استنكر إمام وخطيب مسجد الشهيد، الشيخ عبد الجليل النذير الكاروري، دعوة بعض الأحزاب لتدخل الجيش والاستيلاء الحكم بسبب الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها البلاد، وشدد على أن هذه الخطوة تُرجع البلاد إلى ما وصفها بـ “الحلقة المفرغة” انتخاب ثم إنقلاب. كما انتقد دعوة المتمرد عبدالواحد محمد نور للعلمانية ووصفها بالدعوة النشاز، مؤكداً أن الصراع الموجود الآن فى السودان هو صراع سياسى وفكرى ايضا وقال إن البلاد الأخرى حسمت أمورها الفكرية وانتهت إلى قواعد ثابتة وأحزاب سياسية مختلفة ،مضيفاً أن الصراع في البلاد هو صراع عميق.
وقال الكاروري في خطبة الأمس، “الصراع عندنا هو صراع عميق رغم احتفالنا بمرور ثلاثة وستين عاماً على الاستقلال، فلم نؤسس للسودان، ونحن نعمل بدستور انتقالي”.
ودعا للتمسك بالشرعية، وأشار إلى أن النظام الحاكم ابتدر الحوار مع الجميع، ونوه إلى أن أفضل ما في مخرجات الحوار هو التداول السلمي للسلطة.
ووصف الدعوة للعلمانية بالنشاز، وقال “إنه حتى حال حدث تغيير، فإن الدين يعتبر أساساً في هذه البلاد”، وأشار إلى أن المتظاهرين لا يفرقون بين الدولة والحكومة، وأشار إلى أن التخريب تتأثر به الدولة.
الصيحة.
-
-
-
-
-
-
-
-
