر ومنسق العودة الطوعية إبراهيم أحمد حامد وعدد من الجهات الأخرى ذات الصلة حول البرامج التفصيلية لمشروعات دعم العودة الطوعية ومتطلباتها المستقبلية.
سونا.