منوعات

هيفا وهبي .. هل أصبحت أكثر نضوجاً؟


أول من أمس، عرضت محطة LBCI اللبنانية حلقة خاصة مع المغنية اللبنانية، هيفا وهبي، حملت عنوان “لهيفا وبس” مستوحاة من برنامج، هشام حداد، على المحطة ذاتها “لهون وبس”. حداد الذي قدم الحلقة الخاصة، لم يغير من شخصيته التي عرفه بها الجمهور لسنوات. فكان ساخراً متهكماً، لم يخف إعجابه بالضيفة التي بدت أكثر نضوجاً هذه المرة.

تغيب، هيفا وهبي، عن لبنان. معظم أعمالها الفنية هي في القاهرة الآن. مدير أعمالها الجديد، الفنان، محمد الوزيري، استطاع أن يبعدها عن الأضواء اللبنانية، في وقتٍ لم يلقَ ألبومها الغنائي الأخير “حوا”، والذي صدر قبل أشهر، النجاح المتوقع، رغم ما حاولت وهبي الإيحاء به، بأن “الألبوم” حقق “تحميلا واستماعاً” غالباً على المنصّات الإلكترونية، بفعل الجهد الذي بذله متابعو النجمة “فانز”، والذين كانوا إلى جانب ملهمتهم هيفا وهبي أثناء تصوير الحلقة.

وردد معجبو هيفا معها أغنياتها الجديدة التي أهدتها إلى المحطة عند كل استراحة من الحوار الذي لم يستند إلى قاعدة هذه المرة، تماماً كما هي حوارات هشام حداد في برنامج ” لهون وبس”، والتي تقوم على الاستفزاز الساخر، وهو أسلوب هذا النوع من البرامج المأخوذة عن الغرب، وتبتعد عن التقليدية أو الالتزام بورقة أو نص محدود لمحاورة الضيف.

بدت وهبي في الحوار واثقة من نفسها، نجاحها في السنوات الأخيرة في الدراما المصرية، جعلها تترفع عن مشاكل واجهتها في السنوات الأخيرة، ولا تزال. بدت متمكنة من تعابيرها، نتيجة خبرة سنوات في عالم الفن والغناء. والواضح أن وهبي تبحث عن مرفأ آمن لتعيش بسلام بعد سنوات من العمل والحروب. يسألها هشام حداد، عن أكثر الشائعات التي أحزنتها. تجيب بسرعة البرق قبل السؤال أو بعده؟ في إشارة إلى كم الشائعات التي تعترض يومياتها. تقول وهبي بأنها لم تعد ترد، ولو كان مطلوباً الرد، يتكفل نادي معجبي هيفا وهبي بالرد، خصوصاً على إنستغرام وتويتر. كما رفضت الدخول أو الإجابة حول سؤال يقول إنها مُحاربة في مصر من قبل المصريين. ردها الديبلوماسي، كان أن أعداء النجاح يوجدون في كل زمان ومكان، وهذا وحده يلزمه مزيد من العمل، للرد المباشر بحسب هيفا. رغم ذلك، تحدثت هيفا عن أسباب رفضها للدراما اللبنانية. وأكّدت بأنّها تشعر بحرفية عالية في القاهرة، ربما غير موجودة في لبنان، وأبدت إعجابها ببعض الممثلين، ومنهم باسم مغنية ويورغو شلهوب والسوري باسل خياط.

ترى هيفاء أن الحسابات المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي يقف وراءها أناس حقيقيون يقصدون استفزازها. موضحةً أن السوشيال ميديا كشفت عن أخلاقهم، فيما أكّدت أن لديها جيشاً إلكترونياً لا تديره، أي لا ينتظرون أوامرها تماماً، كما أنهم أحيانا لا يسمعونها، وكل ما يفعلونه هو الرد على الانتقادات التي تطاولها، ويدافعون عنها حتى من دون علمها، أو حتى قبل أن تعرف ماهية التعليق، مشيرة إلى أنها أحياناً لا يمكنها أن تسيطر على المتابعين إلكترونيّاً، إذا أساء أحدهم إليها، واعتبرت أنهم جزء من نجاحها. هيفا بدت واثقة أكثر في انتظار أن تكشِف قريباً، عن مشاريعها الخاصة بموسم الدراما الرمضاني، في وقتٍ يُقال إنها في استراحة هذه السنة من الدراما.

العربي الجديد