اعتقال العشرات وضبط أسلحة وألغام … ماذا يجري في إثيوبيا
أعلنت قيادة حالة الطوارئ في ولايتي أوروميا وبينشاجول جوموز، عن اعتقال نحو 171 شخصا للاشتباه في تورطهم بالعنف والاضطرابات التي حصلت في الولايتين.
وقال العقيد غيتن، مدير قسم العلاقات العامة في كتيبة الغربية في قوات الدفاع الوطني، لوكالة الأنباء الإثيوبية إنه تم اعتقالهم فيما يتعلق بالعنف الذي أدى إلى خسائر في الأرواح وأضرار في الممتلكات، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية.
وقال إنه “تم ضبط 49 بندقية كلاشينكوف و1031 طلقة و12 ألف دولار أمريكي، وسبعة ألغام مضادة للأفراد واستعادت سيارات مسورقة من المؤسسات الحكومية والأفراد.
وكانت هذه المنطقة تشهد اشتباكات إثنية في الأيام الأخيرة، على الرغم من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة الإثيوبية والمتمردين من “جبهة تحرير أورومو”، التي كانت تنشط في المنطقة منذ عدة عقود، والتي كانت سلطات أديس أبابا تعتبرها منظمة إرهابية.
وتجدر الإشارة إلى أن شعب أورومو من أكبر القوميات في إثيوبيا، ويشكل نحو 40 بالمئة من عدد سكان البلاد، وغالبية أورومو من المسلمين. وينتمي إلى هذه القومية رئيس الوزراء الإثيوبي الحالي أبي أحمد.
ويشار الى أنه من خلال تزايد العنف العرقي في ولايتي أوروميا وبينشجول، وكذلك في مؤسسات التعليم العالي فقد عشرات من الناس أرواحهم، بمن في ذلك ضباط الشرطة.
وانتشر العنف العرقي منذ تفجر الاحتجاجات في منطقة أوروميا بشأن حقوق تتعلق بالأرض في 2015، وقتلت قوات الأمن المئات خلال عامين.
سبوتنيك